أرسل الجيش الألماني ستة جنود إلى شمال العراق لتنسيق حزم المساعدات المدنية والعسكرية الألمانية، بينما يعتزم البرلمان الألماني التصويت على توريد شحنات الأسلحة المقرر إرسالها إلى شمال العراق أثناء انعقاد جلسته الطارئة يوم الاثنين المقبل.
في حين وافقت الحكومة التشيكية على تزويد القوات الكردية في العراق بالذخيرة لمساعدتها على التصدي لمقاتلي تنظيم «داعش».
وذكر الجيش الألماني أن وحدة غير مقاتلة بدأت مهمتها بالقنصلية العامة في أربيل أمس الأول.
وقالت الحكومة الألمانية إنها ستوفر أسلحة للقوات الكردية التي تقاتل المسلحين في المنطقة، رغم أن المستشارة الألمانية آنجيلا ميركل قالت مرارا إنه لن يتم إرسال قوات مقاتلة إلى العراق.
ومن المقرر أن يساعد هؤلاء الجنود في توصيل الطرود التي تتكون من إمدادات مدنية وعسكرية بالتنسيق مع الحكومة العراقية والسلطات الكردية المحلية.
ويعتزم البرلمان الألماني التصويت على توريد شحنات الأسلحة المقرر إرسالها إلى شمال العراق في جلسته الطارئة الإثنين المقبل.
وستقدم الكتل البرلمانية مذكرة تنص على موافقتها الرسمية على إرسال أسلحة للعراق، لكن تعتبر هذه المذكرة بمثابة موافقة رسمية وليست تفويضا مثل التفويض الذي تستلزمه مهام الجيش الألماني في الخارج.
من جهته أكد وزير الدفاع التشيكي مارتن ستروبنيكي إن الحكومة التشيكية وافقت على تزويد القوات الكردية في العراق بالذخيرة لمساعدتها على التصدي لمسلحي تنظيم «داعش».
وقال في مؤتمر صحفي إن الحكومة التشيكية وافقت على إرسال ذخيرة لبنادق كلاشنيكوف ومدافع آلية بالإضافة لقنابل يدوية وذخيرة للقذائف الصاروخية، مضيفا «سنرسل عشرة ملايين منها وذخيرة البنادق الآلية ستكون ثمانية ملايين وخمسة آلاف من القنابل اليدوية تزن في الإجمال 500 طن وهي ليست حمولة صغيرة فيما يتعلق بالشحن».
وأضاف أن الذخيرة ستنقل إلى العراق بواسطة الولايات المتحدة.
(عواصم - وكالات)
عدد اليوم
