يستعرض مهرجان دبي السينمائي الدولي 2010، ضمن برنامج “في دائرة الضوء”، خمسة من الأفلام الروائية والوثائقية المكسيكية من الحقبتين الكلاسيكية والمعاصرة، وذلك خلال الفترة من 12 إلى 19 ديسمبر 2010.
وتسلط المجموعة المختارة من الأفلام الواقعية والخيالية، الضوء على التنوع الذي تتميز به السينما المكسيكية، إضافة إلى التاريخ الغني والطبيعة المعقدة للبيئة الاجتماعية والسياسية لهذه البلاد.
ويتصدر قائمة الأفلام المكسيكية المشاركة، الفيلم الكلاسيكي “إنامورادو”، الذي ينتمي إلى العصر الذهبي، والذي تم عرضه لأول مرة في عام 1947. والفيلم من إخراج إميليو فرنانديز، وبطولة النجمة المكسيكية ماريا فيليكس والممثل بيدرو أرمنداريز، وقد قام بتصويره المصور السينمائي غابرييل فيغيروا.
ويروي الفيلم قصة قائد العصابات الجنرال خوسيه خوان رييس وجنوده، الذين يقومون بالاستيلاء على مدينة تشولولا قرب مكسيكو سيتي. وبينما ينهمك الثائرون في نهب ثروات المدينة، يجد رييس نفسه غارقاً في حب ابنة واحد من أغنى رجال تشولولا. وتمكن هذا الفيلم من خلال قصته المسلية والساخرة، من حصد جوائز “أفضل فيلم”، و”أفضل ممثلة”، و”أفضل إخراج”، و”أفضل سيناريو”، و”أفضل تصوير”.
وتدور أحداث فيلم “تشيكوغراندي”، الذي يحتفل بالذكرى المائة للثورة المكسيكية خلال هذا العام، للمخرج المكسيكي المخضرم فيليبي كازالاس، الغارة التي شنها بانشو فيلا على موقع في نيو مكسيكو في عام 1916 والتي تم على إثرها إرسال بعثة عسكرية أميركية إلى المكسيك لاعتقاله ومعاقبته.
ويتتبع الفيلم الوثائقي الذي حصد الجوائز وحاز إعجاب النقاد، “بريزونتو كولبابلي” للمخرج روبرتو هيرنانديز، قصة تونو زونيغا، الذي تمت إدانته خطأ بجريمة قتل في ديسمبر 2005. وبينما يحاولان تبرئته، يكشف محاميان مكسيكيان شابان شروخ نظام العدالة الذي يفترض إدانة المشتبه بهم حتى تثبت براءتهم.
ويروي فيلم “تيرو دي بيدرا”، للمخرج سباستيان هيريارت، قصة راع (21 عاماً) يعيش جواً من الملل في شمال المكسيك، يجد سلسلة مفاتيح على الأرض، في الوقت الذي يرى فيه بأنه لم يحصل بعد على ما يريده من الحياة، حيث تأخذه سلسلة المفاتيح في رحلة تمتد لألف ميل بحثاً عن صاحبها الشرعي الذي يوجد في شمال غرب الولايات المتحدة.
عدد اليوم
