الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

ضيوف رئيس الدولة: زايد غرس الخير وخلفه الصالح يواصل العطاء

12 أكتوبر 2006 01:33
أقامت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف مساء أمس حفلا تأبينيا بمناسبة الذكرى الثانية لوفاة فقيد الإمارات الكبير والأمتين العربية والإسلامية الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ''طيب الله ثراه'' وذلك بجوار ضريحه بمسجد زايد بن سلطان الثاني في أبوظبي بحضور سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية وعدد من الشيوخ• حضر حفل التأبين سعادة الدكتور حمدان بن مسلم المزروعي وكيل الهيئة وسعادة الدكتور محمد مطر الكعبي مدير ادارة المتابعة والتخطيط بالهيئة وسعادة منصور المنهالي مدير إدارة الشؤون الإسلامية بالهيئة وفضيلة الداعية الإسلامي علي زين العابدين الجفري وعدد من أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى الدولة وكبار المسؤولين،و أصحاب الفضيلة العلماء ضيوف صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة '' حفظه الله '' لإحياء ليالي شهر رمضان الكريم• المناقب والخصال والمآثر الطيبة للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان الذي فقدته الأمة في التاسع عشر من رمضان عام 1425هجرية الموافق الثاني من نوفمبر 2004 ميلادية• المواقف الإنسانية ونوه العلماء في كلماتهم بالمواقف الإنسانية النبيلة والخيرة التي قدمها زايد لشعبه وأمته خلال مسيرة حياته كقائد فذ حكيم صنع مجدا في قلب الصحراء القاحلة أسر به قلوب المسلمين والعالم بعطائه وحبه وكرمه• وأوضح العلماء إن الله عز وجل يهيئ بين الحين والآخر أشخاصا ليحفزوا القيم السامية في أمتهم وشعوبهم ومن بين هؤلاء ان لم يكن على رأسهم زايد الرجل الذي اختاره الله تعالى لبلده فأسس دولة عظيمة عصرية بكل المعايير ولأمته العربية والاسلامية حكيما مقداما غيورا سباقا إلى فعل الخير في كافة أرجاء المعمورة• وأكد العلماء إن قلوب العالم بكت على رحيل زايد ولاتزال تقف على إنجازاته ومآثره في كثير من المواقف والأحداث فعمر الإنسان لايقاس بطوله بل بأفعاله ومواقفه النيرة فهكذا كان عمر زايد طويلا ومديدا ومفعما بالأعمال الخيرة التي طالت القاصي قبل الداني• اعتراف بسيط واشار العلماء إلى أن هذا التأبين ما هو إلا اعتراف بسيط بالفضل لصاحب الفضل الأكبر بعد الله عز وجل يستذكر فيه من احبوه وهم كثر ولايحصون مآثر رجل صدق الله تعالى في تحمل الأمانة فقام للأمة بما يجب عليها• وأجمع العلماء على ان فقيد الإمارات الكبير غرس غرسة لن تنساها الأجيال وحمل ابناءه الاجلاء وشعبه الوفي وخلفه الصالح صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ''حفظه الله'' أمانة كبيرة أعانهم الله عليها وعلى مواصلة مسيرة الخير والعطاء التي تدفقت وملأت الأرض من أقصاها الى أدناها• مدرسة فريدة وذكر ضيوف صاحب السمو رئيس الدولة أن المغفور له الشيخ زايد خلق في عصر تتهاوى فيه الصروح البشرية فتألق منفردا وكان مدرسة فريدة ينهل منها ابناؤه وأحفاده وشعبه وامته جيلا بعد جيل• وقالوا :ان امتنا العربية والإسلامية تفخر بهذا الرجل الفذ صاحب العبقرية الإنسانية التي ستظل نبراسا يضيء ونموذجا فريدا في الصبر والقوة والإيمان والدراية والحكمة والموعظة الحسنة والذي اجتمعت الألسنة العربية والاعجمية عليه بالثناء والشكر''• عنوان المجد وقال سعادة الدكتور حمدان بن مسلم المزروعي في كلمة ألقاها في بداية الحفل '' انه في مثل هذا اليوم رحل عن هذه الدنيا من كان ملء الدنيا عظمة وحكمة وريادة المغفور له مؤسس دولتنا الحبيبة دولة الإمارات العربية المتحدة ومشيد صروح نهضتنا وطابع عناوين مجدنا في لوحة الشرف الدولي الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ''رحمه الله'' وأكرم مثواه وخلد في العظماء ذكراه ''• واكد ان المغفور له الشيخ زايد كان الوالد والقائد والحكيم وأحد الأئمة والقادة الذي قال عنهم رسول الله محمد عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح '' خير أئمتكم الذين تحبونهم ويحبونكم وتصلون عليهم ويصلون عليكم ''• مشيرا إلى أن المغفور له الشيخ زايد باني الدولة العصرية ومؤسس نظام الشورى الاتحادي والقائد الحريص على أبناء شعبه وعزة وطنه•
المصدر: 0
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©