جائزة عجمان للأداء الحكومي تختتم برنامج «بناء القدرات»

يختتم اليوم المجلس التنفيذي في عجمان البرنامج التدريبي “بناء القدرات الفنية وفق معايير جائزة عجمان للأداء الحكومي المتميز” والذي شارك فيه نحو 180 موظفاً متدرباً. وقال سلطان فيصل الرميثي، منسق عام برنامج عجمان للتميز “إن هذه الدورات التدريبية صممت لإعداد أعضاء فرق الجودة والتميز في الدوائر الحكومية، ليكونوا سفراء للتميز داخل مؤسساتهم، حيث تهدف الدورة إلى تعريف وتأهيل الدوائر والمؤسسات الحكومية المتنافسة في جائزة عجمان للتميز، من أجل التقدم للجائزة”. وأضاف أن الدورات تناولت معايير جائزة عجمان للأداء الحكومي المتميز في 2011- الإصدار الجديد والنسخة المعدلة- وكيفية التقييم والأداء المتبع في هذه النسخة. وأضاف: “ركزنا هذا العام على أن يكون هناك دورة متخصصة في احتساب النتائج، ومؤشرات الأداء، ومقاييس الأداء الحكومي في إمارة عجمان”، ملمحاً إلى أن الدورة استهدفت 9 مجموعات تدريبية، تضم كل مجموعة بين 16 و20 موظفاً، بعدد إجمالي بلغ 180 متدرباً، من 13 منشأة حكومية اتحادية ومحلية عاملة في إمارة عجمان، بهدف الإعداد العلمي والمعرفي”. بدوره، أشاد العقيد الدكتور مطر حميد الشامسي، رئيس قسم التخطيط والتطوير في شرطة عجمان، أحد المشاركين في الدورة، بتنوع الموضوعات التي طرحتها الدورات العام الجاري، منوهاً بأن ذلك يأتي في إطار الخطة الاستراتيجية التي تشمل جميع الفئات الوظيفية، مما سيكون له آثاره في خدمة الوطن. وقالت الدكتورة فاطمة علوان، نائب مدير منطقة عجمان التعليمية “الدورة وورش العمل اختصرت مشواراً طويلاً من الإعداد للتميز، بداية من التقييم الذاتي، ووصولاً لتقديم النماذج المتميزة وفق الرؤى العالمية؛ ومنها المنظور الأوروبي”. بدوره، أكد أحمد جمعة، مدير العلاقات العامة وشؤون المجتمع في الأمانة العامة للمجلس التنفيذي بإمارة عجمان، أهمية هذه الورش التدريبية في شرح وإيصال ثقافة التميز والحاجة لتطوير آليات العمل ضمن معايير التميز، شارحاً دور القيادة في تعزيز مفهوم العمل الجماعي وإطلاق المبادرات التحسينية لرفع كفاءة الأجهزة الإدارية بالإمارة. وانطلقت الدورة التدريبية خلال الفترة من 1 أكتوبر الماضي وحتى 9 نوفمبر الجاري، واستهدفت 5 فئات، على عدد مماثل من الدورات، الفئتان الأولى والثانية، هم ممن شارك في دورة 2009، والفئة الثالثة؛ استهدفت الجائزة فيها الموظفين من حملة شهادة الثانوية العامة، وممن لم يكملوا تعليمهم الجامعي، أما الفئة الرابعة؛ فكانت لمستوى حملة المؤهل الجامعي من الموظفين، ومثل الفئة الخامسة؛ مسؤولو قطاعات التميز والجودة في المؤسسات والدوائر الحكومية.