قافلة مساعدات إماراتية تصل غزة لتوفير احتياجات أهالي القطاع قبل حلول عيد الأضحى

استقبل منفذا رفح والعوجة بسيناء أمس قافلة المساعدات الغذائية والطبية السادسة التي سيرتها هيئة الهلال الأحمر الإماراتية لتوفير احتياجات أهالي قطاع غزة قبل حلول عيد الأضحى المبارك، وذلك بناء على توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله والدعم اللامحدود من الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ومتابعة سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس هيئة الهلال الأحمر. وتتكون القافلة من 35 شاحنة مقطورة تحمل 500 طن من المواد الغذائية والمستلزمات الطبية والأدوية التي تم شراؤها من السوق المصرية ضمن البرنامج الإنساني الذي تنفذه هيئة الهلال الأحمر الإماراتي لتخفيف المعاناة الإنسانية عن الشعب الفلسطيني بقطاع غزة. وأشرف على تجهيز وتسيير القافلة إلى قطاع غزة هيئة الهلال الأحمر لدولة الإمارات وسفارة الدولة بالقاهرة بالتنسيق مع جمعية الهلال الأحمر المصرية ونظيرتها الفلسطينية ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”. واكد معالي محمد بن نخيرة الظاهري سفير الإمارات بالقاهرة ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية ـ الذي كان في وداع القافلة بالقاهرة بصحبة سفير فلسطين لدى مصر بركات الفرا ـ حرص دولة الإمارات قيادة وحكومة وشعبا على تخفيف المعاناة المعيشية عن كاهل أهالي القطاع. وقال إن قافلة المساعدات السادسة لإخواننا الفلسطينيين قبيل حلول عيد الأضحى المبارك تأتي في إطار التوجيهات السامية لقيادتنا الرشيدة التي تولي الأوضاع الإنسانية الراهنة في قطاع غزة اهتماما كبيرا وتعمل بكل السبل على رفع المعاناة عن كاهل الشعب الفلسطيني. مشيرا في هذا الصدد الى الجهود التي تضطلع بها المؤسسات الإنسانية والخيرية الإماراتية على الساحة الفلسطينية في هذه الظروف. وأعرب معاليه عن شكره لمصر رئيسا وحكومة وشعبا على تقديم كافة التسهيلات لدخول القافلة إلى غزة، كما أعرب عن شكره للسيدة سوزان مبارك رئيس الهلال الاحمر المصري على مساعداتها ودعمها للهلال الأحمر الإماراتي وتلبية كل احتياجاته وتسهيل مهمته لتقديم المساعدات للشعب الفلسطيني. ومن جانبة قال سفير فلسطين في القاهرة ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية الدكتور بركات الفرا إن هذا العمل الخيري الذي تقوم به دولة الإمارات ليس بجديد عليها فهي لا تتأخر عن أداء دورها الإنساني والقومي ليس بالنسبة للشعب الفلسطيني فقط، بل لكل الأمة العربية. مشيرا إلى أن هذه القافلة ليست الأولى من نوعها بل هي السادسة التي ترسلها دولة الإمارات للشعب الفلسطيني في غزة خلال وقت قصير. ووجه الفرا نيابة عن الرئيس الفلسطيني محمود عباس والقيادة الفلسطينية الشكر لدولة الإمارات وقيادتها الرشيدة على مساندة الشعب الفلسطيني للحصول على حقوقه المشروعة وتقديم كافة يد العون له لتعزيز صموده على أرضه. وقال الدكتور راشد حمد بن الزفنة العفاري قنصل الإمارات بالقاهرة ورئيس القافلة إن القافلة تتكون من 33 شاحنة مقطورة تحمل 500 طن من الدقيق والسكر والأرز تم إدخالها عبر معبر العوجة بوسط سيناء وتسليمها “الاونروا”التي ستقوم بدورها بتوزيعها على المحتاجين من الشعب الفلسطيني وشاحنتين محملتين بالأدوية والمستلزمات الطبية تم إدخالها عبر منفذ رفح البري وتسلمها الهلال الاحمر الفلسطيني. وقال أحمد عبيد المزروعي رئيس وفد الهلال الاحمر مسؤول تنمية الموارد والمشاريع في الهيئة إن تسيير هذه القافلة تم بناء على أوامر صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” وبتوجيهات الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ومتابعة سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس هيئة الهلال الأحمر. واضاف أن وفد هيئة الهلال الأحمر بالتعاون مع سفارة الدولة بالقاهرة قام بتجهيز هذه القافلة التي تضم مواد طبية وغذائية وإدخالها عبر معبري رفح والعوجة عن طريق الهلال الاحمر الفلسطيني ومنظمة “الاونروا” مشيرا إلى أن قوافل الخير التي يسيرها الهلال الأحمر الإماراتي للشعب الفلسطيني مستمرة ولن تنقطع. واعرب المزروعي عن شكره للجهود التي قامت بها سفارة الإمارات بالقاهرة لإعداد وتجهيز القافلة وشراء كل محتوياتها من السوق المصرية في زمن قياسي والتنسيق مع السلطات المصرية والهلال الأحمر المصري لتسيير القافلة من القاهرة حتى معبري رفح والعوجة بسيناء لإدخالها الى قطاع غزة. وقالت الدكتورة عبير الخريشة رئيس مكتب “الأونروا” بالقاهرة لقد تسلمنا قافلة غذائية تبلغ 500 طن من الهلال الأحمر الإماراتي عند معبر العوجة وبدورنا قمنا بتسليمها لممثل “الأونروا” في قطاع غزة لتوزيعها على أبناء الشعب الفلسطيني حسب المنظومة الموضوعة لتقديم كافة الخدمات.