السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

المدفع: «رواد» تعمل على زيادة عدد أصحاب المشاريع المواطنين

المدفع: «رواد» تعمل على زيادة عدد أصحاب المشاريع المواطنين
10 أغسطس 2013 21:24
قال أحمد محمد المدفع، رئيس مجلس إدارة مؤسسة «رواد» لدعم مشاريع الشباب أن هدف المؤسسة هو دعم وتطوير قطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة التي يمتلكها المواطنون بإمارة الشارقة وتهيئة البيئة التحفيزية لتنمية هذا القطاع وتسهيل الإجراءات وتقديم التسهيلات والإرشاد للشباب للاستثمار في القطاع الخاص، كما تهدف أيضا إلى تنمية مهارات وقدرات رواد الأعمال في مجال تأسيس أعمالهم الخاصة. وأوضح لـ «الاتحاد» أنه خلال الفترة من عام 2006 وحتى عام 2012، بلغت المشاريع المتقدمة لرواد حوالي 433 مشروع وبلغ إجمالي المشاريع التي نالت الدعم الفعلي للمؤسسة خلال الفترة نفسها حوالي 108، ليرتفعوا إلى 120 مشروع حتى النصف الأول من العام الجاري 2013، ووفقا للمتقدمين حتى الآن للمؤسسة يتوقع أن يختتم العام الجاري بزيادة إجمالي المشاريع. أما المستفيدين من البرامج التدريبية فبلغ عددهم 1970 رائد أعمال، مشيرا إلى أن «رواد» أطلقت عدد من المبادرات الأخرى لشباب الجامعات واستفاد منها حوالي 400 طالب وطالبة. وحول أبرز المشاريع التي يفضلها الشباب في العادة أشار المدفع إلى تفوق قطاع الخدمات، والذي شكل حوالي 58% من إجمالي المشاريع المتقدمة، فيما يأتي قطاع المشاريع التجارية في المرتبة الثانية بنسبة 32% وأخيرا قطاع المشاريع الصناعية بحوالي 10%. وأكد على أن المؤسسة تدعم الشباب والمشاريع بعدة أشكال، فهناك التمويل المباشر بحد أقصى 300 ألف بدون أرباح أو رسوم مصرفية وبفترة سماح تصل إلى سنة كاملة من السداد وحتى 36 قسطا شهريا، وهناك نظام التمويل عبر البنوك وهو من خلال مصرف الشارقة الإسلامي في الأساس ويصل إلى مليوني درهم، مع تقديم بعض الامتيازات بالإضافة إلى فترة سماح تصل إلى عام كامل من سداد القرض، فضلا عن إمكانية تقديم منح بنسبة مرابحة تفضيلية. وذكر رئيس مجلس إدارة «رواد» انه بخلاف الدعم التمويلي، يوجد خدمات دعم أخرى منها خدمات الدعم الفني، وتشمل مجموعة من الإعفاءات والتسهيلات مع مختلف الدوائر الحكومية والجهات المعنية بالإمارة، كما انه هناك برنامج العضوية الذي يكفل لأصحاب المشاريع القائمة بالفعل والتي تحصل على عضوية مؤسسة «رواد» المتجددة كل ثلاثة سنوات وتنال بموجبها تسهيلات فيما يخص معاملات وزارة العمل ودعم فرص الحصول على حقوق التميز التجاري «الفرانشيز»، فضلا عن منح فرص المشاركة في المعارض المحلية والدولية، و50 % خفضا على رسوم المشاركة في المعارض المنعقدة بـــ « أكسبو»، مع استشارات مالية، قانونية و تدريبية لتطوير المشروع و الارتقاء به، بالإضافة إلى الانضمام إلى شبكة واسعة من العلاقات المحلية والدولية، مضيفا بان البرنامج التدريبي السنوي للمؤسسة يمثل سبيلا آخر لدعم رواد الأعمال ومشاريعهم، بتقديم برامج تدريبية متنوعة لتنمية و تطوير مهاراتهم و قدراتهم على العمل الخاص. وذكر المدفع بأنه لا تزال هناك عدد من المعوقات التي تواجه صاحب المشروع وخاصة فيما يخص إنهاء الإجراءات الروتينية ومن أبرزها انه في بعض المشروعات، تكون الإجراءات و معايير و شروط منح التراخيص مثل أنشطة إنشاء المطاعم أو أي منشأة في مجال الصناعات الغذائية، أما بصورة عامة فإن الصعوبات التي تواجه المشروعات تشمل عدم وجود بيانات كافية بمؤشرات الربحية للأنشطة الاقتصادية المختلفة، وعدم وجود بيانات تمكنهم من إتمام دراسة الجدوى مثل عدد المشاريع المنافسة، و عدد العملاء المحتملين. بالإضافة لارتفاع قيمة الإيجارات خاصة في المدن الرئيسية وصعوبة إجراءات التوظيف للحصول على الأيدي العاملة أو الموظفين المتميزين للمشروع، كما أيضا من الصعوبات، التنافسية الشديدة من قبل شركات قائمة بالفعل، وأيضا صعوبة الحصول على رأس المال لتمويل المشروع، خاصة المشروعات الجديدة. ابرز الصعوبات أما بالنسبة إلى أبرز الصعوبات التي واجهت «رواد» خلال السنوات الماضية فأشار إلى أن الصعوبة كانت في عامل الترويج نفسه لفكر ريادة الأعمال، حيث رصدنا تخوفا في أوساط الكوادر المواطنة من الاضطلاع بتجربة الأعمال والعمل الحر، و تحديدا فيما يخص المجالات الصناعية، لكن «رواد» تغلبت بنسبة كبيرة على هذه العقبة بالترويج الإيجابي لقيادة الأعمال وتثقيف مختلف الفئات المحلية بخصائص ذلك القطاع ومميزاته، مما أسفر عن زيادة في معدلات المشاريع المتقدمة لنيل الدعم والتمويل. وأشار المدفع إلى أن المؤسسة تطمح خلال الخمس أو العشر سنوات المقبلة إلى زيادة قاعدة المشاريع التي تدعمها سواء بالدعم المباشر أو عبر الدعم المقر مع المصارف، أو من خلال برنامج العضوية. وواضح بان خطط «رواد» ترتكز على دعم وتطوير مبادرتها لإعداد الجيل التالي من رواد الأعمال والتي تتضمن إطلاق مبادرة مشاريع الطلبة بمنح رخصة للعمل داخل الجامعة لمدة سنتين، و مبادرة «إبداء في الكلية» لدعم الأفكار الإبداعية للطلبة، وتعد المبادرة الأولى من نوعها بالدولة وبالتعاون مع جهات تعليمية مختلفة داخل الدولة و خارجها، بالإضافة إلى دعم مبادرات تنمية ريادة الأعمال بالمجتمع.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©