أبوظبي (الاتحاد)- تختبر مؤشرات أسواق الأسهم المحلية مستويات تاريخية جديدة مع استئناف نشاطها بعد إجازة عيد الفطر عند 4000 نقطة لسوق أبوظبي للأوراق المالية و2700 نقطة لسوق دبي المالي، بحسب التحليل الفني لشركة ثنك للدراسات المالية.
وأغلق سوق أبوظبي نهاية تداولات شهر رمضان عند مستوى 3929 نقطة.
وذكر التقرير أن السوق تحرك خلال 3 جلسات من تداولات الأسبوع الأخير من رمضان بشكل أفقي واضح، مع حجم تداول يومي مرتفع نسبياً.
وأضاف أن حركة السوق لم تتجاوز خلال هذه الفترة 30 نقطة صعوداً وهبوطاً، مما يؤكد توقعات قدوم السوق على مشارف نقاط مقاومة رئيسية لا يبعد عنها سوى 70 نقطة عند مستوى 4000 نقطة الضلع الأعلى للقناة الصاعدة الرئيسية التي دخلها السوق منذ بداية العام.وبين أن السوق لا يزال يحافظ على قناته الصاعدة ولم يخرج منها منذ اليوم الأول من العام، مضيفاً أن مستوى 4000 يشكل مقاومة نفسية مهمة لوجود أصفار ثلاثة على يمين الرقم، مما يعني أن تجاوز هذا الرقم صعب نفسياً على المستثمرين.
وأوضح التقرير أن الثلاثين نقطة التي تحرك السوق خلالها في الجلسات الأخيرة من تداولات شهر رمضان، مع رسم شمعات ضيقة نسبياً، أقرب لأن تكون جميعها شمعات دوجي (نقاط إغلاق الشمعة اليومية هي نفس تقريبا نقاط الافتتاح، مع ملاحظة أن أعلى نقاط لا تبعد كثيراً عن أدنى نقاط سجلها المؤشر خلال اليوم) مع وجود حجم تداول عالٍ نسبياً، يعطي قراءة أن «الثيران» بدأ عليها الإعياء والتعب، ولعل «الدببة» هي التي ستبدأ بأخذ زمام القيادة في المرحلة المقبلة في السوق. ويتداول سوق أبوظبي حالياً عند نقاط أعلى من متوسط السوق لـ10، و20، و50 يوماً، وبعيد جداً عن 100 و200 يوم، مما يجعل حجم المخاطرة في السوق عالياً وأقرب للتصحيح.
ووفقاً للتقرير، سجل مؤشر القوة النسبية لـ 14 يوماً في اليوم الأخير من تداولت رمضان عند الـ70 نقطة، مما يجعله يبتعد حوالي 10 نقاط عن نقاطه التاريخية، مضيفاً أنه في حال فشل السوق من تجاوز خط المقاومة الرئيسي 4000 نقطة، وهو أمر مستبعد، من المرج أن يبدأ حالة تصحيح عند أسفل القناة الصاعدة الرئيسية عند نقاط 3800. وأغلق سوق دبي المالي نهاية تداولات شهر رمضان عند مستوى 2674 نقطة.
وذكر التقرير أن السوق استكمل صعوده ذات الانحدار الجيد الذي بدأه منذ نهاية الشهر الماضي، بعد ثبات دام أسبوعاً عند نقاط الدعم المهمة 2500 والتي كانت تعد المقاومة الرئيسية قبل أن يخترقها السوق لتصبح هي نقاط الدعم الرئيسي في هذه المرحلة. وأضاف أن اختراق هذه النقاط دعمت السوق لتسجيل نقاط جديدة منذ أكتوبر 2008، وبحجم تداول جيد، مدعوماً بالأرباح نصف سنوية الممتازة التي سجلتها معظم الشركات المدرجة في السوق.
ووفقاً للتحليل الفني فإن هدف سوق دبي المالي في هذه المرحلة عند المقاومة المهمة 2700 التي لا تبعد سوى 25 عن إغلاق اليوم الأخير من تداولات شهر رمضان، مضيفاً أنه في حال فشل السوق في تجاوز هذه النقاط، سيبدأ فترة تصحيح صحية عند نقاط الدعم الأولى 2500 والتي تعد نقطة مهمة ودعم نفسي وأفقي مهم، وفي حالة استكمل التصحيح سيتوجه السوق عند 2300.
عدد اليوم
