الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

أوباما يدرس اختيار رئيس جديد للاحتياطي الفيدرالي

10 أغسطس 2013 21:34
واشنطن (رويترز) - يدرس الرئيس الأميركي باراك اوباما أسماء عدة لخلافة بن برنانكي في رئاسة مجلس الاحتياطي الفيدرالي مطلع العام المقبل. وقال اوباما في مؤتمر صحفي أمس الأول، إن المرشحين لورنس سمرز وجانيت يلين لخلافة بن برنانكي على درجة عالية من الكفاءة لرئاسة مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي) لكنه أكد أنه يدرس أسماء أخرى لشغل المنصب شديد الأهمية. وأضاف «بصراحة أنا اعتقد أن لاري سمرز وجانيت يلين مرشحان على درجة عالية من الكفاءة، هناك مرشحون آخرون على درجة عالية من الكفاءة أيضاً». وأوضح انه سيتخذ القرار في خريف العام الحالي. وتنتهي فترة ولاية بن برنانكي رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي في 31 يناير المقبل . وتشير تعليقات أوباما بوضوح إلي أن برنانكي لن يبقى لفترة ثالثة، رغم أنه لم يقل شيئا علانية عن خططه للمستقبل. وعين ابن برنانكي على رأس الاحتياطي الفدرالي في فترة ولاية جورج بوش الابن في 2006 ثم جدد له اوباما في 2010, واصبح اليوم موضوع خلافته مدار تكهنات عديدة في الوقت الذي يتجه فيه البنك المركزي الأميركي إلى تخفيف إجراءاته للنهوض الاقتصادي. وخلف الأبواب المغلقة تحدث اوباما مدافعا عن سمرز المدير السابق للمجلس الاقتصادي الوطني بالبيت الأبيض، بعد أن وقع حوالي 20 عضواً ديمقراطياً بمجلس الشيوخ رسالة إليه، أبدوا فيها دعمهم لأن تتولى يلين رئاسة البنك المركزي. وينظر إلى يلين على أنها أكثر اعتدالا في خياراتها للسياسة النقدية من سمرز، فيما يتعلق بالكيفية التي ستقيم بها الحاجة إلى إبقاء التضخم تحت السيطرة مقابل استخدام سياسة نقدية تنطوي على تيسير نسبي لإيجاد المزيد من الوظائف. لكن محللين يرون أن الاختلافات الموضوعية بينهما بشأن السياسة النقدية ليست واسعة. وقال الرئيس الأميركي إن اختيار مرشح لرئاسة البنك المركزي، هو بالتأكيد أحد القرارات الاقتصادية الأكثر أهمية فيما تبقى من فترة رئاسته. وأوضح أن رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي، سيكون لديه تكليف مزدوج، أحدهما ضمان قوة الدولار والأخر السعي إلى التوظيف الكامل قائلا: «التحدي الآن ليس التضخم، بل وجود عدد كبير جدا من العاطلين عن العمل في الأجل الطويل». ,تراجع معدل البطالة في الولايات المتحدة بواقع 0,2% ليصل إلى 7,4% في يوليو الماضي، وفقا لمسح شهري حكومي للأسر. مقارنة مع معدل بلغ 8,2% في الشهر ذاته من العام الماضي. وبحسب تقرير لمكتب إحصاءات العمل الأميركي فإن إجمالي عدد العاملين خارج القطاع الزراعي الأميركي زاد خلال يوليو الماضي 162 ألف عامل، وهو أقل وتيرة للنمو منذ مارس الماضي، كما أنه أقل من متوسط الزيادة الشهرية خلال 12 شهرا وكانت 189 ألف عامل. وجاءت الزيادة في عدد العاملين أقل من توقعات خبراء وول ستريت بحسب الاستطلاع الذي أجرته وكالة بلومبرج للأنباء الاقتصادية، وشمل 93 محللاً كانوا يتوقعون زيادة عدد العاملين بواقع185 ألف عامل فقط. وتعتبر قطاعات تجارة التجزئة والجملة والمقاهي والمطاعم والخدمات المالية الأكثر توظيفا للعمال الجدد. واستقر عدد العاطلين الأميركيين منذ فترة طويلة عند مستوى 4,2 مليون عاطل.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©