الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

مبالغة في الإشادة بمنافع تصوير الثدي الشعاعي

4 أغسطس 2012
باريس (أ ف ب) - اتهم خبيران طبيان المؤسسة الأميركية “سوزان ج. كومن فور ذي كيور” بالمبالغة في الإشادة بمنافع تصوير الثدي الشعاعي في الكشف عن سرطان الثدي والتغاضي عن ذكر مساوئه. واتهم الخبيران المؤسسة التي عممت الشريط الوردي الشهير باللجوء إلى “إحصاءات واهية” لإقناع النساء بإجراء تصوير شعاعي للثدي، وخصوصاً بمناسبة شهر التوعية حول سرطان الثدي. واعتبر البروفسوران ليزا شوورتز وستيفن ولوشين أن الحملة التي أطلقتها المؤسسة سنة 2011 “بالغت في إظهار منافع تصوير الثدي الشعاعي من دون أخذ مساوئه بالاعتبار، مثل الإفراط في تشخيص المرض”. وانتقدا أيضاً إعلاناً للمؤسسة جاء فيه أن نسبة النجاة بعد خمس سنوات من التشخيص تصل إلى 98% في حال اكتشاف الورم باكراً، مقابل 23% في حال التشخيص المتأخر. وأوضحا أن فوائد الكشف عن سرطان الثدي تعتبر محدودة بالنسبة إلى النساء في سن الخمسين. ففي هذه السنة العمرية، يسهم تصوير الثدي الشعاعي في تخفيض خطر الوفاة من جراء السرطان في غضون عشر سنوات من 0,53% إلى 0,46% فقط. ولاما المؤسسة لأنها تغاضت عن مساوئ التصوير الشعاعي الذي قد يؤدي إلى فحوص مؤلمة ومقلقة وإلى تشخيص خاطئ، وبالتالي علاج لا ضرورة له. ورداً على هذه التعليقات، قالت المؤسسة إن “الكشف المبكر يسمح بعلاج مبكر، ما يعزز فرص المرأة في النجاة من سرطان الثدي”. وأضافت أن “الجميع يتفق على أن تصوير الثدي الشعاعي ليس مثالياً، لكنه أداة الكشف الفضلى المتوافرة لدينا حالياً”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©