أحالت النيابة العامة بمحكمة نواكشوط في موريتانيا أمس إلى السجن متهمين اثنين بالضلوع في هجمات دامية ضد الجيش الموريتاني عامي 2007 و 2008 . وذكرت مصادر قضائية أن قاضي التحقيق أحال إلى السجن متهمين اثنين قدمتهما النيابة العامة بتهمة “الانتماء لتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي والمشاركة في هجوم تورين الذي قتل فيه 12 عسكرياً موريتانيا في سبتمبر 2008”.
وكانت الشرطة أحالت المتهمين إلى وكيل الجمهورية الذي وجه لهما تهمة المشاركة في تجمع إرهابي وحمل السلاح ضد موريتانيا وقتل جنود موريتانيين والتمثيل بجثثهم وتفخيخها. وكان حوالي عشرين موريتانياً من المنتمين لتنظيم القاعدة شاركوا في الهجوم الذي وقع قرب بلدة تورين بولاية تيرس زمور شمال البلاد. وفي سياق متصل، أمر قاضي مكافحة الإرهاب بإحالة الشاب “الحسن ولد معط” إلى السجن بتهمة الانتماء لتنظيم القاعدة والمشاركة في هجمات ضد الجيش الموريتاني. يذكر أن موريتانيا تشن حملة ضد مسلحي القاعدة في شمال مالي التي يتخذون منها معاقل لهم. من جهة اخرى قالت مصادر في جهاز أمن الدولة الموريتاني المكلف بمحاربة التطرف انه تم الإفراج عن المتطرف التائب وعنصر القاعدة السابق ازيد بيه ولد محمد محمود بعد أن سلم نفسه للسلطات الأربعاء الماضي، وتم استجوابه بعد إعلانه التوبة والتخلي عن العنف. وأوضحت المصادر أن السلطات الأمنية أفرجت عن الشاب إزيد بيه ولد محمد محمود المعروف بأحمد ولد ويس الذي عاد للتو من معسكرات “القاعدة .