في الأسواق المالية عدد كبير من صناديق الاستثمار، تتعدد طبيعة استثماراتها وأنظمتها، ويتعين على المستثمر أن يختار من هذه الصناديق ما يراه مناسباً لطموحه الاستثماري.
ومن أهم أنواع الصناديق الاستثمارية، التي يمكنك اختيار المناسب منها
1- صناديق النمو: هذا النوع من الصناديق الاستثمارية يناسب الاستثمارات طويلة الأجل التي يلجأ إليها البعض لتغطية نفقات مستقبلية مثل تعليم وزواج الأبناء، ويعمل هذا النوع من الصناديق بصفة مستمرة على تحقيق نمو متزايد في قيمة الاستثمار، دون النظر إلى التوزيعات النقدية بين حين وآخر.
2- صناديق النمو والدخل: والهدف الرئيس لهذا النوع من الصناديق، الحصول على دخل جار مع نمو أيضاً في قيمة استثمارات الصندوق، وتناسب هذه الصناديق المستثمرين من ذوي الدخل الذي لا يكفي لسداد احتياجاتهم، والذين يهدفون إلى الحصول على سيولة من هذه الاستثمارات، وترك النمو لتغطية احتياجاتهم المستقبلية.
3- صناديق السندات: وتتألف الاستثمارات في هذه النوعية من الصناديق من سندات أو صكوك تصدرها المؤسسات والشركات، وكذلك الحكومات والمؤسسات الحكومية أحياناً، والهدف الرئيس لهذه الصناديق يتمثل في تحصيل دخل جار معقول نسبياً ومستقر من دون تحمل خطر كبير، ومن دون السعي لتحقيق نمو في قيمة الاستثمارات.
وتناسب هذه الصناديق المستثمرين الذين لا يطمحون إلى تحقيق أرباح كبيرة من استثماراتهم، في مقابل عدم تعرضهم لمفاجآت غير سارة.
4- الصناديق المتوازنة: ويهدف هذا النوع من الصناديق إلى تحقيق عائد مناسب أياً كانت أوضاع السوق، حيث تتألف استثماراتها أساساً من سندات وأسهم ممتازة وأسهم عادية مع نظام يعمل من تلقاء نفسه لتعديل نسب التوزيع بين هذه الاستثمارات، وفق ما يستجد من تطورات في السوق، وعلى نحو يكون ممكناً معه الحفاظ على مستوى العائد المناسب.
ومن الفئات التي تهتم بهذه الصناديق على وجه الخصوص، الأشخاص الذين على وشك التقاعد الذين يعتبر عنصر السلامة المالية أهم أهدافهم الاستثمارية، وذلك على الرغام من أن هذه الصناديق تناسب في الوقت نفسه مختلف فئات المستثمرين.
5- صناديق النمو (الهجومية) وهدفها الرئيسي الحصول على نمو كبير في رأس مال الصندوق أو قيمة استثماراته التي تتألف غالباً من أسهم عادية ذات إمكانات أو توقعات بارتفاع قيمتها من جهة، وارتفاع مستوى الخطر المصاحب من جهة أخرى،حيث لا تهتم هذه الصناديق بالعوائد أو الدخول الجارية.
(أبوظبي-الاتحاد)
عدد اليوم
