يتوقع صندوق النقد الدولي أن يؤدي تفشي وباء الإيبولا، الى تراجع حاد للنمو الاقتصادي في دول غينيا وليبيريا وسيراليون ويزيد حاجات التمويل في الدول الثلاث الواقعة في غرب افريقيا، بحسب متحدث باسم الصندوق.
وتوفي ما لا يقل عن 1500 شخص بالفيروس القاتل، منذ ان تم رصده في الغابات النائية في جنوب شرق غينيا في مارس الماضي، وانتشاره سريعا الى ليبيريا وسيراليون المجاورتين.
وقال جيري رايس المتحدث باسم صندوق النقد الدولي للصحفيين امس الأول: «تفشي الايبولا له تأثير حاد على الاقتصاد الكلي، وعلى الصعيد الاجتماعي في ثلاث دول هشة بالفعل في غرب افريقيا».
وأضاف:« نحن نعمل بنشاط مع الدول الثلاث جميعاً، لإعداد تقييم اقتصادي أولي لتأثيرات أزمة إيبولا، والدعم التمويلي الإضافي الذي ربما يكون مطلوبا». وتحصل الدول الثلاث حالياً على قروض من صندوق النقد الدولي، ضمن برنامج الصندوق للاقراض الطويل للدول الفقيرة التي تعاني مشاكل مزمنة في ميزان المدفوعات.(واشنطن- رويترز)
عدد اليوم
