السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

موزة الغفيلي تبتكر عطوراً بصبغة محلية

موزة الغفيلي تبتكر عطوراً بصبغة محلية
29 أغسطس 2014 21:53
مصممة العطور الإماراتية موزة الغفيلي، صاحبة لمسات خاصة جعلت منها واحدة من الناجحات في هذا المجال، عبر إنتاجها تركيبات عطور تناسب المرأة والرجل. واستطاعت من خلالها التعبير عن فهمها العميق لعالم الأناقة وما يرتبط به من لمسات راقية تضفي على صاحبها شعورا بالبهجة ومزيدا من الثقة خلال تعاملات الحياة اليومية، فضلا عن إنتاجها أنواعا من الدخون تتناسب مع العطور المختلفة التي صنعتها بضبغة محلية. عربي وغربي حول ارتباط صناعة العطور بالحالة النفسية لمصمميها، تقول الغفيلي «صنعت مجموعة عطور عربية غربية، وأحاول دائما أن أجمع بين الشرقي والغربي في عطوري حتى أعطيها تميزا، وفي كثير من الأحيان يلعب المزاج النفسي دوراً كبيراً، حيث أنتجت عطر «غرنوقة» في اليوم الذي حصلت فيه على التكريم (للتميز الوظيفي) في مجال عملي عام 2013، ففي ذلك اليوم دخلت المعمل الخاص بي وقررت أن أصنع عطرا خاصاً بالمناسبة الجميلة وكان نتاج هذه الفرحة عطر (غرنوقة)». وتشير الغفيلي إلى أن عطورها تمتاز بروائح فرنسية وعربية، واختارت هذا النمط من العطور، كونها تسعى إلى منح الخصوصية إلى تصميماتها، وجميع عطورها عبارة عن خلطات تتكون من أكثر من نوع من العطور لتصل عددها في بعض الخلطات إلى 7 أنواع. وحول النصيحة التي تقدمها حول كيفية اختيار العطر المناسب، تقول الغفيلي إن نصيحتها أن يكون الشخص متميزا برائحة عطره، وأن يختار العطر المناسب للمكان والزمان الذي سيتواجد به، حيث إن عطور الصيف تختلف عن عطور الشتاء حيث يجب أن تتميز العطور الصيفية بالروائح المنعشة، فيما تمتاز الشتوية بروائح ثقيلة. هدايا مبتكرة عن آلية صنع العطور، تقول الغفيلي «أجمع في عطوري بين الروائح العربية والفرنسية معا لأنتج عطرا وخلطة مميزة أنفرد بها عن غيري من صانعي العطور، وكثير من زبائني يستطيعون تمييز عطور حمايم عن غيرها من العطور الموجودة في السوق لأنني أحرص على تصنيع جميع منتجاتي بنفسي، خاصة أن أجمل الهدايا التي نقدمها لمن نحب هي العطور، وأسعى دائما لأتميز في مجال ابتكار هدايا جميلة وراقية لتناسب جميع الأذواق والمناسبات، وأحاول إدخال موروثنا الشعبي على أغلب منتجاتي. وبالانتقال إلى عالم الدخون «البخور»، توضح الغفيلي أنها تحاول دائما أن تنتج عطرا مع الدخون الخاص به ليتميز المنتج لديها بالمجموعة الكاملة التي يحتاجها كل من الرجل والمرأة، مضيفة أن أنواع البخور لديها تتميز بالروائح الفرنسية (الغربية) والروائح العربية (الشرقية) ومن أشهرها دخون (غرنوقة) ودخون (رشة عود)، وكذلك العود المعطر أيضاً يتميز بهذا الطابع. وبينت أنها تحاول أن ترضي جميع الأذواق للرجال والنساء من الفئات العمرية كافة، حيث إن لديها زبائن من كل الأعمار سواء المراهقين أو الشباب وحتى كبار السن. وحول طموحها في الفترة القادمة، تشير الغفلي إلى أمنيتها دخول موسوعة جينيس العالمية للأرقام القياسية عن طريق إضافة جديد لعالم العطور المدهش من خلال عطور حمايم. تميز الروائح حول بدايتها، تقول الغفيلي إن تصميم العطور، بدأت بواكيره لديها حين كانت طالبة في الجامعة، وأخذت تطور هذه الهواية حتى عام 2001، حيث كانت بدايتها الحقيقية بإنتاج 5 أنواع من (المخلط) وقامت بعرضها على الوالدة وأخواتها فأبدين إعجابهن بالروائح، ومن هنا كانت الخطوة الأولى. وذكرت الغفيلي أن الأم كانت الداعم الأول لها من خلال المساندة المعنوية والمادية، حتى استطاعت في فترة وجيزة تحقيق كثير من النجاحات في هذا المجال إلى حد أنها قامت بإطلاق مجموعة عطور خاصة بها منحتها اسم «حماي»، مشيرة إلى أن المجموعة تشمل عطوراً مختلفة منها عطور بروائح شرقية وأخرى بروائح غربية، وهناك أيضاً عطور تجمع بين الشرقي والغربي لينتج عطراً متميزاً فريداً من نوعه، مشيرة إلى أنه من العطور المفضلة لديها عطر «غرنوقة» لأنه العطر الذي أثنى عليه زوار مسابقة «زعبيل للضيافة» عام 2013، أثناء مشاركتها فيها حيث أضافت لها هذه المسابقة الكثير للاستمرار وبقوة في هذا المجال، حيث سمعت آراء اللجنة المقيمة لمنتجات العطور والدخون، والتي أكدت أن عطورها ذات جودة عالية. وعن اختيار اسم «حمايم»، توضحت أنها اختارته بعد ما سمعته في إحدى القصائد المشهورة لوالدها الشاعر زعل بن سرحان والمسماة «حماي»، وترك أثراً جميلًا في نفسها، ووجدت نفسها تختاره بشكل تلقائي حين قامت بتصميم أول مجموعة عطرية خاصة بها. اختيار العطر حول نصيحتها في كيفية اختيار العطر المناسب لهم، تقول الغفيلي إن نصيحتها لكل شخص يحب أن يكون متميزاً برائحة عطره أن يختار العطر المناسب للمكان والزمان الذي سيتواجد به، حيث إن عطور الصيف تختلف عن عطور الشتاء حيث يجب أن تتميز العطور الصيفية بالروائح المنعشة، فيما تمتاز العطور الشتوية بروائح ثقيلة قليلا مثل الروائح المخلوطة بدهن العود. حاسة الشم تؤكد موزة الغفلي أن صانعي العطور يمتازون بقوة حاسة الشم بالقياس إلى غيرهم، معتبرة ذلك هبة من الله حيث يمكنها التعرف على أنواع العطور الموجودة لديها من دون رؤية مسمياتها حيث يمكنها التمييز بين أكثر من 50 نوعاً من الروائح المختلفة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©