قال الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبى نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، رئيس المجلس التنفيذي، إن تأسيس شركة أبوظبي للألمنيوم باستثمارات 20 مليار درهم، يأتي في إطار سعي الإمارة إلى تنويع مصادر دخلها وبناء صناعات متطورة ومتميزة تنقل ابوظبي إلى موقع الريادة في المجال الصناعي على المستويين الإقليمي والعالمي• وأضاف سموه، عقب الإعلان عن تأسيس شركة أبوظبي للألمنيوم، أن ابوظبي تشهد نموا متسارعا في كافة المجالات، مؤكدا أن الإمارات ستكون مركزا إقليميا وعالميا رئيسيا لجذب الاستثمارات خلال الـ 25 سنة المقبلة• وأوضح سموه أن المرحلة الحالية التي تشهدها الإمارات بشكل عام وابوظبي بشكل خاص تعد سريعة التطور، مؤكداً ''أننا نمر بمرحلة تجديد وتطوير وأي شيء غير قابل للتطور ينتهي''• وقال سموه إن دولة الإمارات تعيش استقرارا لا مثيل له ورغبة في التطور والازدهار ما يؤهلها لن تكون في مقدمة دول المنطقة تطورا، معربا عن تفاؤله بمستقبل الاستثمار في ابوظبي والإمارات• والتقى سموه الرئيس التنفيذي لشركة ريو تينتو للألمنيوم بحضور سمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان رئيس دائرة التخطيط والاقتصاد، رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة العامة وسعادة السفير الأسترالي لدى الدولة مباركا تأسيس شركة ابوظبي للالمنيوم التي يصل حجم الاستثمارات الإجمالي فيها إلى نحو 20 مليار درهم• وأعرب الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، رئيس المجلس التنفيذي، عن دعمه الكامل للمشروع العملاق، مؤكداً على أهمية تدريب وتأهيل الكوادر الوطنية وخلق برنامج لتعليم وتدريب وتأهيل حوالي 1000 مواطن ومواطنة خلال السنوات القليلة المقبلة لدراسة الهندسة والتدريب على صناعات الألومونيوم والحديد في استراليا بدعم من مجموعة ''ريو تينتو'' الأسترالية بهدف خلق جيل من المواطنين والمواطنات أصحاب العلم والكفاءة لتقلد مواقعهم في هذه الصناعات الرئيسية• ويأتي الإعلان عن تأسيس الشركة استكمالا للاتفاقية المبدئية التي وقعها سمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان رئيس دائرة التخطيط والاقتصاد، رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة العامة خلال زيارته الأخيرة لأستراليا مع سانديب بيسواس العضو المنتدب لشركة '' ريو تينتو'' للألمنيوم للبدء بدراسة مشروع مصهر الألمنيوم في أبوظبي• وقال سمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان إن التحالف الاستراتيجي مع شركة ريو تينتو يأتي في إطار استراتيجية امارة ابو ظبي الرامية إلى توسيع وتنويع القاعدة الصناعية في الإمارة وتنويع مصادر الدخل وتقليل الاعتماد على النفط كمصدر أساسي للدخل• واضاف سموه أن ابو ظبي تعمل على تهيئة المناخ الاستثماري لتكون إحدى أهم مراكز جذب الرساميل العالمية في المنطقة مؤكدا أن قيام قاعدة عريضة من الصناعات الثقيلة سيدعم مسيرة النمو التي تشهدها مؤشرات الاقتصاد الوطني في امارة ابو ظبي والدولة بشكل عام•
عدد اليوم
