الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

الإمارات تدين انفجار مانهاتن وتتضامن مع أميركا

الإمارات تدين انفجار مانهاتن وتتضامن مع أميركا
13 ديسمبر 2017 17:08
أبوظبي، عواصم (وام ووكالات) دانت دولة الإمارات العربية المتحدة الانفجار الإرهابي الذي استهدف أمس الأول محطة «بورت أوثوريتي» الرئيسة للحافلات، وسط ضاحية مانهاتن المركز التجاري لمدينة نيويورك الأميركية. وأعربت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في بيان عن إدانة الإمارات واستنكارها لهذا العمل الإرهابي الجبان، مؤكدة موقف الدولة الثابت والرافض لمختلف أشكال العنف والإرهاب، والذي يستهدف الجميع من دون تمييز بين دين وعرق وأياً كان مصدره ومنطلقاته. وشددت على وقوف دولة الإمارات وتضامنها مع الحكومة الأميركية في مواجهة العنف والإرهاب والتطرف. داعية المجتمع الدولي إلى التكاتف لمواجهة هذه الآفة الخطيرة التي تهدد أمن واستقرار دول العالم واجتثاثها من جذورها. ودانت المملكة العربية السعودية تفجير نيويورك. وجدد مصدر مسؤول بوزارة الخارجية في تصريح التأكيد على موقف المملكة الرافض للإرهاب والتطرف بأشكاله وصوره كافة، وأياً كان مصدره. كما أعرب مصدر مسؤول في وزارة الخارجية الكويتية عن إدانة واستنكار بلاده الشديدين لحادث التفجير الإرهابي في محطة مترو الأنفاق. وشدد على موقف الكويت الثابت والمبدئي المناهض للعنف والإرهاب &rlmبأشكاله وصوره كافة، ودعم الإجراءات كافة التي تتخذها الولايات المتحدة للحفاظ على أمنها واستقرارها. ودانت مصر الاعتداء. وشدد بيان وزارة الخارجية على تضامن الحكومة والشعب مع حكومة وشعب الولايات المتحدة، مؤكداً ضرورة أن يتبنى المجتمع الدولي وضع استراتيجية دولية شاملة للقضاء على الإرهاب بصوره وأشكاله كافة، ومكافحة الفكر المتطرف الذي يزكيه ويساعده على الانتشار، من أجل تعزيز السلم والأمن الدوليين. كما دانت فرنسا التفجير الإرهابي، وأعربت عن تضامنها مع الولايات المتحدة في مواجهة الإرهاب. إلى ذلك، وجه الادعاء الأميركي في نيويورك تهماً جنائية اتحادية لرجل من بنجلاديش يدعى عقائد الله (27 عاماً) بتفجير قنبلة في محطة مترو مزدحمة بين ساحة «تايمز سكوير» ومحطة النقل البري في «بورت اوثوريتي» غرب مانهاتن. ووجه الادعاء في شكوى تهماً، تشمل تقديم دعم مادي لمنظمة إرهابية أجنبية، واستخدام سلاح دمار شامل، وتفجير مكان عام، وتدمير ممتلكات بالتفجير، واستخدام أداة مدمرة. وقال حاكم نيويورك اندرو كومو: «إن الهجوم أسفر فقط عن إصابة ثلاثة أشخاص بجروح طفيفة إذ لم تنفجر العبوة سوى جزئياً»، مبدياً ارتياحه لتفادي أحد أسوأ الكوابيس. وأوقفت السلطات بشكل سريع منفذ الهجوم الذي أصيب بجروح وحروق في البطن. وقال رئيس شرطة نيويورك جيمس اونيل: «إن المنفذ الصق عبوة ناسفة بدائية الصنع بجسده»، بينما أوردت صحيفة «نيويورك تايمز» نقلاً عن مسؤول رفض الكشف عن هويته إن المنفذ كان مستعداً للموت. وأوردت وسائل إعلام إنه أبلغ الشرطة بأنه استلهم عمله من تنظيم «داعش». فيما نشرت أسرته بياناً عبر مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية في نيويورك أشارت فيه إلى حزنها الشديد للاعتداء والاتهامات الموجهة إلى عقائد الله. وقال مسؤولون: إن المشتبه به هو سائق ليموزين سابق غاضب تعلم طريقة صنع قنبلة من على شبكة الإنترنت في شقته الواقعة في بروكلين. وقال آخرون مطلعون على التحقيقات: إنه لا توجد أي معلومات تؤكد أن عقائد الله كان معروفاً من قبل لأي عميل أميركي أو لوكالات إنفاذ القانون على أن له صلة بجماعات متشددة. لكن هذا لا ينفي احتمال اكتشاف نوع من الصلة. وأضاف هؤلاء أن المتهم يعتقد أنه تبنى الفكر المتطرف بعد دخول الولايات المتحدة عن طريق مشاهدة مواد دعائية متشددة على الإنترنت». وقالت جارة عقائد الله في حي ويندسور تيراس: إنها لم تشاهده منذ شهور لكنها وصفت أسرته بأنها هادئة وملتزمة بالتعاليم الإسلامية، وأضافت أنها لم تلحظ أي مؤشرات على التطرف. وقالت أرلين جوجراج وهي معلمة اعتادت أن تلقي التحية على عقائد الله أثناء مرورها به: «إنهم أناس طيبون.. هذا أمر صادم.. نعرف بعضنا البعض جميعاً. نقيم حفلات جماعية. كنت أزورهم للمشاركة في حفلات عشاء بعد رمضان. نحن شارع مقرب من بعضه البعض». وفي بنجلاديش، قال المفتش العام للشرطة البنجالية إيه. كيه. إم. شهيد الحق: إن عقائد الله ينحدر من منطقة تشيتاجونج (جنوب شرق)، وقام بآخر زيارة لتلك المنطقة في الثامن من سبتمبر، وأضاف أنه ليس لعقائد الله أي سجل إجرامي في بنجلاديش. وقال مسؤول كبير: «إن الشرطة تستجوب زوجة عقائد الله»، لافتاً إلى «إن الزوجين لديهما طفل يبلغ من العمر ستة أشهر». وأضاف: «عثرنا على زوجته ووالديها في داكا. نقوم باستجوابهم». فيكا قال شاميم أحسن القنصل العام لبنجلادش في نيويورك: إن عقائد الله كان يعيش مع والدته وشقيقته واثنين من أشقائه في بروكلين، وكان يحمل البطاقة الخضراء التي تتيح له الإقامة والعمل في الولايات المتحدة. من جهته، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب: «إن الهجوم دليل على الحاجة الملحة لأن يقرّ الكونجرس إصلاحات تشريعية لحماية الأميركيين». وشدد الرئيس الذي كان أصدر مرسوماً يحظر دخول رعايا سبع دول أن على الكونجرس وضع حد للهجرة المتسلسلة لأنها لا تتوافق مع الأمن الوطني» (في إشارة إلى تأشيرة لم شمل الأسر التي دخل عقائد الله بموجبها الولايات المتحدة قبل سبع سنوات). ودافع عن الأمر التنفيذي الذي أصدره ومنع بموجبه رعايا سبع دول هي اليمن وسوريا وليبيا وإيران والصومال وكوريا الشمالية وتشاد من دخول الولايات المتحدة، معتبراً أن هذا المرسوم ليس سوى خطوة إلى الأمام على طريق جعل نظام الهجرة أكثر أمناً. وشدد على أن منفذي الهجمات الإرهابية يجب أن ينالوا عقوبات أقسى تصل إلى الإعدام في بعض الحالات. من جهة ثانية، قالت وزارة العدل الأميركية: إن شاباً من هيوستن يبلغ من العمر 18 عاماً اتهم يوم الاثنين بمحاولة تقديم الدعم لتنظيم «داعش»، ونشر معلومات عن كيفية تصنيع القنابل. وقالت الوزارة في بيان بالبريد الإلكتروني: إن الشاب كان سيركان داملاركايا وهو أميركي اعتقل يوم الجمعة في هيوستن بعد دعوى جنائية أقامها ممثلو ادعاء اتحاديون. وقال البيان: «الاتهامات تشير إلى أن داملاركايا سأل إن كان يستطيع نشر فيديو وداع إذا مضى قدماً في هجوم يقود إلى حتفه من أجل تحفيز آخرين». ويحتجز داملاركايا انتظاراً لجلسة تحدد لها غداً 14 ديسمبر. موسكو تفكك خلية إرهابية موسكو (وكالات) أعلن مدير هيئة الأمن الفيدرالي الروسي رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب ألكسندر بورتنيكوف أمس تفكيك خلية خططت لأعمال إرهابية في فترة رأس السنة والانتخابات الرئاسية. وقال إن الهيئة فككت في عملية خاصة في موسكو خلية ضمت منحدرين من آسيا الوسطى خططت لتنفيذ عمليات عبر استخدام انتحاريين. وأضاف أن رجال الأمن صادروا من الإرهابيين متفجرات يدوية الصنع، وأسلحة نارية وذخائر، كما تم القضاء على مختبر لصنع أدوات الإرهاب.  
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©