الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«التربية» تدرس زيادة المدارس المعززة للصحة إلى 35 العام المقبل

«التربية» تدرس زيادة المدارس المعززة للصحة إلى 35 العام المقبل
13 أغسطس 2011 00:52
كشفت وزارة التربية والتعليم أنها تدرس زيادة عدد المدارس المعززة للصحة في الدولة من 18 مدرسة تطبق هذا المفهوم حالياً، إلى 35 كحد أقصى خلال العام المقبل، و25 مدرسة كحدّ أدنى. وشرحت سوسن الأميري في إدارة التغذية والصحة المدرسية في الوزارة إنه يُفترض بكل مدرسة تريد الانضمام إلى هذا البرنامج رصد المشكلات الصحية التي يعانيها الطلبة، ومن ثم وضع خطة تمتد إلى ثلاث سنوات لمعالجة الحالة الصحية الأكثر انتشاراً بين طلبتها. وقالت إنه بعد القضاء على المشكلة الصحية الأولى، على المدرسة الانتقال إلى ثانية المشكلات الصحية الأكثر انتشاراً فيها، ووضع الخطة الملائمة لحلّها، إلى حين الانتهاء من كامل المشكلات الصحية التي تم رصدها. وأضافت أن برنامج المدارس المعززة للصحة يعدّ من البرامج الرائدة التي تخدم الجانب الوقائي وتهتم بتعزيز الصحة في المدارس، وهو ذو أثر بارز في تعزيز صحة الطلبة والعاملين في المدرسة. وقد حظي هذا البرنامج باهتمام ودعم كبيرين من المنظمات والهيئات الدولية وعلى رأسها منظمة الصحة العالمية. تعريف وأشارت إلى أن المدرسة المعززة للصحة هي المدرسة التي تعزز من دورها وقدرتها كبيئة صحية للطالب كي يتعلم ويعيش. وتعمل تلك المدرسة على إيجاد بيئة صحية يعمل الموجودون فيها معاً لجعلها مكاناً أفضل للتعليم والعمل والحياة كي تمكنهم من إيجاد قرارات وتبني أعمال وسلوكيات تهدف إلى حياة ومدرسة ومجتمع يتمتع بقدر أكبر من الصحة. وذكرت الأميري أهداف البرنامج الخمسة، وهي إكساب الطلاب القدرة على اتخاذ واتباع القرار المعزز لصحتهم، ورفع الوعي الصحي لدى المجتمع المدرسي والمجتمع المحيط وتأكيد التواصل بينهما، توجيه التعليم للنظر في مشكلات المجتمع وبناء القدرة الفعلية لدى الأبناء للتأثير في المجتمع المحلي، وتعويد الطلبة على المشاركة الفعالة ودراسة مشكلاتهم وتبني سلوكيات وتطبيق استراتيجيات لحلها، إضافة إلى خلق بيئة فيزيائية ونفسية بالمدرسة لتعزيز الصحة والتعليم. وذكرت الأميري الخطة التنفيذية للبرنامج في المدرسة والتي تتضمن الالتزام بتنفيذ البرنامج لمدة ثلاث سنوات، وتقييم المدرسة من قبل فريق المدرسة باستخدام استمارة التقييم لتحديد العناصر التي تحتاج إلى تطوير، ودراسة المشاكل الصحية وتحديد أولياتها، وصياغة مشروع لمعالجة المشكلة الصحية ذات الأولوية، وتحديد الأنشطة ووضع جدول زمني لتنفيذها. ثلاث مستويات وهناك ثلاثة مستويات للمدارس المعززة للصحة، المستوى البرونزي، والفضي والذهبي. وقالت الأميري، إنه لكي تحصل المدرسة على المستوى البرونزي، يجب أن تطبق المشروع لمدة عام دراسي كامل في العام السابق للتقييم، والحصول على معدل يفوق 200 درجة في التقييم من أصل 270 درجة. لكي تحصل المدرسة على المستوى الفضي، يجب أن تطبق المشروع لمدة عامين دراسيين متتاليين على أن تتم إجراءات التقييم بعد العام الثاني، والحصول على معدل يفوق 220 درجة في التقييم باستمرار، إضافة إلى حصولها على الشهادة البرونزية سابقاً. وللحصول على المستوى الذهبي، على المدرسة تطبيق المشروع لمدة ثلاثة أعوام متتالية، والحصول على معدل يفوق 240 درجة في التقييم، وأن تكون حاصلة على الشهادة الفضية سابقاً، وأن تكون داعمة لمدرسة أخرى وذلك من خلال تقديم استشارات فنية لتدريبهم على تنفيذ المشروع. 22 مرحلة و270 نقطة ووضعت الوزارة 22 مرحلة لتنفيذ المشروع، بحيث تحصل المدرسة على عدد من النقاط من أصل 270 عند تنفيذها كل مرحلة، على أن لا يقل معدل المدرسة المشاركة في البرنامج عن 200 درجة. وقد تم رصد 8 نقاط للمرحلة الأولى التي تتضمن تفهم الإدارة والتزامها بمسؤوليات المدرسة المنتمية للمشروع لمدة 3 سنوات، والإعلان عن الرغبة في الدخول في المبادرة من قبل المعنيين في المدرسة عن طريق خطاب موجه لقسم الأنشطة والبرامج الصحية بوزارة التربية والتعليم والصحة المدرسية. و12 درجة للمرحلة الثانية التي تفرض حضور ممثلين عن المدرسة في ورشة العمل التدريبية، ونشر الوعي عن مفهوم المدرسة المعززة للصحة لدى فريق العمل والموجودين في المدرسة، والاطلاع على الأدلة التدريبية من قبل فريق العمل. ورصد البرنامج 10 درجات للمرحلة الثالثة عند تكوين فريق العمل وتحديد مسؤوليات جميع أفراده، إضافة إلى 4 درجات للاجتماعات والمحاضرات والإنجازات. وفي المرحلة الخامسة، تم تخصيص 24 درجة للعمل التقييمي لفريق العمل، إذ يقوم فريق العمل بجمع المعلومات وإجراء دراسة وتحليل الوضع الراهن لتطبيق المعايير المطلوبة في المبادرة عن طريق تقييم المعلومات والاتجاهات والقيم والسلوكيات الصحية لدى الطلبة، وتقييم البيئة المدرسية من مبان وملاعب ومقصف وخدمات ومدى مواءمتها للمعايير الصحية. وكذلك تقييم البيئة الاجتماعية، بحيث تشمل اتجاهات الإدارة والطلبة والمعلمين والأهالي والعلاقات فيما بينهم ورأيهم في كيفية جعل المدرسة أكثر صحة، وتقييم المحتوى وطرق التدريس للمنهج الصحي الدراسي، وتقييم الخدمات الصحية المقدمة، والإمكانات المتوافرة في المدرسة والمجتمع المحيط، ودراسة أهم المشاكل الصحية المنتشرة. كما تم تخصيص 4 درجات للمرحلة السادسة التي بناء على التحليل السابق يتم التشاور وبإشراك جميع المعنيين لاختيار الأولويات، وتحديد أكبر المشاكل للعمل على مواجهتها، و4 درجات أخرى لإصدار ميثاق خاص بالمدرسة يعلن التزامها بالمشروع ويحدد أهم الأولويات والأهداف. وكذلك تم رصد 28 درجة لوضع خطة عملية للتطبيق لمعالجة المشكلات الصحية ذات الأولوية. ويجب أن تشمل الخطة المحاور المختلفة توضح فيها الأهداف والأنشطة والمسؤول عن التنفيذ والفترة الزمنية والاحتياجات ومؤشرات الأداء، و6 درجات لتطبيق المدرسة المبادئ المتعارف عليها في المدارس المعززة للصحة، و10 درجات للمرحلة العاشرة التي تتضمن سياسة المدرسة الصحية، و20 درجة للبيئة الفيزيائية الصحية للمدرسة، و12 درجة للبيئة الاجتماعية، إضافة إلى 32 درجة لمرحلة التثقيف الصحي من خلال ربط المحتوى الصحي في المنهج والأهداف الصحية للمدرسة، وإيجاد طرق تعليمية صحية مبتكرة، وتوافر المراجع الصحية العلمية بالمدرسة مثل الكتب والمجلات ووصول إلى الشبكة العنكبوتية للإطلاع على ما يعزز من صحة الطالب مع القدرة على تقييم صحة المحتوى العلمي. ورصد البرنامج 20 درجة للتفاعل مع المجتمع المحلي، و24 درجة لتوجيه الخدمات الصحية، و12 درجة للتوثيق، و6 درجات لتطبيق حصص التربية البدنية، و6 درجات للتغذية المدرسية، و3 درجات للاهتمام بصحة العاملين في المدرسة، و9 درجات لنشر مفاهيم الصحة النفسية، و16 درجة للتقييم الذاتي الدوري. كما تم تخصيص 5 درجات إضافية يحق لعضو لجنة التحكيم منحها للمدرسة تقديراً لبعض الحالات مثل الموقع الجغرافي، وإمكانات المدرسة وغيرها.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©