دبي- محمود الحضري:
حدد الداعية الشيخ الدكتور محمد العريفي خمس أسس للوصول بالدعاء الى الهدف المرجو منه، وتتضمن أن التأكيد على أن الدعاء عبادة، وعدم انتظار المردود وعدم الاستعجال فيما يتعلق بالإجابة أو الاستجابة، والدعاء في كل الأوقات، والالتزام بآداب الدعاء ·
وألقى العريفي المحاضرة الأخيرة في الملتقى الرمضاني الخامس الذي اختتم فعالياته ليلة أمس الأول، ونظمته دائرة السياحة والتسويق التجاري تحت رعاية سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم تحت شعار (رياض الجنة) خلال الفترة من 30 سبتمبر إلى 11 أكتوبر بالخيمة المقامة بجوار مسجد الطوار ·
وحضر الأمسية الأخيرة سمو الشيخ محمد بن مكتوم بن راشد آل مكتوم ومحمد خميس بن حارب المدير التنفيذي لإدارة العمليات والتسويق وعدد من مدراء الدائرة وبعض الدوائر والمؤسسات الحكومية في دبي وممثلو الجهات الراعية للحدث ·
في بداية محاضرته تحت عنوان (من يدعوني) تساءل الشيخ العريفي لماذا ندعو ولا نجد إجابة ؟، وهل المشكلة فينا أم في الدعاء؟ وقال للاجابة عن هذا السؤال لابد أن نتوقف عند خمس نقاط رئيسية واساسية تتعلق بالدعاء، أولها لابد أن ندرك أن الدعاء بحد ذاته عبادة سواء استجابها الله أم لم يستجب، ولا يجب أن نشغل أنفسنا بمسألة تقبل الدعاء فأنت تدعو ربا كريما قال في كتابه الكريم (ادعوني استجب لكم)، والمطلوب منا الدعاء أما الاستجابة فتأتي عندما يشاء الله·
ويضيف ان ثاني أسس الدعاء، تعلق بأن نعرف بأن النبي صلى الله عليه وسلم أخبرنا أنه ما من داع دعا الله إلا واستجاب الله له في ثلاثة أحوال ، وهي، إما أن يحقق الله له ما يريد، أو يكف عنه شراً أو يؤخر له الإجابة إلى يوم القيامة فيعطيه الحسنات، بينما الأمر الثالث فهو ألا تستعجل الإجابة·
عدد اليوم
