الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

دحلان: محاربة «آفة المنشطات» تحتاج إلى وقفة جماعية

10 أغسطس 2013 22:02
موسكو (ا ف ب) - أكد رئيس الاتحادين القطري والآسيوي لألعاب القوى القطري دحلان الحمد أن محاربة آفة المنشطات تحتاج إلى وقفة جماعية من جميع القارات وجميع الرياضات. وقال الحمد في حديث لوكالة «فرانس برس» على هامش بطولة العالم المقامة في موسكو حالياً: «المنشطات آفة رئيسية وخطيرة وهي محور الارتكاز للنجاح والفشل خاصة للمتسلقين»، مضيفاً «الاتحاد الدولي الآن يحاول سن قوانين أكثر تشدداً، وأكثر مكافحة لما يجري في عالم المنشطات». وتعرضت رياضة «أم الألعاب» إلى ضربات مدوية في الآونة الأخيرة، بثبوت تناول العديد من الرياضيين والرياضيات لمواد منشطة وتحديداً في روسيا «40 حالة» وتركيا «31 حالة» وأميركا الشمالية، أبرزها تلك التي شملت عداءي السرعة الأميركي تايسون جاي والجامايكي آسافا باول صاحبي ثاني ورابع أفضل رقم في التاريخ في سباق 100 متر على التوالي، واللذين كانا يعتبران المنافسين الكبيرين للجامايكي الآخر أوساين بولت. وصادق الاتحاد الدولي قبل يومين على قرار الانتقال من عقوبة العامين إلى الأربعة أعوام بحق الرياضيين الذين يتناولون مواد منشطة ارتباطاً بالقانون العالمي لمكافحة المنشطات والذي سيدخل حيز التنفيذ اعتباراً من عام 2015. وأوضح الاتحاد الدولي في بيان له أن «القانون الجديد للوكالة العالمية لمكافحة المنشطات يعكس إرادتنا القوية لتعزيز العقوبات، وبالتالي فإن الاتحاد الدولي سيعود إلى عقوبة الإيقاف لمدة 4 أعوام في الحالات الخطيرة لاستعمال المواد المنشطة»، مشيراً إلى أنه تمت الموافقة على هذا الاقتراح بالإجماع. وكان الاتحاد الدولي يعاقب المتنشطين بأربعة أعوام في البداية، قبل أن يبدأ منذ عام 2004 في تطبيق عقوبات الوكالة العالمية، والتي كانت تعاقب المخالفين بعامين فقط بموجب القانون العالمي الأول لمكافحة المنشطات. وتابع دحلان الذي انتخب مطلع يوليو الماضي رئيساً لاتحاد القارة الصفراء: «بالنسبة إلى آسيا، فهي جزء من العالم وتتبع القوانين الدولية ونحاول تطبيقها، تم تكوين لجنة للمنشطات لتتابع جميع التقارير، وكل ما يدور في آسيا وللوقوف في وجه المنشطات، يجب أن تكون وقفة جماعية من جميع القارات وفي جميع الرياضات، ونحن نوليها اهتماماً خاصاً، وهي بين أولوياتنا». وتحدث الحمد عن أوليات الاتحاد القاري والمتعلقة بالبحث عن الموارد المالية، وقال «آسيا من أكبر القارات التي تملك الثروات البشرية والمواهب الرياضية، لكن لو نظرنا إلى الاتحاد الآسيوي لألعاب القوى، فهو للأسف من أفقر الاتحادات الموجودة في العالم، نحن نلوم أنفسنا في هذا الاتجاه، وليس الشركات والمؤسسات الراعية، لأننا لم نحضر أنفسنا التحضير الصحيح، ولا يوجد عندنا البرامج الصحيحة، فالممول دائماً هو عبارة عن مادة تجارية ويبحث دائماً عن مكان للتسويق لها، وإذا لم تكن جاهزاً ولديك الأرضية الصلبة لانطلاقته، فلن يتعاقد معك، وبالتالي فإن من أولوياتنا بالطبع أن نعيد تنظيم عملية التسويق التي تحتاج إلى النقل التلفزيوني وإلى منافسات قوية وبمشاركة لاعبين على أعلى مستوى». وتابع «اعتقد أن آسيا تملك اللاعبين، ولكنها للأسف، لا توجد عندنا قوانين تفرض على اللاعب المشهور أو المنطلق بالمشاركة في البطولات الآسيوية، وهذه هي المسألة التي نعمل عليها.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©