السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«الصحة»: مجس استشعار بيولوجي يقيس المؤشرات الحيوية للجسم

«الصحة»: مجس استشعار بيولوجي يقيس المؤشرات الحيوية للجسم
1 فبراير 2018 03:55
دبي (الاتحاد) كشفت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، عن مجس استشعار بيولوجي يقيس المؤشرات الحيوية للجسم باستخدام التكنولوجيا القابلة للارتداء والمراقبة عن بعد، مما يسهم في خفض الوفيات بنسبة 45%، وذلك في إطار مشاركتها بمعرض ومؤتمر الصحة العربي 2018 المنعقد في مركز دبي التجاري العالمي. ويُلصق المجس الحيوي على الصدر، ويعمل على تعقب ضربات القلب ومعدل التنفس وتخطيط كهربائية القلب ودرجة الحرارة والحركة لمدة 5 أيام، وذلك بفضل وجود بطارية مُدمجة في المجس، تُرسَل البيانات آنياً عبر البلوتوث إلى الهاتف وسحابة التخزين الحاسوبية من أجل متابعتها وتحليلها. وتتمثل متطلبات تشغيل البرنامج على الموبايل فهي نظام أندرويد 5.0.1 وما فوق وبلوتوث 4.0، وقد حصل المنتج على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأميركية FDA وعلى علامة مطابقة الجودة الأوروبية (CE Mark). وأكد الدكتور محمد سليم العلماء، وكيل وزارة الصحة ووقاية المجتمع، أن الوزارة هي الأولى عالمياً في تطبيق هذه التقنية المبتكرة في إطار استراتيجية الإمارات للثورة الصناعية الرابعة نحو تقديم حلول طبية ذكية على مدار الساعة عن طريق التكنولوجيا القابلة للارتداء، والزرع في الجسم البشري والتحليل التنبؤي للبيانات، مما يسهم في دعم القرارات الطبية في المستقبل بدرجة أكبر والمتابعة الاستباقية لحالة المرضى عن بعد، بالإضافة إلى الرعاية الصحية الوقائية. وذكر العلماء، أن هذا التقنية المبتكرة تسهم بتحسين جودة خدمات رعاية المرضى، وتعزيز فرص الوصول إلى تلك الخدمات مع تخفيض تكاليفها، وتتيح للأطباء أو طاقم التمريض متابعة المرضى عن بعد بكل سهولة، حيث يكشف الحل العلامات والقياسات الحيوية لمخطط كهربائية القلب، ومعدل ضربات القلب ومعدل التنفس ودرجة حرارة الجلد ووضعية الجسم، بما في ذلك اكتشاف حالات السقوط، ومدى حدتها وهناك قياسات حيوية أخرى متاحة، تتضمن مستوى الإجهاد وإحصاءات النوم ومعدل الطاقة الجهد المبذول. وأوضح أن هذه التقنية تقدم حلولاً مبتكرة للغاية، من خلال اتصال لاسلكي من أجل متابعة حالات المرضى بصفة مستمرة داخل المستشفيات وخارجها، حيث إن المجس البيولوجي ذو العلامات الحيوية أحادي الاستعمال الأول في الشرق الأوسط يعزز من سلاسة الأعمال الطبية والتزام المريض رصد حالة المريض عن بعد. ولفت الدكتور يوسف محمد السركال، الوكيل المساعد لقطاع المستشفيات، إلى أن هذه التقنية حققت نتائج باهرة على صعيد الرعاية الصحية في المستشفيات من ناحية انخفاض معدل الوفيات بنسبة 45%، وانخفاض نسبة قبول حالات الطوارئ في المستشفيات بنسبة 20%، وانخفاض زيارات المستشفيات بسبب الحوادث والحالات الطارئة بنسبة 15%، وانخفاض أيام شغل الأسرَّة بنسبة 14% وانخفاض تكاليف الرعاية الصحية إلى 8%.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©