فرديناند ينفي تهم استخدام عبارات «عنصرية»

لندن، مانشستر (أ ف ب) - نفى مدافع مانشستر يونايتد ريو فرديناند اتهام الاتحاد الإنجليزي له بالتصرف غير اللائق، بعد تعليقات أدلى بها على صفحته الخاصة على موقع تويتر في نهاية محاكمة جون تيري لتوجيه شتائم عنصرية. وفي بيان نشره الاتحاد الإنجليزي على موقعه الالكتروني، أشار إلى أن فرديناند “نفى اتهام الاتحاد الإنجليزي له بالتصرف غير اللائق فيما يخص تعليقات نشرها على تويتر”. وأكد الاتحاد أن مدافع مانشستر يونايتد طلب عقد جلسة استماع خاصة. وعلى إثر المحاكمة التي برئ فيها تيري من التلفظ بعبارات عنصرية في وجه شقيق فرديناند انطون، رد ريو على أحد المغردين على تويتر، مستخدماً عبارة “شوك ايس”. وأتت العبارة التي غالباً ما تعني “أبيض من الداخل، أسود من الخارج”، للاشارة إلى مدافع تشيلسي أشلي كول، الذي أكد خلاله إدلائه بشهادته في القضية، أنه لم يسمع تيري يوجه ملاحظات عنصرية إلى فرديناند، خلال لقاء تشيلسي وكوينز بارك رينجرز في أكتوبر 2011. وكان الاتحاد اعتبر الاثنين أن ريو فرديناند “تصرف بطريقة غير لائقة وشوه سمعة اللعبة من خلال الإدلاء بتعليقات تتضمن إشارة إلى الأصول الأثنية واللون والعرق”. وبرئ تيري من الاتهام في وقت سابق من هذا الشهر بعد محاكمة استمرت خمسة أيام، لكن الاتحاد الإنجليزي عاد ووجه إليه الاتهام في القضية نفسها قبل أيام”. من جهته، يشارك قائد مانشستر يونايتد، وصيف بطل الدوري الإنجليزي لكرة القدم، الصربي الدولي نيمانيا فيديتش في جولة فريقه على بعض الدول الاسكندينافية وذلك بعد أن تعافى من إصابة في الرباط الصليبي تعرض لها قبل 9 أشهر. وكان فيديتش غاب عن جولتي فريق “الشياطين الحمر” في جنوب أفريقيا والصين في الأسبوعين الأخيرين. وتأتي عودة فيديتش في وقت رائع بالنسبة إلى المدرب الاسكتلندي أليكس فيرجسون أولاً لخبرة هذا المدافع وثانياً لاصابة قلبي الدفاع كريس سمولينج وجوني إيفانز. وسيلتقي مانشستر في جولته مع فاليرينجا النرويجي غداً، قبل أن يواجه برشلونة الإسباني في جوتبورج السويدية الأربعاء المقبل وينهي جولته بلقاء هانوفر الألماني في 11 أغسطس. من جانبه، نفى مدرب مانشستر يونايتد أليكس فيرجسون أنه سيحصل على حصة من مدخول بيع أسهم النادي في بورصة نيويورك، مشدداً على شعوره “بالإهانة” لطرح هذا الأمر بعدما خدم النادي 25 عاماً. وترددت شائعات في المدة الأخيرة أن المدرب الاسكتلندي الداعم لعائلة جلايرز المالكة للنادي، سيحصل على جزء من عائدات بيع الأسهم الذي لم يحدد موعده بعد، في إطار ما يرجح أن تكون دفعات “للموظفين الكبار”. وسارع فيرجسون في بيان أصدره أمس إلى نفي هذه الشائعات. وقال: “فيما يتعلق بالاقتراحات أنني نوهت بعائلة جلايزر لأنني سأستفيد مالياً من الطرح الأولي المقترح للأسهم، لا ذرة من الحقيقة في هذا الزعم، لا أتلقى أي دفعات مباشرة أو غير مباشرة من الطرح الأولي للاسهم”. وأشار إلى أنه يدير “جانب كرة القدم في النادي ومن أجل القيام بذلك، تحتاج إلى دعم من الأعلى”، مؤكداً أن العائلة “تركتني أقوم بعملي، ولم يكن ثمة تدخل أو أعتراض، فقط دعم”. وأوضح أن قراراته وقناعاتـه “غير مبنية حول ما هو أفضل لمكسبي المالي الخاص، هذا اتهام يهينني، إذا كان الأمر كذلك، لكنت غادرت أولد ترافورد منذ زمن بعيد”. وأكد فيرجسون أنه خرج عن صمته في الموضوع “لأنني لا أريد أن يتطور وضع يمكن خلاله الإعلام أو أي طرف آخر أن يتسبب بشقاق، مهما كان صغير الحجم، بيني وبين أي مشجع لمانشستر يونايتد، أمضيت 25 عاماً من عمري في دفع هذا النادي إلى الأمام، ولا يتعلق الأمر فقط بأنه لم يكن في امكاني القيام بذلك من دون المشجعين، بل (لأنني) قمت بذلك من أجلهم”. وكان النادي قد أعلن انه يأمل في جمع نحو 300 مليون دولار من الطرح الأولي لأسهمه في بورصة وول ستريت، سيستخدم جزءا منها لسداد ديونه البالغة 664 مليون دولار. وكان النادي مدرجاً في بورصة لندن لمدة 11 عاماً، قبل أن يشتريه رجل الأعمال الأميركي مالكوم جلايزر عام 2005 في خطوة أدت إلى زيادة ديونه في شكل كبير.