صلاح سليمان (العين)
بروح تحقيق لقب بطولة دوري أبطال آسيا عام 2003، يبدأ العين مشواره في البطولة الكبيرة في السابعة مساء اليوم في مواجهة الجيش القطري، بعد أن طوى صفحة دوري الخليج العربي عقب خسارته في الجولة الأخيرة أمام الشباب، والتي كلفته التنازل عن الصدارة لصالح منافسه الأهلي، حيث وجه «الزعيم» بوصلته نحو البطولة الآسيوية، التي يستهلها بمواجهة من العيار الثقيل في أولى مبارياته القارية التي يشهدها ستاد هزاع بن زايد، ضمن لقاءات المجموعة الرابعة والتي تضم معهما فريقي أهلي جدة السعودي وناساف الأوزبكي.
ويدخل العين إلى هذا اللقاء بطموح الفوز وتغيير الصورة المهزوزة التي ظهر عليها في آخر أربعة لقاءات دورية، وتقديم مستوى فني مغاير يساعده على حصد أول ثلاث نقاط في هذه المنافسة، حيث إن التفوق على ضيفه القطري الليلة يشكل للاعبيه دافعاً معنوياً في بقية استحقاقاتهم القادمة على المستويين المحلي والخارجي.
ويأمل فريق العين أن يذهب بعيداً في هذه النسخة من البطولة الآسيوية، بعد أن تبخرت آماله في البطولة الماضية إثر تعادله سلبياً مع مواطنه الأهلي في لقاء الذهاب بدبي ثم 3/3 في مواجهة الإياب على ستاد هزاع بن زايد في الدور ربع النهائي، بالإضافة إلى خروجه من مرحلة نصف النهائي في النسخة التي سبقتها على يد الهلال السعودي الذي فاز على ملعبه 3/ صفر ذهاباً وخسر 1/2 إياباً.
ويتطلع العين إلى تكرار الإنجاز الوحيد الذي لا يزال مسجلاً باسم الإمارات في هذه البطولة، وذلك عندما عاد من العاصمة التايلاندية بانكوك رافعاً الكأس الغالية، بعد تخطيه لمنافسه تيروساسانا ذهاباً بهدفين نظيفين على ستاد طحنون بن محمد بالقطارة وخسارته في لقاء العودة على ملعب راجا مانجالا الوطني بهدف يتيم جاء من ركلة جزاء.
ويدخل فريقا العين والجيش إلى لقاء اليوم، وهما في كامل الجاهزية الفنية والبدنية، بعد أن استكملا استعداداتهما ليلة أمس من خلال الحصة التدريبية الأخيرة، حيث أنهى العين برنامجه التحضيري بالمران الذي شهده ستاد خليفة بن زايد وسبقته سلسلة من التدريبات والتي تابعها الشيخ عبدالله بن محمد بن خالد آل نهيان رئيس شركة نادي العين لكرة القدم، وعدد من أعضاء مجلس الإدارة وجماهير كبيرة.
وخاض «الزعيم» تدريبه الرئيس مساء أمس الأول على ملعب المباراة بمشاركة جميع اللاعبين، عدا المهاجم الكولومبي دانيلو أسبريلا، الذي يعاني إصابة في عضلة الفخذ الخلفية والتي تحرمه من المشارك في هذه المواجهة، وهو التدريب الذي وقف من خلاله المدرب زلاتكو داليتش على أداء العناصر الأساسية التي سيبدأ بها اللقاء واطمأن على جاهزيتهم فنياً وبدنياً، واستهل التدريب باجتماع غير عادي تعاهد من خلاله اللاعبون والجهازان الفني والإداري على إظهار أفضل ما لديهم في الاستحقاقات القادمة لتحقيق تطلعات القيادة وإسعاد الجماهير، وهو المشهد الذي حظي من قبل الجماهير الحاضرة بموجة من التصفيق الحاد.
أما فريق الجيش، فقد أجرى ليلة أمس تدريبه الوحيد على ستاد هزاع بن زايد تحت قيادة وإشراف مدربه الفرنسي صبري لموشي، والذي استمر لمدة ساعة واحدة فقط.
وكانت بعثة الفريق الضيف، التي تقيم حالياً في فندق «دانات العين»، قد وصلت إلى مطار العين في ساعة متأخرة من مساء أمس الأول على متن طائرة خاصة برئاسة خميس مبارك الكواري أمين السر العام بنادي الجيش القطري والتي تضم 21 لاعباً بجانب المدرب صبري لموشي والجهازين الفني والإداري. واستقبل محمد عبيد حماد مشرف فريق العين البعثة القطرية بباقات أنيقة من الورود.
من المنتظر أن تضم تشكيلة العين كلاً من خالد عيسى لحراسة المرمى، ومحمد فوزي، إسماعيل أحمد، مهند العنزي ومحمد فايز لخط الدفاع، بينما يتكون الوسط من عمر عبدالرحمن، لي ميونج، باستوس وإبراهيما دياكيه ويقود الهجوم الثنائي دوجلاس ومحمد عبدالرحمن.
أما فريق الجيش، فسوف يبدأ اللقاء بالحارس خليفة أبوبكر ندياي وأمامه رباعي الدفاع المكون من مراد ناجي ظهير أيمن، وعبدالرحمن أبوبكر ولوكاس مندير وعلي سند ظهير أيسر ويقود الوسط محمد مثناني «ارتكاز»، وماجد عبدالله ورومارينهو وياسر أبوبكر كصانع ألعاب ويلعب في الخط الأمامي عبدالرزاق حمدالله وساردور رشيدوف.
عدد اليوم
