الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

حماس تمنح عباس مهلة سنتين لمفاوضة إسرائيل

13 أكتوبر 2006 01:23
دمشق - وكالات الانباء: قال قيادي في حركة ''حماس'' امس، إنه إذا كانت المصلحة الفلسطينية تقتضي الاعتراف بالاتفاقيات الموقعة بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية '' فإنه من الواجب أن يتم التعامل معها بايجابية''· واشار إلى أن ''حماس'' أعربت عن استعدادها للقبول بمنح رئاسة السلطة ومنظمة التحرير فرصة للتفاوض لمدة سنتين، وقال أسامة حمدان ممثل حركة ''حماس'' في لبنان في اتصال هاتفي مع مكتب وكالة الانباء الالمانية (د·ب·أ) في دمشق : '' هناك نص واضح في وثيقة الوفاق الوطني التي تم التوصل إليها يقول، إن الحكومة الفلسطينية معنية بالتعامل مع الاتفاقيات بما يخدم مصلحة الشعب الفلسطيني''· واتهم رئيس السلطة الفلسطينية وفريقه بعرقلة وثيقة الوفاق تحت حجة واضحة وهى أن الادارة الاميركية لا تقبل بها، متسائلا: '' نتحدث عن تشكيل حكومة أميركية أم حكومة فلسطينية ؟·· هل نحن نتحدث عن شروط وطنية أم شروط أجنبية ؟··· بالتأكيد ليس من المنطق أن يتحدث مسؤول فلسطيني أو قائد فلسطيني عن شروط غير وطنية لتشكيل حكومة وحدة وطنية''· وعن دعوة ''فتح'' إلى إجراء انتخابات مبكرة قال حمدان إن '' رئيس السلطة يحاول فرض وصاية غير منطقية على الشعب الفلسطيني ويفشل كل الجهود التي تبذل من قبل هذه الحكومة''، مضيفا: ''إذا كان هذا الفريق يريد أن يفرض برنامجه فليستقل من مواقعه وليدعو إلى انتخابات على مواقعه، ولنرى من سينتخب الشعب الفلسطيني ، لكن ليس من حقه أن يدعو إلى استقالة الآخرين''· وأشار حمدان إلى وجود هدف أكبر من إسقاط حكومة ''حماس'' التي قال إن إسقاطها هو خطوة من أجل تحقيق هذا الهدف ''هو فرض الاستسلام على الشعب الفلسطيني بشكل كامل ،وتسوية القضية الفلسطينية وتسويتها وفق ما يريده (الجانب) الاسرائيلي ووفق ما يوفره من غطاء ودعم سياسي الطرف الاميركي''· وأعرب حمدان عن اقتناعه بأنه من '' غير المنطقي الطلب من حركة ''حماس'' أن تقر هذه الاتفاقيات بكل تفاصيلها، في حين أن الجميع يدركون أنها تسببت بأضرار بالغة للقضية الفلسطينية''· لكنه أكد أنه إذا تم الاتفاق على أن القاعدة بالتعامل مع أي تحرك سياسي هو المصلحة الوطنية الفلسطينية ''فأنا أعتقد أنه لا يصبح السؤال المنطقي هل هناك استعداد للتعامل أو عدم التعامل، استعداد للاعتراف أو عدم الاعتراف، بقدر ما يكون أين تكمن المصلحة الفلسطينية من هذه الخطوات، وعندها يكون ليس من المنطق فقط بل من الواجب أن يتم التعامل معها بإيجابية''· وتصاعدت حدة التصريحات امس، بين حركتى ''فتح'' و''حماس'' التي نددت في بيان اصدرته امس، بما وصفته بـ''التغول والاستقواء على الشعب الفلسطيني والذي يأتي استغلالاً للمواقف المنكسرة والمهزومة من قبل بعض الأطراف الفلسطينية، كمواقف نبيل عمرو وياسر عبد ربه، الذين رهنوا مواقفهم بالمواقف الإسرائيلية والأميركية، ويتزامن مع العزلة التي يمارسها رئيس السلطة ''أبو مازن'' على الحكومة الفلسطينية المنتخبة وعلى حركة حماس''· وقال فوزي برهوم الناطق باسم ''حماس'' في غزة، ان ''العدو يهدف الى خلق حالة من الإرباك وخلط الأوراق، ويضغط باتجاه زيادة الأزمة الخانقة على شعبنا بمزيد من الدماء والقتل والشهداء، تمهيداً للمشروع الصهيوأميركي الداعي إلى كسر إرادة الشعب الفلسطيني ، والنيل من حكومته الشرعية المنتخبة ·
المصدر: 0
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©