الثلاثاء 19 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

حلي توائم بين العصرية والتقليدية وتناسب المرأة القوية والرومانسية

حلي توائم بين العصرية والتقليدية وتناسب المرأة القوية والرومانسية
9 نوفمبر 2010 20:35
ضمت المجموعة الجديدة لمصممة الحلي زينب حنيف أشكالاً متنوعة من الخواتم والأساور والأقراط والسلاسل المتفردة إلى جانب مجموعات من الأطقم المتكاملة تشمل القرط والكوليه والخاتم والسوار في تصميمات تتسم بالرقي والجمال وتمزج بين الروح العصرية والتراثية في تناغم فني بديع. طرحت مصممة الحلي زينب حنيف أحدث مجموعاتها من الحلي اليدوية الفاخرة المصنعة من الذهب والفضة والمرصعة بالأحجار الكريمة ونصف الكريمة في أحدث معارضها بالقاهرة. وحضر المعرض حشد كبير من نجوم المجتمع وعشاق الموضة والأناقة والفنانين والإعلاميين وعكست المشغولات المتميزة المستوى الفني والتقني الذي وصلت إليه الفنانة في رابع معارضها بمصر. قوية ورومانسية أكدت حنيف أن مجموعتها للحلي والمصاغ اليدوي لموسم 2010 - 2011 تنقسم إلى جزأين الأول للمرأة القوية الراغبة في التميز والتفرد وتريد أن تعبر عن نفسها بثقة من خلال اختيارات جريئة ولافتة. والثاني يلبي الرؤية الرومانسية الدافئة للمرأة التي تسعى لتأكيد أنوثتها الكاملة من خلال حلي ناعمة تعبر عنها. وعن أسلوبها في اختيار الأفكار التي صاغتها في الحلي، قالت “أميل للتلقائية وعدم التكلف والفنان الصادق أشبه بحبات الألماس النقية لابد أن يعكس كل ما يحيط به من مؤثرات بيئية على مستوى حالته النفسية أو الحالة العامة في المجتمع والعالم”. وأضافت “بحكم انتمائي إلى الحضارة التركية تأثرت بما حملته من إبداعات فنية وتراثية سكنت وجداني، وبسبب إقامتي في مصر منذ سنوات تعرفت جيدا على المصاغ المصري القديم، وبهرني المستوى التقني العالي لمصاغ الفراعنة وأصبحت أشعر بأنني أنتمي لكل الحضارات العظيمة السابقة التي تمثل نبعاً لا ينضب من الثقافة والفنون وكل هذا انصهر بداخلي بعمق وتقدير”. لفتت “لكنني ابنة هذا الزمان ولا أستطيع أن انفصـل عن أحداثه السـريعة فأتابـع بشغف كل الأحداث والأخبار وبشكل خاص كل جديد في عالم الموضـة والأزياء والإكسسـوار وتلك المؤثرات تتفاعــل لأجد نفسي أعيش في كل مرحلة حالة وجدانية معينة تلح عليَّ واعبر عنها في مجموعـة جديدة من المصــاغ اليدوي أحاول أن يكون لها موضوع محدد يجمعها”. لحن جديد حول الجديد الذي يميز مجموعتها الأخيرة، قالت حنيف “هي مجرد لحن جديد يحمل نفس الروح التي تسيطر على أعمالي حيث إنها مزيج من أصالة الحضارة الشرقية القديمة وفنونها وأحدث صيحات الموضة العالمية والتميز هو الخبرة والحرفية والتقنيات الحديثة التي لجأت إليها في التعامل مع المعادن مثل الذهب والفضة والنحاس، وكذلك استخدام الأحجار الكريمة ونصف الكريمة مثل الروبي الأحمر الهندي وحجر الاماتيست البنفسجي والأخضر والتوباز الروز والاميريت الأخضر بتنويعات جديدة ومميزة في أسلوب الصقل والقطع والتركيب”. وحول استخدامها لأكثر من أسلوب في صياغة المعادن بحيث جاءت الحلي متنوعة بعضها يبدو وكأنه قطعة من الماضي والآخر عصري، أوضحت “عندما أبدأ العمل لا أعرف أين أو كيف ستكون النتيجة النهائية ورغم أنني أضع مجموعة من الأفكار على الورق لكن العمل اليدوي يتميز بالانطلاق بلا قيود ولا ألزم نفسي بتنفيذ التصميم بشكل حاد وإنما هناك مساحة من الإضافة والحذف لأن الشكل النهائي والتأثير الذي انشده قد يدفعني للتغيير أثناء عملية التنفيذ وهذا الجزء من العمل يخضع لإحساس الفنان الشخصي مع مراعاة القواعد الحرفية والفنية”. خطوط الموضة تقول حنيف “هناك أكثر من تكنيك في صياغة المعادن وسباكتها وتبعاً للتصميم يتم اختيار الأسلوب المناسب كذلك يتم إجراء عدة تجارب لاختيار الأحجار المرشحة للتصميم وفي هذه المجموعة كنت أتوجه إلى المرأة القوية التي تشعر بالثقة والاعتزاز وترغب في تأكيد حضورها بقوة من خلال مصاغ لافت وأحجار مميزة في قيمتها وألوانها مثل الفيروز والروبي وكذلك المرأة الرومانسية التي تهتم بالتفاصيل الرقيقة فهي تسعى إلى أن تبدو دائماً دافئة كاملة الأنوثة وهي عادة تميل إلى اللآلئ الطبيعية والأحجار الشفافة والتصاميم الثرية بالمنمنمات. اتجاهات الموضة العالمية تؤكد زينب حنيف أنها راعت في المجموعة الخطوط العامة في اتجاهات الموضة العالمية بحيث تكون لقطع الحلي قيمتها كعمل فني لا يعترف بالتغيير السريع الذي يغلب على صرعات الموضة مما يمنحها عمراً إضافياً ولكنها لا تميل للتصاميم التي تغرق في الماضي البعيد بل تستلهم روح العصر في حلي راقية تحمل ومضات من الحضارات القديمة. وتنصح بأن تراعي المرأة تحقيق التناسق والتناغم بين اختيارها لقطع الحلي والاكسسوارات والملابس وتسريحة الشعر وطريقة المكياج لأن جميع تلك العناصر تتكامل لتمنحها الطلة المنسجمة.
المصدر: القاهرة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©