أكد عضو القيادة العليا في أحزاب اللقاء المشترك باليمن سلطان العطواني إصرار المعارضة على تشكيل مجلس انتقالي لمواصلة العمل من أجل تحقيق نجاح ثورة الشعب والإعلان عن اجتماع منتصف الشهر الحالي بهدف تأسيس مجلس وطني يضم جميع الأطياف السياسية تمهيداً لإسقاط نظام الرئيس علي عبد الله صالح.
وقال في مقابلة مع راديو “سوا” بثها أمس، إن المعارضة على استعداد لتقديم الكثير في سبيل نجاح ثورة الشعب والتخلص من هذا النظام “الذي جثم على صدر اليمنيين على مدى 33 سنة ولم يعد مقبولًا التراجع عن هذه الخطوة”.
بدوره أشار الكاتب الصحفي علي السقاف إلى أن أحزاب اللقاء المشترك تسعى لاستعادة ثقة الشارع اليمني من خلال التوجه لإعلان تشكيل المجلس الانتقالي. وأضاف في تصريح مماثل أن تشكيل المجلس الانتقالي خطوة متقدمة بالنسبة للمعارضة وهي تأتي تحت ضغط من المحتجين في الساحات لأن اللقاء المشترك كان قد بدأ يفقد ثقة الشارع المستقل بالذات والشباب لأنه كان يدخل في حوارات لا تؤدي إلى نتيجة.
وكان عبده الجندي نائب وزير الإعلام اليمني قد حذر أحزاب اللقاء المشترك من السير في إعلان تشكيل المجلس الوطني، وقال إن ذلك “سيمثل انقلاباً على الشرعية الدستورية وتغليباً لإرادة هذه الأحزاب على إرادة الشعب اليمني التي عبر عنها في صناديق الاقتراع”.
وفي مؤتمر صحفي عقده امس قال الجندي “إن هذا المجلس إما أنه سيولد ميتاً كسابقاته، أو أنه سيكون دعوة لحرب”، منوهاً إلى ان هذه الخطوة من قبل اللقاء المشترك “تعني تمرداً على كل المؤسسات الدستورية، وتطاولًا على القوات المسلحة والشعب” على حد تعبيره.
عدد اليوم
