الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

تحركات أميركية حثيثة لحل أزمة دارفور

13 أغسطس 2011 01:36
شرعت الولايات المتحدة الأميركية في تحركات جديدة نحو حل سلمي لأزمة دارفور، حسبما ذكرت تقارير صحفية نشرت في الخرطوم أمس . وكشفت التقارير أن المبعوث الأميركي إلى دارفور دنيس ميس عقد أمس الأول لقاءً مع وفد قيادي في حركة العدل والمساواة السودانية في العاصمة البريطانية لندن استعرض فيه تطورات الأوضاع السياسية والأمنية في السودان بعد إعلان دولة الجنوب السوداني في 9 من يوليو الماضي، وسبل إنهاء الأزمة المستمرة في دارفور أو تلك الآخذة في التصاعد في جنوب كردفان والنيل الأزرق. وطبقا لجريدة “الصحافة” المستقلة، فقد أعلنت الولايات المتحدة عقد “مؤتمر دارفور” بواشنطن في سبتمبر المقبل بحضور الحركات المسلحة والحكومة السودانية، للظفر بتوقيع الرافضين لاتفاق الدوحة. وقال دنيس لدى لقائه رئيس حركة التحرير والعدالة التجاني السيسي، إن الولايات المتحدة تريد التأكد من انتقال سلس للنازحين إلى قراهم بعد توقيع اتفاق الدوحة ، واستفسر المبعوث الأميركي حول مدى جاهزية الحركة للانخراط في العملية السلمية. ونقل المبعوث بحسب الصحيفة نفسها، رفض واشنطن للتحالفات العسكرية بين الحركات واعتبرها أعلان حرب غير مبرر، ودعا المجتمع الدولي لحمل الحكومة السودانية على إعادة فتح باب التفاوض. من جانب آخر، أبدى مسؤولو الاتحاد الأوروبي، حذراً تجاه إمكانية قيامهم بوساطة بين طرفي النزاع في جنوب كردفان، “الحكومة السودانية والحركة الشعبية”. وأكد الاتحاد الأوروبي سعيه عبر بعثته في السودان لحث الطرفين على ضبط النفس والتوقف عن العنف. ونفى المتحدث باسم كاثرين آشتون، الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، مايكل مان، أن يكون الاتحاد الأوروبي معنياً بدور مباشر في حل الصراع في جنوب كردفان. وقال مان في تصريحات: “هناك عمل عبر بعثتنا وعمل مواز في إطار الأمم المتحدة، ولكن الاتحاد الأوروبي ما زال يؤكد استعداده لمساعدة الخرطوم وجوبا على حل الصراع والعيش في إطار سلمي”. وحرص المتحدث باسم آشتون على القول إن الاتحاد الأوروبي لا يمتلك خطة محددة لمساعدة الطرفين، وقال: “نحن جاهزون للمساعدة إذا استطعنا ذلك”. وشدد على موقف الاتحاد الأوروبي “الثابت” تجاه وقف العنف الدائر حالياً في جنوب كردفان، مشيراً إلى أن الاتحاد عبر مراراً عن رغبته رؤية جمهوريتي السودان، وجنوب السودان تعيشان بشكل سلمي وعلاقات حسن جوار. وكانت آشتون، قد عبرت في بيان صدر أمس في وقت سابق، عن قلق الاتحاد الأوروبي الشديد لاستمرار العنف في جنوب كردفان، ودعت حكومة الخرطوم والحركة الشعبية لاستئناف الحوار بموجب اتفاق أديس أبابا الموقع في 28 يونيو الماضي.
المصدر: الخرطوم
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©