طهران (وكالات) - اتهم وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي أمس الغرب وبعض دول المنطقة بالتسبب بفشل مهمة المبعوث العربي الأممي كوفي عنان في سوريا عبر وضع عراقيل في كل مرة يحاول فيها حل الأزمة.
وقال في تصريحات نقلتها وكالة الانباء الايرانية الرسمية “إن استقالة عنان ناجمة عن تعنت الولايات المتحدة في مجلس الامن وليس الصين وروسيا، وغياب الوحدة في مجلس الامن الذي تحدث عنه عنان لم يكن يعني روسيا أو الصين، وانما الاميركيون حوروا هذه التهمة لإلصاقها بموسكو وبكين في مسعى لفرض أفكارهم لانهم لا يريدون قول الحقيقة”. وأضاف “ستستمر خطة عنان لأنها الخطة الأفضل على الطاولة”.
وكان الناطق باسم وزارة الخارجية الايرانية رامين مهمان براست قال في وقت سابق “إن استقالة عنان من مهمته جاءت نتيجة تدخلات بعض الدول التي لم يذكرها”، وقال “يبدو أن دولاً مسؤولة عن تدخلات في سوريا لم تكن راضية عن الجهود التي بذلها عنان لوقف شحنات الاسلحة ووقف الاعمال الارهابية، هذه الدول لم تكتف بعدم بذل اي جهد لتطبيق خطة عنان بنقاطها الست بل عملت على إفشال مهمته”.
وألمح الى أن طهران يمكن أن تقوم بدور أكبر في تسوية النزاع، وقال “إن دولاً مستقلة في المنطقة سيكون لها دور اكبر تلعبه في تسوية الأزمة، وهذه الدول يجب أن تمهد الطريق لحوار بين الحكومة والمتمردين”.
عدد اليوم
