الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

قتيلان و19 جريحاً بهجمات المتمردين في أفغانستان

قتيلان و19 جريحاً بهجمات المتمردين في أفغانستان
4 أغسطس 2012
كابول (وكالات) - قتل جندي أفغانية وامرأة في هجمات متزامنة شنها مئات من مسلحي طالبان في خمس مناطق بإقليم كونار شرقي البلاد. ومن ناحية أخرى، قال مسؤولون، إن 19 مدنياً أصيبوا بانفجار قنبلة بمسجد في إقليم نانجارهار المجاور. وفي هذه الأثناء، صادق مجلس الشيوخ الأميركي على تعيين الدبلوماسي جيمس كانينجهام مرشح الرئيس الأميركي باراك أوباما، سفيراً جديداً إلى أفغانستان. وكان كانينجهام يتولى منصب نائب لراين كروكر السفير الأميركي إلى كابول والذي يغادر منصبه قريبا. وقال قائد الشرطة بالإقليم إيواز محمد نظيري، إن المسلحين المدججين بالأسلحة الخفيفة وقاذفات “أر.بي.جيه” هاجموا مناطق “شيجال” و”دانجام وماراوارا واتابور ومانوجاي قبل الفجر. وذكر أن مواطنين أجانب، معظمهم مقاتلون من باكستان، عبروا الحدود للمشاركة مع طالبان في هجماتها. وقال نظيري “قاومت القوات الأفغانية والدولية هجمات طالبان، مما اضطر منفذي الهجمات إلى الفرار إلى مناطق حدودية جبلية بعد ساعات من القتال”. وأكدت طالبان أنها نفذت الهجمات زاعمة أن مقاتليها هاجموا ثماني مناطق، وعاصمة الإقليم أسد آباد. من جانبه، قال الناطق باسم طالبان ذبيح الله مجاهد “تكبدت القوات الأفغانية والأجنبية خسائر فادحة في الهجمات التي لا تزال متواصلة في بعض المناطق”واصفاً إياها بأنها الأكبر في كونار حتى الآن خلال العام الجاري. وفي حادث منفصل انفجرت قنبلة في مسجد بمنطقة شابريهار بإقليم نانجارهار ما أدى لإصابة 19 مدنياً بينهم أمام المسجد. وقال رئيس شرطة الإقليم عبد الله ستانيكزاي “كان الناس يؤدون صلاة الجمعة عندما انفجرت القنبلة في الجزء الأمامي من المسجد ما أدى لإصابة 19 مدنيا كانوا يقفون في الصف الأمامي من بينهم الإمام”. وأضاف أنه لم يقتل أحد وسمح لسبعة من المصابين بالعودة إلى منازلهم بعد تلقي العلاج لفترة قصيرة بالمستشفى. وهذا ثاني انفجار بأحد المساجد خلال أسبوع بعد ايام من مقتل أحد الأئمة وإصابة أربعة مدنيين آخرين في انفجار قنبلة في إقليم أوروزجان جنوب البلاد. من جهة أخرى، صدق مجلس الشيوخ الأميركي في وقت متأخر أمس الأول، على تعيين الدبلوماسي جيمس كانينجهام مرشح الرئيس الأميركي باراك أوباما، سفيراً جديداً إلى أفغانستان. وكان كانينجهام يتولى منصب نائب لراين كروكر السفير الأميركي إلى كابول والذي يغادر منصبه بعد مسيرة شملت العراق وأفغانستان وسوريا ولبنان وغيرها من الدول. وتعتبر السفارة الأميركية في كابول من بين الأكبر في العالم ويبلغ عدد العاملين فيها 1100 شخص. وسيشرف السفير على العملية الانتقالية الأميركية بينما تسحب الدول الأعضاء في الحلف الأطلسي العناصر الـ130 ألفاً المتبقين بعد أكثر من عشر سنوات من الحرب. ومن المفترض أن ترحل كل القوات القتالية الأجنبية بحلول أواخر 2014، وأمام الولايات المتحدة مهمة تعزيز قدرات القوات الأفغانية قبل تسليم المسؤولية الأمنية المرتقب. وصدق مجلس الشيوخ الأميركي أيضاً على تعيين قائمة من الدبلوماسيين وذلك قبل بدء إجازة الصيف التي تستمر خمسة أسابيع. ولوحظ غياب ريتشارد اولسن مرشح الرئيس الأميركي باراك أوباما ليكون سفير البلاد إلى باكستان. وأشار مساعد جمهوري في الكونجرس إلى أن مجلس الشيوخ لم يتمكن من النظر في كل الترشيحات قبل رفع الجلسة، وأن “ترشيح أولسن لا يزال قيد النظر ولم تتم إعادته إلى البيت الأبيض”. وشارك كانينجهام واولسن في جلسة الثلاثاء لمجلس الشيوخ حيث تكلم كانينجهام عن التحديات التي تواجهها الولايات المتحدة والمنطقة. وقال كانينجهام “اليوم بدأت تتشكل هيكلية الدعم الطويل الأمد والمستمر لجهود التنمية في أفغانستان”. وأضاف كانينغهام ان “ذلك يؤكد للسلطات الأفغانية وللمنطقة ان المرحلة الانتقالية الأمنية ليس معناها أننا نتخلى عن أفغانستان”. وختم بالقول “يبدو أن حركة طالبان مدركة لذلك فهي وللمرة الأولى منذ عقد تبدي انفتاحاً لإجراء مفاوضات”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©