مركز ثقافة الفجيرة يحتضن الحفل الختامي لفعاليات صيف بلادي

قررت اللجنة العليا للبرنامج الوطني صيف بلادي 2011، الذي تنظمه وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع والهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، تحديد مركز وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع في الفجيرة مكانا للحفل الختامي لفعاليات الدورة الخامسة من برنامج الأنشطة الصيفية صيف بلادي. سيكون موعد الحفل في مساء الثامن عشر من أغسطس الجاري عقب صلاة التراويح، بحضور كبار الشخصيات ورجال الدولة. وقال الدكتور حبيب غلوم العطار، نائب رئيس اللجنة العليا المنظمة لفعاليات صيف بلادي، إن استعدادات اللجنة وترتيباتها الخاصة لحفل الختام في الفجيرة تتم الآن على قدم وساق، من جانب تجهيز المكان وبرنامج الحفل ودعوة كبار الشخصيات في الإمارة ورجال الدولة بشكل عام». وأكد أن الحفل سيكون حفلاً في ثوب جديد يليق بالدعم والاهتمام الذي توليه القيادة السياسية الرشيدة لقطاع الشباب، ولاسيما خلال العطلات الصيفية، وترجمة للاستراتيجية التي اعتمدتها الحكومة للحفاظ على الهوية الوطنية وتعزيز مقوماتها لدى الشباب، فضلاً عن رعاية الشباب وتطوير قدراتهم وتنمية مواهبهم. وذكر العطار أن اللجنة قررت في اجتماعها الأخير برئاسة خالد المدفع رئيس اللجنة العليا مراجعة كافة مراحل الإعداد للحفل الختامي، مع التركيز على الجانب الترويحي والأجواء الرمضانية والاهتمام بالجانب التراثي. وأوضح، أن حفل ختام هذا العام سيشهد العديد من الفقرات المتنوعة الجديدة والمبتكرة؛ ليكون معبراً عن طبيعة الأنشطة والفعاليات، بحيث يكون متناسبا مع أهمية الحدث والإقبال الكبير عليه، وخاصة أن فعاليات وأنشطة صيف بلادي باتت تحظى بثقة تامة من الطلاب وأولياء الأمور في مختلف إمارات الدولة. وأشار إلى أن البرنامج اكتسب مكانة هامة على خريطة الأنشطة الصيفية التي تقام في دولة الإمارات خاصة خلال السنوات الخمس الماضية، وأنه البرنامج الوحيد الذي يغطي كافة أنحاء الدولة؛ مما يضع على عاتق اللجنة المنظمة للبرنامج مسؤولية كبيرة. ونوه نائب رئيس اللجنة المنظمة لبرنامج صيف بلادي، إلى أن برنامج الحفل يتضمن نحو 12 فقرة يشارك في تقديمها المراكز التي شاركت في فعاليات الدورة الخامسة، حيث جهزت اللجنة العليا مكانا لعرض نماذج ومختارات من الأعمال الفنية والزخارف والمبتكرات العلمية والأشغال اليدوية التي أنتجت خلال فترة البرنامج، ومكانها إما أن تكون في خيمة مستقلة أو في داخل قاعات المركز. وتعكس فكرة المعرض جوانب الإبداع وطاقات الشباب، وفرصة لتأكيد مواهبهم المتميزة في شتى المجالات، حيث يتم تقديم نماذج من الطلاب المبدعين الذين تم اكتشاف مواهبهم خلال فترة الفعاليات والأنشطة. ولفت العطار إلى أن اللجنة أشرفت بنفسها على العروض المسرحية التي ستقدم خلال الحفل ومنها عرض (خدمة العلم) والذي يقدمه مركز وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع برأس الخيمة. حيث ندبته اللجنة العليا وآخرين من أعضائها؛ لمتابعة بروفات العروض المسرحية في المراكز المشاركة في الحفل إجمالا. وتابعت كذلك العرض الفيلمي التسجيلي من إعداد المخرج حيدر كريم، الذي يوضح أهم أنشطة البرنامج الوطني في المراكز الثقافية والشبابية والمشاركة، فضلا عن فقرات أخرى سيعلن عنها خلال اليومين القادمين. وقال سلطان مليح مدير مركز وزارة الثقافة والشباب بالفجيرة إن الحفل الختامي سيعبر عن مستوى النجاح الذي تحقق في الدورة الخامسة. وتطرق إلى مكتسبات صيف بلادي هذا العام، والتي تجاوزت التقديرات وحازت على تفاعل الجماهير وأولياء الأمور، مشدداً على أن مرونة اللجنة العليا تغلبت على الكثير من الصعوبات في جانب استعدادات المركز للحفل الختامي. وكشف مدير مركز (ثقافي) الفجيرة أن المركز سيبدأ اعتبارا من اليوم الأحد 14 أغسطس الجاري استقبال الفرق الفنية الإنشادية الجماعية والفردية وفرق المسرح من المراكز الأخرى المشاركة، للتدريبات النهائية على مسرح المركز. وقال سلطان مليح إن مراكز صيف بلادي الثقافية والشبابية والمتخصصة قدّمت مجموعة متنوعة من البرامج والأنشطة طوال مدة البرنامج، تنوعت ما بين الثقافية والعلمية والرياضية، والمسابقات الترفيهية، لافتا إلى أن جميع الأنشطة هدفت إلى الارتقاء بقدرات ومهارات الشباب والفتيات من مختلف الأعمار، في مختلف المجالات العلمية والعملية والرياضية، إلى جانب اكتشاف الموهوبين. وأكد حرص مركز الفجيرة والمراكز الأخرى على تطبيق توجيهات اللجنة العليا لـ “صيف بلادي 2011”، بضرورة تحقيق الأهداف المنشودة للشباب من خلال الدورات وورش العمل والمسابقات في المراكز الثقافية والشبابية والاجتماعية. الفعاليات مستمرة وتواصل فعاليات برنامج صيف بلادي 2011 في بقية المراكز، إذ طرح مركزي شباب وفتيات الغيل العديد من فتيات الغيل يشاركن الفعاليات الرمضانية بالمركز، حيث شارك مركز الفتيات في مبادرة غرس ثقافة العمل الخيري من خلال توزيع الإفطار على قرابة مائتي شخص الصائمين في الخيمة الرمضانية في منطقة الغيل. ثم تبعها فطور جماعي في المركز، كما تم توزيع حصالات لجمع التبرعات على الفتيات، وكوبونات خاصة من جمعية بيت الخير برأس الخيمة لجمع التبرعات لصالح الفقراء والمحتاجين. كما دشن مركز شباب الغيل بطولة كرة القدم الرمضانية تحت عنوان (دورة الصداقة) السادسة عشرة وذلك بمشاركة مجموعة من شباب المناطق الجنوبية في رأس الخيمة. وواصل مركز الغيل تقديم دورات جديدة في اللغة الانجليزية بالتعاون مع مركز النور الثقافي،حيث قسم المنتسبون لصيف بلادي في المركز إلى 3 مجموعات،المجموعة الأولى مجموعة الأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين (6 إلى 8 سنوات)، ومجموعة ثانية من (10 إلى 13سنة)، ومجموعة ثالثة للأكبر سناً.