زادت شحنات شركات السيارات في الصين من سيارات الركوب للموزعين بارتفاع بنسبة 27,1% خلال أكتوبر عن العام الماضي مواصلة تعافياً من أغسطس، مع إقبال الصينيين على شراء السيارات قبل انتهاء سياسة الحوافز الصينية في نهاية العام الحالي.
لكن الصورة ليست وردية بشكل عام. فقد واصلت “جنرال موتورز” و”فولكس فاجن” و”فورد موتورز” الانتعاش غير أن “تويوتا موتورز” و”بي.واي.دي” تشهدان تراجع المبيعات لأسباب مختلفة.
وقال شين ليانج المحلل لدى هواتي سيكيوريتيز “يبدو أن السوق فقدت بعض زخمها في يونيو ويوليو لكنها تعافت مجدداً منذ أغسطس”.
وأوضح مراقبون أن المبيعات الشهرية ربما تتجاوز المليون في نوفمبر وديسمبر بفضل العروض الترويجية في نهاية العام من شركات صناعة السيارات التي تسعى لتحقيق أو تجاوز المبيعات السنوية المستهدفة.
وكشفت بكين خلال عام 2009 عن حوافز ضريبية للسيارات ذات المحرك 1,6 لتر أو أقل، في خطوة ساعدت الصين على تجاوز الولايات المتحدة كأكبر سوق للسيارات في ذلك العام. وستنتهي الحوافز في 31 ديسمبر المقبل.
ومن المتوقع أن ترتفع مبيعات السيارات في الصين إلى أكثر من 17 مليون سيارة خلال العام الحالي، وأن ترتفع المبيعات إلى 19 مليوناً خلال العام المقبل، بحسب توقعات صحيفة “وول ستريت جورنال” الأسبوع الماضي.
وأشار رئيس قسم العمليات في الصين بشركة “جنرال موتورز” كيفين ويل إلى أنه مع ارتفاع دخل الفرد في الصين من المتوقع أن ترتفع مبيعات سوق السيارات لتبقى الصين أكبر سوق في العالم.