الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

الرئاسة الفلسطينية تدين توسيع الاستيطان في الضفة

الرئاسة الفلسطينية تدين توسيع الاستيطان في الضفة
10 أغسطس 2013 23:58
رام الله، بروكسل (وكالات) - أدان الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة مساء أمس الأول مصادقة إسرائيل على إقامة وحدات سكنية جديدة للمستوطنين اليهود في الضفة الغربية المحتلة. وقال، في تصريح لوكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) في رام الله، إن إقامة الوحدات الاستيطانية الجديدة تهدف إلى عرقلة جهود السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين التي ستنطلق بعد بضعة أيام، ووصفها بأنها تهرب إسرائيلي من استحقاقات السلام. وأكد أن الاستيطان غير شرعي وهو إلى زوال، ولن تبقى مستوطنة إسرائيلية في الدولة الفلسطينية المستقلة المنشودة على حدود عام 1967. في غضون ذلك، أبدت إسرائيل استعدادها للتفاوض مع الاتحاد الأوروبي بشأن قراره بمقاطعة المستوطنات الإسرائيلية بدءاً من العام المقبل، الذي ردت عليه الحكومة الإسرائيلية يوم 26 يوليو الماضي بإعلان فرض قيود على مشروعات التمية الأوروبية في الضفة الغربية وقطاع غزة. كما أعلنت يوم الخميس الماضي أنها لن توقع اتفاقات جديدة مع الاتحاد المؤلف من 28 دولة. لكن نائب وزير الخارجية الإسرائيلي زئيف إلكين انتهج أسلوباً أكثر دبلوماسية مساء أمس الأول، عارضاً التفاوض مع الاتحاد الأوروبي. وقال للإذاعة الإسرائيلية «نحن مستعدون إجراء حوار بناء مع الأوروبيين. نحن نتفهم موقفهم ونرفضه ولا يعجبنا، لكن هذا حقهم فيما يتعلق باستخدام أموالهم». وأضاف «نطلب من الأوروبيين كذلك ان يأخذوا في الاعتبار المشكلات القانونية وغيرها من المشكلات التي يحدثها قرارهم على الجانب الإسرائيلي. نحن مستعدون للتفاوض، لكن إذا ظلت الشروط خطوات غير مسبوقة وتتجاوز أي شيء حدث حتى الآن، فلن نتمكن من القيام بذلك». وهدد باتخاذ اجراءات ضد مؤسسات الأوروبي في القدس الشرقية المحتلة. وقال «النزاع هناك يدور حول القدس، وحول مسألة ما اذا كانت الحدود السيادية التي وضعناها سارية أم لا. اذا بدأتم التمييز بين الكيانات المختلفة القائمة داخل ءراضيكم السيادية، فهذا يعني فعليا نفي السيادة التي أعلنتموها». في المقابل، أعلن مايكل مان المتحدث باسم المنسقة العليا لسياسة الاتحاد الأوروبي الخارجية والأمنية كاثرين آشتون أن الاتحاد مستعدة لتوضيح القرار في محادثات مع إسرائيل. وقال لوكالة «رويترز» في رسالة بالبريد الالكتروني «نحن مستعدون لتنظيم مناقشات تقدم خلالها مثل هذه الإيضاحات ونتطلع إلى استمرار التعاون الناجح بين إسرائيل والاتحاد الأوروبي بما في ذلك مجال التعاون العلمي». وقال مسؤول أوروبي آخر في بروكسل إن المحادثات ستبدأ يوم الأربعاء المقبل في تل أبيب وستركز على التعاون في برنامج «هورايزون 2020» للبحوث البالغة تكلفته 80 مليار يورو (107 مليارات دولار أميركي) والذي من المتوقع ان تشارك فيه إسرائيل حيث ستساهم ببعض التمويل وتتلقى منحاً وقد أثار الخلاف بشأن المستوطنات قلق العلماء والباحثين الإسرائيليين من احتمال حرمانهم من المشاركة في البرنامج. ورأى إلكين أن ما يحتمل أن تخسره إسرائيل سيكون في مجال الإنجازات العلمية وليس على الصعيد المالي. وقال «إن الجانب المالي ليس بالتأكيد مليارات اليورو ولا حتى مليار واحد» وأضاف أن المساهمات الاسرائيلية في مثل هذه البرامج في الماضي حققت أرباحاً بنسبة 30%.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©