السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«?مجلس ?الداخلية» ?في ?بني ?ياس يناقش آليات التصدي ?للعنف ?المدرسي

«?مجلس ?الداخلية» ?في ?بني ?ياس يناقش آليات التصدي ?للعنف ?المدرسي
21 يناير 2015 01:42
أبوظبي ( الاتحاد) اعتبر مواطنون في مجلس وزارة الداخلية؛ الذي استضافه مجلس الشيخ خالد بخيت طناف المنهالي بمدينة بني ياس، تفعيل دور مجالس الآباء في المدارس غاية في الأهمية، لمعالجة القضايا الطلابية وتجنيبهم الوقوع في العنف.وأجمعوا على ضرورة تمكين الطلبة نقل مشاكلهم إلى المجلس مباشرة، مقابل تعزيز الإشراف في الحافلات المدرسية، وتضمين المناهج موضوعات تثقيفية في احترام القانون والوعي وكيفية التعامل مع الآخرين، وغيرها.وأكدوا في المجلس، الذي يعدّ ضمن نطاق المجالس التي ينظمها مكتب ثقافة احترام القانون في وزارة الداخلية، أن المسؤولية لا تقع على جهة معينة، بل على معظم مكونات المجتمع، مضيفين أن المشكلة لا تُحل إلا بتكاتف جميع الجهود في التصدي للعنف المدرسي، والوصول إلى الطلبة وأسرهم عبر التوعية من خلال المحاضرات والندوات، وإدخال المسابقات المختلفة، والمبادرات لتعزيز السلوكيات الحسنة لدى الطلبة، وتعريف الوالدين بمخاطر المشاكل الأسرية، وانعكاسها سلباً على تصرفات الأبناء.وتناول المشاركون في المجلس «العنف المدرسي» وأثره في الطلاب بشكل موسّع من حيث المسببات، والظروف التي تدفع بعض الطلبة إلى هذا السلوك، وطرق المعالجة والحماية وأنواعه. ورأى المقدم عبيد راشد المغني، رئيس قسم شؤون المجتمع في إدارة مراكز الدعم الاجتماعي بشرطة أبوظبي، أن العنف لا يقتصر على الإيذاء الجسدي؛ بل يطال أنواعاً أخرى أشد خطورة، لعدم وضوح علاماته أو عدم شكوى من يعانيها وطلب المساعدة، مضيفاً أن الكثير من الطلاب يتعرضون للعنف اللفظي بالإهانة والتجريح من قبل أقرانهم أحياناً. وتطرق إلى مجهودات وزارة الداخلية في التصدي للعنف من خلال مراكز الدعم الاجتماعي التي توفر الرعاية الكاملة للأحداث وتوعيتهم لتعديل سلوكياتهم، وتعزيز إيجابيات التعامل مع الآخرين لديهم، مشيراً إلى برنامج خليفة لتمكين الطلاب الذي أطلق مجموعة من تطبيقات الألعاب لتوعية النشء وترسيخ القيم الطيبة لديهم.وأدار المجلس الإعلامي منذر المزكي، من إدارة الإعلام والعلاقات العامة بشرطة رأس الخيمة، مذيع في شركة أبوظبي للإعلام، وتطرق إلى أهمية النقاش حول العنف المدرسي وتعزيز المسؤولية المجتمعية في التصدي لهذه الآفة، في ما قال أولياء أمور، إن مجالس وزارة الداخلية خطوة طيبة تعزز تواصل المؤسسة الشرطية مع جميع أفراد المجتمع؛ لمناقشة الظواهر الاجتماعية.وأقترح الشيخ خالد بخيت طناف المنهالي تشكيل لجنة من أولياء الأمور في المدارس تتولى حل ومعالجة الإشكاليات التي قد تحدث بين الطلبة بشكل ودّي، وحث الطلبة على التعامل باحترام، مقابل تعزيز المسؤولية المجتمعية بهذا الشأن لدعم أي جهود مشتركة تهدف إلى القضاء على العنف. كادر 2 /// مجلس الداخلية // التواصل بين البيت والمدرسة اقترح المواطنون: محسن المنهالي ومبخوت بخيت طناف وعمر ثابت المنهالي وطناف عيضة المنهالي، حزمة من الحلول التي تسهم في تعزيز جهود معالجة العنف المدرسي عبر توعية الطلبة بمخاطر العنف؛ وأثر السلوكيات غير السليمة، والتواصل ما بين المدرسة والبيت بحيث يكون ولي الأمر على معرفة بسلوكيات وتصرفات أبنائه؛ وأحكام الرقابة على تصرفات الطلبة في المدارس. أما عبد الرحمن وصال العبد الله «مستشار تربوي وأسري» فقد طالب الآباء والأمهات بتجنيب الأبناء المشاكل والمشاحنات الأسرية التي تؤدي إلى تصرفات بتبادل الشتائم أو الضرب، وهو ما يؤثر في نفسية الطفل الذي يحاول تقليد وتطبيق ما يشاهد من عنف على أقرانه في المدرسة والمجتمع، ويضيف أن التصدي للعنف الأسري يقع على مسؤولية الأسرة بالدرجة الأولى ومن ثم المدرسة، ويمتد ذلك إلى المجتمع على وجه العموم. كادر // 1 // مجلس الداخلية /// كيفية التعامل مع المشاكل يرى النقيب أحمد عتيق العفريت، مدير فرع التحقيق والتنسيق في مركز وزارة الداخلية لحماية الطفل؛ أن التربية والتعليم ركيزة أساسية في تعليم النشء القيم الحسنة والأخلاق النبيلة واحترام الآخرين، ويضيف: أن التواصل الإيجابي في البيئة المدرسية يحد من العنف، مشيراً إلى أنه يجب تخليص البيت من كل أشكال العنف الجسدي والمعنوي؛ لكي لا ينتقل تلقائياً إلى المدرسة التي يجب أن تكون درجة تواصلها مع الأسرة بمستوى عالٍ للقضاء على العنف مقابل توسيع دائرة البرامج الثقافية والنفسية في المدارس؛ لتوعية الطلبة وتزويدهم بطاقم من الاختصاصيين النفسيين والاجتماعيين لتعليمهم كيفية التعامل مع المشاكل قبل تطورها إلى مرحلة العنف.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©