دمشق (وكالات) - أوضحت مصادر ميدانية من الجيش الحر أن الثوار انسحبوا من بلدة أريحا بريف إدلب، حقناً للدماء وتفادياً لتدميرها من قبل جيش النظام. وأتى الانسحاب إثر تهديدات من قوات النظام بتسوية المدينة بالأرض، إن لم ينسحب الجيش الحرّ منها. وكانت قوات النظام قد ارتكبت عدداً من المجازر بحق أهالي المدينة، ثم قامت مؤخراً بإلقاء منشورات من الطائرات تهدد سكان المدينة بتسويتها بالأرض. وفي سياق آخر، تعرضت مدينة تلبيسة في حمص لقصف عنيف بالهاون والمدفعية، مما أدى إلى سقوط جرحى.
ومن جهة أخرى، تجد قوات النظام صعوبة بالغة في تمكين مروحياتها العسكرية في مطار كويرس العسكري في حلب من الإقلاع بسبب مقاومة المضادات الجوية للجيش الحر مع تواصل الاشتباكات بين الطرفين في محيط المطار.