الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«بيئة أبوظبي» تبتكر وسائل تعليمية جديدة لتعريف الطلبة بالمعلومات البيئية

«بيئة أبوظبي» تبتكر وسائل تعليمية جديدة لتعريف الطلبة بالمعلومات البيئية
4 أغسطس 2012
هالة الخياط (أبوظبي)- انتهت هيئة البيئة في أبوظبي من إعداد نموذج وسيلة تعليمية جديدة تفيد الطلاب في التعلم بشأن البيئات المختلفة في أبوظبي والمخاطر التي تتهددها، متخذة من اللعب بصورة جماعية وسيلة لتعريف الطلبة بالمعلومات البيئية دون الشعور بالملل. وأصدرت الهيئة حتى الآن 200 ألف نسخة من لعبة “جريينو” التي ستوزع كهدية على الطلاب الذين يجتازون مسابقة الماراثون البيئي، كما سيتم توزيعها كهدية ضمن برامج التوعية البيئية الأخرى، وفقا لما ذكرت فوزية المحمود مدير إدارة التوعية البيئية بالإنابة بقطاع المعلومات البيئية والعلوم والتوعية في هيئة البيئة في أبوظبي. وأوضحت المحمود أن لعبة “جريينو” هي مجموعة من البطاقات التي تحتوي على معلومات عن أنواع النباتات والحشرات والزواحف والثدييات والطيور، والموائل المختلفة مثل أشجار المانجروف، والصحراء والجبال والبحار، حيث تستهدف جريينو الطلاب من عمر 3-13 سنة. وقالت فوزية المحمود إنه سيتم منح 69 ألف طالب من مختلف المدارس في جميع أنحاء إمارة أبوظبي ممن حصلوا على درجة امتياز خلال العام المقبل في مسابقة الماراثون البيئي لعبة البطاقات جريينو كهدية خاصة، مشيرة إلى أنه يمكن أن يتمتع الطلاب باللعب ضمن أكثر من ثلاثة أنواع مختلفة من الألعاب المخصصة لتتناسب مع مستوى مهارة وقدرة الطلبة. وأشارت فوزية المحمود مدير إدارة التوعية البيئية بالإنابة بقطاع المعلومات البيئية والعلوم والتوعية في هيئة البيئة في أبوظبي إلى أن الهيئة ارتأت تصميم هذه اللعبة لتكون بمثابة أداة تعليمية فعالة بغض النظر عن كونها لعبة فيها الكثير من المرح، لا سيما وأنها تساعد على تمرير معلومات قيمة عن الكائنات الحية ومواقعهم في المملكة الحيوانية. كما تساعد اللعبة الطلاب على معرفة المزيد عن مختلف المفاهيم المتصلة بالتنوع البيولوجي، مثل رتب الحيوانات والموائل والتهديدات التي تواجهها وتأثير تغير المناخ، مستخدمة البطاقات كوسيلة لعرض كل هذا الكم الكبير من المعلومات بطريقة مبسطة، وبما يقدم فرصة للطلاب لابتكار ألعاب خاصة بهم. وأكدت المحمود أن توزيع اللعبة على الطلاب الفائزين بالماراثون البيئي ستحفز الطلبة الآخرين على التنافس فيما بينهم للمشاركة في الماراثون البيئي. ويعتبر برنامج الماراثون البيئي السنوي الذي انطلق عام2001، من البرامج التعليمية المتميزة وتنفذه الهيئة برعاية من شركة شل، وبالتعاون مع جمعية الإمارات للحياة الفطرية المرتبطة بالصندوق العالمي لصون الطبيعة وبالتنسيق مع مجلس أبوظبي للتعليم. ويستهدف برنامج الماراثون البيئي طلبة المدارس في إمارة أبوظبي ممن تتراوح أعمارهم بين 4 و13 سنة، ويسعى إلى رفع مستوى الوعي البيئي لدى الأطفال وترسيخ أسس السلوك البيئي السليم في نفوسهم. ويتعاون فريق التعليم البيئي في هيئة البيئة في أبوظبي مع المنسقين في المدارس المعنية من أجل توزيع كتيبات على طلبة المدارس المشاركة في البرنامج تحمل معلومات فريدة حول بيئة دولة الإمارات. وخلال السنوات العشر الماضية، شهد برنامج الماراثون البيئي نمواً تصاعدياً في حجم المشاركة، ففي أول انطلاقة له عام 2001 استقطب البرنامج 172 مدرسة و45 ألف طالب، وفي دورته العام الماضي شهد البرنامج مشاركة 337 مدرسة من إجمالي 452 مدرسة حكومية وخاصة في إمارة أبوظبي سجلوا للمشاركة في البرنامج. وقالت المحمود إنه برنامج الماراثون البيئي، استطاع الآلاف من المعلمين وأولياء الأمور ملاحظة تحول إيجابي في قيم وسلوك الطلبة نحو البيئة، وساهم دمج مفاهيم التربية البيئية ضمن المناهج الدراسية الوطنية في إعداد الجيل القادم ليكونوا مواطنين وقادة قادرين على تحمل المسؤولية لمواجهة تناقص الموارد الطبيعية ومواجهة التحديات البيئية المتنامية. ولعبة “جريينو” عبارة عن 60 بطاقة موزعة على أربع مجموعات كل مجموعة تعبر عن بيئة معينة ولكل بيئة لون محدد، حيث كان اللون الأزرق مؤشراً على البيئة البحرية، واللون الأخضر مؤشراً على بيئة القرم، واللون الأصفر مؤشراً على البيئة الصحراوية، واللون البني مؤشراً على البيئة الجبلية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©