«السركال» تستثمر في قطاعي الصحة والتعليم

تعتزم مجموعة السركال للاستثمار بدء أعمالها في دولة الإمارات من خلال الاستثمار بقطاعي الصحة والتعليم، بحسب مروان بن يوسف بن عبد اللطيف السركال رئيس مجلس إدارة المجموعة. وقال في تصريح صحفي أمس "يأتي إطلاق أعمال الشركة في الوقت الراهن مع استعادة الاقتصاد الوطني لعافيته واستمراره في تحقيق معدلات نمو جيدة على الرغم من الظروف الاقتصادية التي تمر بها معظم بلدان العالم". ولفت إلى أن دراسة واقع السوق في الإمارات تؤكد أن قطاعي الصحة والتعليم يعتبران من أفضل الخيارات الاستثمارية خلال الفترة المقبلة كونهما الأقل تأثرا بتداعيات الأزمة ويحققان ربحية جيدة ويساهمان في تنمية الدولة وتحقيق الرخاء والرفاهية سواء للمواطنين أو المقيمين بها. وأضاف أن الاستثمار في القطاعين الصحي والتعليمي شهدا نموا ملحوظا وبشكل مدروس وتدريجي، وتمثل ذلك في ظهور العديد من المستشفيات والمراكز الطبية الخاصة التي تقدم خدمات ممتازة، وتسعى دوماً لمواكبة التطورات بالقطاع الصحي، إلى جانب أن قطاع التعليم الذي يشهد نهضة كبيرة من خلال توجه عدد من المستثمرين لإقامة مدارس خاصة واتباع أنظمة تعليم متقدمة. وذكر أن توفير الدعم والتسهيلات من قبل الجهات المعنية بالدولة المشرفة على قطاعي الصحة والتعليم كفيل بتطوير الاستثمارات وتوجيهها نحو هذين القطاعين الحيويين، موضحاً أن المستثمرين ورجال الأعمال والعاملين في القطاع الخاص يحتاجون إلى مزيد من التسهيلات المشجعة على الاستثمار في هذين القطاعين الحيويين. ونوه إلى أهمية الاستثمار في القطاع الصناعي بوصفه من القطاعات الواعدة التي تلقى المزيد من الدعم من الحكومة، مشيداً بدور البنوك الوطنية والمحلية في تنشيط العمليات الاستثمارية في الدولة من خلال توفير السيولة والتمويلات سواء للشركات أو الأفراد بكل يسر وسهولة، الأمر الذي يساهم في إنعاش السوق. وأكد أهمية التوجيهات التي اتخذها المصرف المركزي للحد من ارتفاع أسعار الفائدة الذي ينعكس بشكل سلبي على العاملين في القطاع الخاص، ويسبب أضراراً لهم في أعمالهم.