«نقل أبوظبي» تتسلم جسر الحديريات قبل الموعد بستة أشهر

أعلنت شركة التطوير والاستثمار السياحي أن جسر الحديريات الذي من المنتظر أن يفتتح قريباً، وتم تسليمه لدائرة النقل في أبوظبي، يعد الأول من نوعه في الدولة، وسوف يسهم في جهود تطوير جزيرة الحديريات في المستقبل. وحول أهمية المشروع والإضافة التي سيحققها الجسر بالنسبة للطرق والبنية التحتية، ذكرت مصادر شركة التطوير والاستثمار السياحي أن جسر الحديريات سيوفر سهولة الوصول من جزيرة أبوظبي إلى جزيرة الحديريات من خلال امتداد شارع “التاسع عشر”، حيث يربط الجسر الشريط الساحلي الغربي لمدينة أبوظبي مع جزيرة الحديريات، كما يندرج هذا الجسر كجزء مهم في مسيرة تطوير البنية التحتية اللازمة في أبوظبي، كما يسهم في تسهيل عملية تطوير جزيرة الحديريات في المستقبل. ويختلف الجسر عن غيره من الجسور الموجودة في أبوظبي أو الدولة عموماً من حيث التصاميم والإنشاء، حيث يعد جسر الحديريات جسراً مدعوماً بالكابلات الأول من نوعه في الدولة، إضافة إلى ارتفاعه العالي، مما يتيح للسفن المرور من تحته دون أي عوائق، ويتميز هذا النوع من الجسور باستخدام الأبراج والكابلات التي تساعد المصممين على تقليل سماكة سطح الجسر. وقد واجهت عملية تنفيذ الجسر الجديد مشكلات تتعلق بجيولوجية قاع البحر، حيث توجد الكثير من التجاويف، مما جعل أعمال وضع الركائز ودعامات الجسر أكثر صعوبة، ويبلغ طول الجسر 1,3 كم وبارتفاع 29 متراً، ويتضمن ستة مسارات باتجاهين. وبلغت المدة الزمنية لإنجاز جسر الحديريات المقررة سنتين ونصف السنة، وقامت شركة التطوير والاستثمار السياحي بتطوير الجسر ابتداء من شهر أكتوبر 2009 وحتى انتهائه في مارس 2012، وتم تسليمه قبل الموعد الزمني المحدد بستة أشهر. وعند تنفيذ مشروع جسرالحديريات تعددت وتنوعت المعوقات والتحديات التي واجهتها شركة التطوير السياحي، عند تطوير جسر الحديريات نظراً للطبيعة المعقدة للمشروع، وكان أبرز المشكلات التي واجهتنا جيولوجية قاع البحر، حيث توجد الكثير من التجاويف، مما جعل أعمال وضع الركائز ودعامات الجسر أكثر صعوبة، ولكن تم التغلب عليها في النهاية. وبحسب الشركة لا تندرج جزيرة الحديريات ضمن المشاريع التطويرية لشركة التطوير والاستثمار السياحي، ولكن يشكل إنجاز جسر الحديريات معلماً مهماً وإضافة قيمة إلى العاصمة وجزيرة الحديريات التي ستشهد تطوير مشاريع مستقبلية، وحالياً يربط الجسر الجديد الشريط الساحلي الغربي لمدينة أبوظبي مع جزيرة الحديريات. ويربط الجسر الجديد الشريط الساحلي الغربي لمدينة أبوظبي مع جزيرة الحديريات، وقد اكتمل تطويره وسلمته الشركة إلى دائرة النقل في أبوظبي قبل الموعد الزمني المحدد بستة أشهر. ويعد هذا الجسر المعلق الأكبر من نوعه في الدولة نظراً لارتفاعه العالي، مما يتيح للسفن المرور من تحته دون أي عوائق. وقد عمل على تطوير الجسر أكثر من 650 شخصاً، حيث ابتدئ العمل فيه في شهر أكتوبر 2009، وتم إنجاز أعمال بنائه في شهر مارس 2012، لتصل ساعات العمل فيه إلى خمسة ملايين ساعة عمل. ويشكل إنجاز جسر الحديريات معلماً مهماً وإضافة قيمة إلى جزيرة الحديريات التي ستشهد تطوير مشاريع مستقبلية، كما يضاف هذا الإنجاز الى انجازات شركة التطوير والاستثمار السياحي ونجاحها في تطوير مشاريع مميزة خلال وقبل موعدها الزمني المحدد”. وتتولى شركة التطوير والاستثمار السياحي مهام تطوير عدد من أهم المشاريع السياحية والثقافية في أبوظبي، بما فيها الوجهتان اللتان حازتا اهتماماً عالمياً واسعاً، وهما السعديات، الجزيرة الطبيعية على مقربة من شواطئ أبوظبي التي ستحتضن خمسة متاحف ومؤسسات ثقافية بارزة، من تصميم خمسة معماريين فائزين بجائزة “برتزكر” العالمية بما فيها “متحف زايد الوطني”، ومتحف “جوجنهايم أبوظبي”، ومتحف “اللوفر أبوظبي، وكذلك، جزر الصحراء، الوجهة السياحية الفريدة التي تروج لتراث الإمارات العريق. وتسهم الشراكات الاستثمارية الاستراتيجية والمشاريع المشتركة التي أقامتها شركة التطوير والاستثمار السياحي في دعم رؤية أبوظبي لتصبح وجهة عالمية للسياح والمقيمين ورجال الأعمال، وتعزز مسيرة أبوظبي للارتقاء إلى مكانة رائدة بين الوجهات السياحية العالمية المرموقة، والاستفادة القصوى من قدراتها السياحية الحقيقية للوصول الى الهدف الاستراتيجي المتمثل باستقبال 2,3 مليون زائر فندقي مع نهاية العام 2012. مشروع شاطئ البطين يأتي تسليم جسر الحديريات الجديد إلى دائرة النقل في أبوظبي يأتي أعقاب انتهاء شركة التطوير والاستثمار السياحي من تطوير “ مشروع شاطئ البطين “ الذي يقع بالقرب من الجسر. ويتألف مشروع شاطئ البطين من متنزه يطل على شاطئ يبلغ طوله 800 متر ، إضافة إلى عدد من المرافق الترفيهية والخدمية للزوار، وقد قامت الشركة بتسليمه إلى بلدية مدينة أبوظبي في شهر يناير الماضي وافتتحته البلدية في شهر مارس 2012. ويتميز المشروع بشاطئه المفتوح، إضافة إلى حديقة واسعة ومناطق للتنزه، وملاعب رياضية لكرة القدم والكرة الطائرة ويتميز أساس، ومنطقة مخصصة للعب الأطفال، ومساحة الحدث، وأكشاك، ومحال لبيع مختلف الأطعمة والمشروبات.