ليفني تحذر من عملية إسرائيلية جديدة في غزة

قصفت الطائرات الإسرائيلية أمس ما زعم الجيش انه انفاق تستخدم للتهريب في جنوب قطاع غزة على الحدود مع مصر· بينما حذرت وزيرة الخارجية تسيبي ليفني من ان اسرائيل قد تشن عملية عسكرية اخرى على غزة في حال استمر تهريب الاسلحة المفترض من ايران الى حركة ''حماس''· وقالت ليفني في ختام لقاء مع وزير الخارجية القبرصي ماركوس كبريانو ''يجب أن تدرك إيران أن تهريب الاسلحة الى سوريا ولبنان وحماس يشكل انتهاكا فاضحا للاتفاقات الدولية، ويجب أن يتوقف''· واضافت ''في حال استمر تهريب الاسلحة إلى غزة ، فلن يكون أمام إسرائيل خيار آخر غير شن عملية اخرى''· وقال الجيش الاسرائيلي أمس إنه دمر سبعة انفاق على طول الحدود في غارة جوية بعدما اطلق ناشطون فلسطينيون صاروخين على جنوب اسرائيل· ولم ترد اي اشارات عن وقوع ضحايا· واوضح شهود عيان أن الغارتين وقعتا في وقت كان مسؤولون عن فصائل فلسطينية وخاصة من ''الجهاد الاسلامي'' يتواجدون عند معبر رفح، للتوجه الى مؤتمر المصالحة الفلسطينية في القاهرة· وكان مصدر عسكري إسرائيلي اعلن أن فلسطينيين اطلقوا من قطاع غزة صاروخين على جنوب اسرائيل لم يسببا اصابات· واطلق الصاروخان القصيرا المدى من شمال قطاع غزة· وقد سقط أحدهما في أرض خالية والثاني على طريق قرب مدينة سديروت، لكنهما لم يسببا اضرارا· وشن الطيران الإسرائيلي ثلاث غارات على الشريط الحدودي في رفح جنوب قطاع غزة · وذكر شهود عيان يسكنون المنطقة إن دخانا كثيفا تصاعد من منطقة حي السلام التي استهدفها الطيران الحربي بثلاثة صواريخ· في وقت اعلنت ''كتائب حزب الله'' في فلسطين، عن بدء العملية العسكرية ''فداك يا قدس'' حيث قصفت الوحدة الصاروخية مستوطنات النقب الغربي بصاروخين من طراز ''رضوان'' وحذرت من المساس بالمسجد الأقصى والمدينة المقدسة· وفي الضفة الغربية، ذكرت مصادر رسمية أن جيش الاحتلال اعتقل سيدتين من مدينة الخليل، بدعوى انهما تحملان سكينين وكانت لديهن النية بطعن جندي، وتم نقلهن الى السجن لاستكمال التحقيق· وذكر المصدر أن الاعتقال تم بالقرب من مدخل إحدى المستوطنات في مدينة الخليل، وان المرأتين في الثلاثينيات من العمر· وأبلغت سلطات الاحتلال بلدية بيت أمر شمال محافظة الخليل أنها تعتزم إقامة جدار عازل على أطراف البلدة الشرقية المطلة على شارع القدس الخليل الإلتفافي· وقال نصري صبارنة رئيس بلدية بيت أمر إن مسؤول البنية التحتية الإسرائيلية في الخليل، اتصل به من خلال البلدية، وأبلغه بأن قوات الاحتلال أصدرت أمرا عسكريا يقضي بمصادرة المنطقة المحاذية للطرف الشرقي للبلدة بطول كيلومترين لبناء جدار شائك لأسباب أمنية· وكشف أن البلدية توجهت فور إبلاغها بالقرار العسكري إلى لجنة الدفاع عن الأراضي لتقدم إلى محكمة العدل العليا الإسرائيلية، اعتراضا على القرار العسكري الذي سيجعل من 17 ألف فلسطيني من البلدة، داخل سجن كبير، حيث أن إقامة الجدار سيحولها إلى قرية محاصرة من جميع الجهات، خاصة أن مستوطنة ''كرمي تسور'' جنوبا ومستوطنات ''عتصيون'' و''افرات'' و''بيت عين'' شمالا، والجدار الجديد شرقا·