الثلاثاء 19 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

لست عرَّافاً ولكن المؤشرات تؤكد أن الدوري جزراوي هذا الموسم

لست عرَّافاً ولكن المؤشرات تؤكد أن الدوري جزراوي هذا الموسم
9 نوفمبر 2010 23:22
لبى البرازيلي آبل براجا مدرب الجزيرة، دعوة “الاتحاد” أمس الأول ليكون في ضيافتها، وكانت الزيارة مناسبة مثالية، لفتح كل ملفات “عميد” المدربين في الدولة، والتحدث معه بكل صراحة، عن تجربته مع نادي الجزيرة، والكرة الإماراتية، بعد عامين ونصف العام قضاها في أبوظبي. وخلال المقابلة طرحنا عليه العديد من الأسئلة، بشأن كل الأمور التي تهم الساحة الرياضية. في البداية أكد براجا أنه ليس عرافاً، ولكنه لديه بعض المؤشرات الإيجابية التي تجعله مطمئناً، بأن الدوري يتجه إلى الجزيرة، وأن 2011 هو عام الحصاد الذي طال انتظاره، وأن أهم تلك المؤشرات هي بداية انسجام باري مع طريقة لعب الفريق، بدليل أنه سجل هدفين في المباراة الأخيرة أمام اتحاد كلباء من كرتين عرضيتين، وأن دياكيه هذا الموسم مختلف عن المواسم السابقة، في ظل الأدوار الهجومية التي أعطاها له، والتي على أثرها نجح في تسجيل 8 أهداف مهمة، مشيراً إلى أن الأهم من ذلك كله أن الجزيرة أصبح أكثر حذراً مع الفرق المتأخرة في الترتيب، ويحسب لها ألف حساب، مستفيداً من دروس الماضي، وأنه يلعب بهدف الفوز وبشكل تجاري في تلك المباريات، كما أنه أكد أن دلجادو ما زال يملك الكثير الذي لم يظهر بعد، والذي سيضيف الكثير من خلاله للفريق عندما يصل إلى “فورمته” الحقيقية المعروف بها. وقال: على مستوى الدفاع ليست لدينا صعوبات في الأداء الجماعي، وعلى الرغم من الأخطاء على الصعيد الفردي، إلا أن دفاعنا متماسك، ونجح في اجتياز الكثير من “المطبات” الصعبة، كما أن عودة عبد السلام وراشد في هذا التوقيت سوف تمنح الفريق القوة الإضافية التي كان بحاجة إليها بشرط أن نطمئن عليهما تماماً. وعن رأيه في المشكلة التي يعاني منها حالياً المتمثلة في وجود فريقين جاهزين للعب وهما الأساسيون، وفريق الصف الثاني الذي قدم نفسه بقوه في كأس الرابطة أمام الوصل قال: إنها أفضل مشكلة من وجهة نظري، وأتمنى أن تبقى هذه المشكلة معي حتى نهاية الموسم، لأننا نحتاج للفريقين في المرحلة المقبلة عندما نلعب في 4 بطولات في وقت واحد، وأعد الجميع بأنني سأمنح كل لاعب حقه، وكل اللاعبين في الجزيرة أساسيون من وجهة نظري. التحدي سر بقائي أما عن تقييمه لتجربته مع الجزيرة بعد عامين ونصف العام، فقد أكد براجا أن الجزيرة، هو ثاني نادٍ يستمر معه عامين ونصف العام في تاريخه التدريبي، بعد فريق إنترناسيونال البرازيلي، وقال: بما أن عقدي سوف ينتهي في مايو المقبل، وأنا ملتزم به من جانبي، فحينها سيكون الجزيرة، هو أكثر نادٍ بقيت فيه على مدار مسيرتي التدريبية التي بدأت في عام 1985، ولكن مع فريق إنترناسيونال فزت ببطولة الدوري، ثم ببطولة ليبرتادورس في عام 2006، وفي نفس العام حققنا لقب بطولة العالم للأندية على حساب برشلونة، ولكن مع الجزيرة للأسف لم أحصل حتى الآن، إلا على كأس الرابطة العام الماضي، وهذا لا يكفي طموحاتي، ولا طموحات إدارة النادي، وربما يكون التحدي والبحث عن بطولة هو السبب في بقائي للموسم الثالث علي التوالي. يقول براجا: من المفارقات أنه على مدار موسمين و8 مباريات في الموسم الثالث، وفي بطولة الدوري لم أخسر إلا 3 مباريات فقط، اثنتان من الأهلي في الموسم الأول، وواحدة من الوحدة في الموسم الثاني، ومع ذلك فإن حصيلة بطولاتي كلها مقصورة على كأس الرابطة. نتائج إيجابية وعما إذا كان يعتبر ذلك نوعا من أنواع الفشل قال براجا: أرفض كلمة الفشل، فتجربتي لها العديد من النتائج الإيجابية، أهمها أن فريقي أصبح الآن مرعباً للجميع سواء على ملعبه أو خارجه، وما يحسب للفريق أنه أصبح لديه تواجد قوي في كل المنتخبات، وأنا من شجع ذلك، وأحب دائماً أن أعطي الفرصة للشباب، كما أن الجزيرة أصبح لديه رصيد جيد من الخبرة يؤهله لاقتحام مرحلة البطولات بقوة. وعن ظاهرة عدم التوفيق التي لازمت الجزيرة في اللاعبين الأجانب الموسمين السابقين قال: بيانو وروزاريو قدما موسماً جيداً، العام قبل الماضي، وأشعر بالأسف لعدم استمرار بيانو معنا، لأنه حقق لقب الهداف مع الجزيرة على المستويين المحلي والعربي، ولم يكن قرار رحيله بيدي، أما في الموسم التالي فقد أصيب ريكاردو أوليفييرا في المعسكر، ولعب معنا، وهو مصاب، فلم يظهر كل إمكاناته، ومع ذلك سجل 9 أهداف في 9 مباريات، وخضع بعد ذلك لجراحة أبعدته عنا حتى الآن، ولكن هذا العام الأمر مختلف، وعلى الرغم من أن البعض يقول إن باري غير محظوظ، أو غير موفق، إلا أنني مقتنع بأنه مهاجم رائع، وأنا أحب أداءه، وأتحدى به الجميع، وباري ليس بغريب على الجماهير فقد تألق مع الأهلي في الموسمين السابقين، وربما يكون اختلاف طريقة اللعب بين الأهلي والجزيرة، هو السبب في تعثره في المرحلة الأولى، حيث إن الأهلي يعتمد في لعبه على الهجمات المرتدة السريعة، أما في الجزيرة فنحن نعتمد على التحضير، وخلخلة الدفاعات لفتح الثغرات، وبالتالي فالاستراتيجية “غير”، واللاعب بدأ يستوعب طريقتنا حالياً. منافسة شرسة عن رأيه في المنافسة على لقب الدوري هذا الموسم والفرق التي يرشحها للقب قال براجا: الجزيرة لم يفز بالدوري في الموسمين السابقين، على الرغم من أنه كان يحصل على 85 % من النقاط، وأعتقد أن هذا لن يتكرر الموسم الحالي، وأن بطل دوري 2010 – 2011 لن يحصل على أكثر من 75 % من النقاط، لأن 6 فرق تنافس على اللقب هذا الموسم هم، الجزيرة، وبني ياس، والوحدة، والوصل، والأهلي. وشدد براجا على أن العين يبقي في صلب المنافسة، لأن من يحصل على 75 % من النقاط سيفوز بالدوري، معتبراً أن النسخة الحالية من الدوري هي الأصعب والأقوى من كل النسخ السابقة، وأن الفريق الذي سيحصل على أكبر عدد من النقاط من فرق الوسط والمؤخرة هو الأقرب للقب. وحول سر اقتناعه الكبير وثقته غير المحدودة في سبيت خاطر نجم خط وسط الجزيرة والمنتخب الوطني قال: سبيت من وجهة نظري من أفضل لاعبي الدولة، وما يحسب له أنه قد يؤدي بشكل جيد، وقد لا يؤدي أحياناً، ولكن في كل الظروف يبقى اللاعب الأفضل في تطبيق أدواره بالطريقة التي ترضيني، وقال براجا: أعترف لأول مرة بأنني وضعت سبيت حتى الآن منذ تولي المسؤولية مع الجزيرة في 6 مراكز، وكان قادراً على تحمل المسؤولية فيها جميعاً، وهو لاعب تكتيكي، وأعتبره الأنضج في الدولة. أما بخصوص ياسر مطر فقد قال براجا: كسبت الجميع في الرهان على ياسر، فعندما رأيته في إحدى مباريات الرديف، حينما كان مع الظفرة، طلبت أن ينتقل إلى الجزيرة، وقال لي الكثيرون إنه لم يكن أساسياً مع الوحدة، أو مع الظفرة، وله طباع غريبة، ويتسبب في مشكلات خارج الملعب، فقلت لهم جميعاً اتركوا لي أمره، وتحديت به كل الآراء، وها هو الآن لاعب أساسي وبه بعض صفات شقيقه إسماعيل، ويكفي أنه في مباراة الجزيرة والوحدة بالدوري هذا الموسم كان أفضل لاعب في ظل وجود الكثير من النجوم المتميزين في كل المراكز، وهو منتظم وناضج. باري يكشف أصعب مواجهة حول أصعب مباراة مرت عليه في الدوري خلال الموسمين السابقين والموسم الحالي، أكد المدرب البرازيلي أنها مباراة الأهلي في الدور الثاني من الدوري بالموسم قبل الماضي على ستاد محمد بن زايد، والتي انتهت بفوز الأهلي 4 - 2، والتي شهدت انتقال الصدارة من الجزيرة إلى الأهلي، وهي المرة الأخيرة التي خسر فيها الجزيرة على ملعبه، مؤكداً أن سر صعوبتها أن الجزيرة كان في حالة جيدة، وكان الأكثر سيطرة، والأكثر طمعاً في النتيجة، ومع ذلك انقلبت عليه الأمور، وأعطته الكرة ظهرها. وأضاف: سألت باري عن تلك المباراة بعد أن جاء إلى الجزيرة وقد كان أحد نجوم الأهلي في تلك المرحلة فقال: أتينا إلى الجزيرة ونحن خائفين جداً، والخوف جعلنا نتعامل بمنتهى الحذر، وفي المقابل كان الجزيرة أكثر اندفاعاً، ونجحنا في استغلال هذا الاندفاع، وسجلنا أهدافنا من هجمات مرتدة سريعة، وعندما انتهت المباراة خرجنا ونحن نعلم بأننا سنفوز بالدوري. يقول براجا أعتقد أن الأهلي يستحق الفوز في تلك المباراة، وعلى الطرف الآخر، لابد أن أعترف بشيء لم أتحدث عنه من قبل منذ أكثر من عامين، وهو أن الجزيرة في مباراة الذهاب مع الأهلي بالدور الأول من نفس الموسم، كان الأحق بالفوز، لأنه كان الأفضل والأحق بالنتيجة، إلا أن الحكم لم يحتسب لنا ركلة جزاء صحيحة، على الرغم من أنه كان قريباً منها واكتفى باحتسابها مخالفة خارج منطقة الجزاء، على الرغم من أنها كانت واضحة تماماً داخل المنطقة، ولو أنه لم يحتسبها من الأصل لما تحدثنا فيها، وكانت النتيجة حينها صفر - صفر، وانتهت المباراة بفوز الأهلي بهدف مقابل لا شيء العروض البرازيلية وعن قصة العروض التدريبية البرازيلية التي تأتيه من آن لآخر من أندية برازيلية، وتتناولها الصحف قال المدرب: صدقوني لو بحثت عن راحتي أو عن الكسب السهل للمال، لذهبت إلي البرازيل، وأكبر دليل على صدق كلامي، هو موقف تيتي الأخير عندما رحل عن الوحدة بعد 3 مباريات فقط تاركاً كل شيء، من أجل مصلحته، أما أنا، فالأمر مختلف عندي لأنني أشعر بمسؤولية كبيرة تجاه الثقة الغالية من سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية الرئيس الفخري للنادي، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس النادي، وأستمد من ثقتهما قوتي وتصميمي على تحقيق الحلم الذي طال انتظاره، وأحرص على العمل بنصائح سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان في كثير من الأمور، وعلاقتي بالنادي أكبر من أي عقد، وبالتالي فأنا مستمر من ناحيتي مع الفريق، حتى نهاية عقدي، مهما كانت العروض التي أتلقاها، ولكم أن تعلموا بأن هناك 17 حالة تغيير في المدربين بالدوري البرازيلي وكان اسمي هو البديل الأول في 17 مرة، وللعلم هناك بعض الأندية الأوروبية أيضاً التي تريد التفاوض معي، وأنا أغلقت هذا الملف تماماً. دبلوماسية سيد الموقف عندما وجهنا لبراجا أصعب سؤال في المقابلة، وقلنا له: سبق وأن صرحت بأنك لن تدرب أي ناد في الإمارات لو تركت الجزيرة برغبتك، فهل ما زلت عند رأيك؟ قال: أنا مدرب محترف، أحب الجزيرة جداً، وما زلت بها، وحاليا من الصعب على أن أنتقل لأي ناد آخر، ولكن لو المنتخب الإماراتي سأكون سعيداً به. هدية «الاتحاد» لقرائها براجا يحلل مباريات كأس العالم للأندية أبوظبي (الاتحاد) - وافق البرازيلي آبل براجا مدرب الفريق الأول لكرة القدم بنادي الجزيرة على تحليل مباريات كأس العالم للأندية، من الناحية الفنية لجريدة” الاتحاد”، خلال أيام البطولة، خاصة انها تتزامن مع فترة توقف الدوري مشيراً إلى أن علاقته بالإعلام متميزة، وبـ “الاتحاد” تحديداً أكثر تميزاً، ومؤكداً حرصه الشديد لكل عشاق اللعبة، أن يجدوا التحليل المناسب، لهذا الحدث الكبير على صفحات جريدة مهمة، مثل جريدة “الاتحاد”. الجدير بالذكر أن البرازيلي آبل براجا سبق له الفوز بالبطولة عام 2006 عندما كان مدرباً لفريق إنترناسيونال البرازيلي على حساب فريق برشلونة الإسباني. « الاتحاد» تذكرني بـ «ليكيب» أبوظبي ( الاتحاد) - أكد براجا عميد المدربين، أن الصحافة من المهن الصعبة، مثل مهنة التدريب، وأنه يحترم ويقدر دورها في كلتا الحالتين، سواء في حالة الإشادة، أو النقد، وقال: أنا شخصياً صادق مع نفسي، وعندما أخطئ أقول إنني أخطأت، وأحييكم لأنني منذ عامين أعمل معكم، ووجدت كل التعاون والمصدقية، ودائماً أطلق على صحيفة الاتحاد لقب” ليكيب الشرق”، لأنها الصحيفة الأقدر على إعطاء القراء، جرعات مكثفة وقوية من الأخبار والتصريحات، والتقارير المختلفة، وهي الوحيدة التي تضع تشكيلة الفريقين على رسم الملعب صبيحة يوم المباراة. أسباب المشكلة مع المنتخبات أبوظبي (الاتحاد) - قال آبل براجا إنه مقتنع تماماً بأن مهمة الدوريات المحلية الأولى، هي إفراز لاعبين متميزين للمنتخبات الوطنية، وأنه سعيد بأن يكون الجزيرة من أكثر الأندية التي تملك لاعبين دوليين، ولكنه يطلب فقط أن يعود إليه لاعبوه في حالة جيدة مثلما يذهبون إلى المنتخبات في حالة حيدة، خصوصاً أن كل المباريات بالنسبة له مهمة للغاية، وأنه في مباراة الوصل بالدوري تعرض ثلاثة لاعبين من المنتخب وهم سبيت وخالد سبيل وياسر مطر إلى شد عضلي، بسبب الإجهاد الزائد مع المنتخب، في مباراتين وديتين، وكان موقفاً صعباً للغاية للجزيرة في مباراة صعبة للغاية أيضاً. وأضاف: أحياناً لا تكون أمامنا بدائل كثيرة، فالفارق الزمني بين المباراة والأخرى 4 أيام، وجاهزية اللاعب تفرق كثيراً، ونفى المدرب ما يتردد بأنه يترصد اللاعبين الذين يذهبون للمنتخبات، ولا يمنحهم الفرصة بعد ذلك إلا قليلاً. الإنتر وإنترناسيونال مرشحان للنهائي الوحدة سيتجاوز الدور الأول في مونديال الأندية بسهولة أبوظبي (الاتحاد) - عن توقعاته للوحدة في كأس العالم للأندية، قال براجا: أنا متأكد أن الوحدة سوف يتجاوز الدور الأول في البطولة، وسوف يفوز على هيكاري يونايتد، وأتمنى أن يتجاوز المرحلة الثانية، ويذهب لما هو أبعد من ذلك، وأنا على ثقة بأنه سيكون أفضل، مما كان عليه الأهلي في النسخة السابقة، وأنه على الرغم من أن المنافسة سوف تكون صعبة في الأدوار النهائية، إلا أن “العنابي” ستكون له حظوظ مثل باقي فرق البطولة حسب رأيه. وعن الفريق الذي يرشحه للفوز بمونديال الأندية، قال إن البطولة لن تشهد مفاجآت هذه المرة أيضاً، وأن النهائي من وجهة نظره سوف يكون بين إنترناسيونال البرازيلي، والإنتر الإيطالي، أما عن الفريق الذي يشجعه في البطولة فقد أكد أنه سوف يساند إنترناسيونال البرازيلي والوحدة الإماراتي. منظومة الاحتراف لم تكتمل أبوظبي (الاتحاد) - عندما سألنا براجا عن تجربة الإمارات في تطبيق الاحتراف قال: الأمور تسير في الاتجاه الصحيح نحو الاحتراف، وأهم شيء لفت انتباهي في المرحلة الأخيرة، هو الاعتماد على الكوادر المواطنة في التنظيم، والاهتمام باللاعب المواطن، ولكن هناك بعض النواقص التي يجب أن توضع في الاعتبار، أهمها أن اللاعب في الإمارات ما زال غير قادر على حضور التدريب الصباحي، لأنه مرتبط بدوام في إحدى المؤسسات، ونحن في الجزيرة حاولنا أن ننفذ تعليمات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان رئيس النادي، بإقامة تدريبات صباحية، ولكن في كل مرة يتغيب لاعبان أو ثلاثة لهذا السبب، والتدريب الصباحي ليس عقاباً ولكنه لإفادتهم خصوصاً أن الطقس أصبح جيداً. وقال براجا: العنصر الآخر المهم في المنظومة هو الحكام، ولابد أنهم يتفرغوا في يوم ما، فطالما أنهم يعملون في مؤسسات ويتعرضون للضغوط في أعمالهم، ثم يخرجون من العمل للملعب، فمن الصعب عليهم أن يكونوا في قمة تركيزهم، وهذا لا يعني أنني مع من يطالبون بالحكام الأجانب، بل بالعكس أنا مع الاعتماد الكامل على الحكام المواطنين، ولكن مع توفير الظروف الملائمة لهم حتى يقوموا بعملهم على أكمل وجه، وتتوفر لهم أجواء التركيز، وأقول من جديد إنني لست مع الحكام الأجانب لأن ذلك يضر بصدقية الحكم المواطن. «العنابي» مرشح دائماً أبوظبي ( الاتحاد) - أكد براجا أن الوحدة يبقى الفريق الخطير في دوري الإمارات، تحت أي ظروف، وعلى الرغم من كل الصعوبات التي يواجهها، وأنه يظل أخطر منافس على اللقب، لأنه يضم نخبة كبيرة من المواطنين المتجانسين، وفضلاً عن اللاعبين الأجانب. وأضاف: أما الفريق الذي يقدم كرة هجومية تعجبني حالياً فهو فريق بني ياس الذي يملك تشكيلة متوازنة، وله نزعة هجومية قوية بفضل قوة وسطه ويمكنه الفوز على أي فريق في الدوري. تأييد التوجه بزيادة عدد أندية الدوري أبوظبي( الاتحاد) - قال آبل براجا إنه مع زيادة عدد الأندية في الدوري المحلي، لأن ذلك سيؤدي بالتوالي إلى زيادة عدد المباريات، وهو ما ينعكس بالإيجاب على مستوى اللاعب، كما أنه مطلب أساسي من مطالب الاتحاد الآسيوي، مشيراً إلى أن الفرصة كانت سانحة أمام اتحاد الكرة ورابطة المحترفين قبل بداية الموسم الحالي للإبقاء على كل من الإمارات وعجمان في البطولة، وأنها ربما لن تتكرر مرة أخرى لأن الفريقين كانا يستحقان البقاء، فالأول فاز ببطولة كأس رئيس الدولة، وكذلك كأس السوبر، والثاني تأهل لنهائي كأس الرابطة في الموسم الماضي. أوليفييرا يريد البقاء مع ساو باولو أبوظبي( الاتحاد) - نفى براجا أن يكون قد صرح، لأي صحيفة برازيلية أو محلية، أنه يريد عودة ريكاردو أوليفييرا الذي يلعب حالياً في ساوباولو على سبيل الإعارة لمدة 6 أشهر، ويقدم مستويات رائعه ترشحه للانضمام للمنتخب، ولكنه أكد في نفس الوقت أن عدداً كبيراً من الصحفيين البرازيليين اتصلوا به حول هذا الموضوع، وأخبرهم بأن رئيس مجلس إدارة النادي كان يود الاحتفاظ به في شهر يونيو الماضي، والآن لا يوجد مانع، لأن يعود لنا أوليفييرا في يناير، إذا رغب رئيس مجلس إدارة النادي، لأن بطاقته الدولية ملكاً للجزيرة، وهو صاحب القرار في الاستغناء عنه أو إعادته، وأنا شخصياً أريد الاستفادة من خدماته، لكن العبرة ليست في ذلك، لأن نادي ساو باولو أبدى رغبته في استمرار اللاعب معه، وإذا كان أوليفييرا لديه الرغبة في الاستمرار هناك، فمن الصعب أن نرغمه على شيء، خصوصاً أنه قال في الصحافة البرازيلية إنه يريد البقاء هناك. جمع شمل عائلة جمعة في «بيت العنكبوت» أبوظبي (الاتحاد) - عن رأيه فيما لو كان مدرباً أو مسؤولاً بالوحدة، وطلب منه الاستغناء عن عبد السلام جمعة، فقد أكد المدرب البرازيلي أنه من الصعب على أي نادٍ أن يفرط في لاعب بحجم عبد السلام، ولكنه قال في نفس الوقت إن لكل نادٍ سياسته، وبشكل عام فهو مقتنع بأن انتقال اللاعب يحقق له فوائد كثيرة، وأن أغلب اللاعبين المهمين في الدوريات البرازيلية والأوروبية تغير أنديتها بشكل مستمر بحثاً عن الأفضل. مشيراً إلى أنه في الكرة ليس من الجيد أن يبقى اللاعب في النادي لمدة طويلة، وقال براجا مازحاً: نحن حالياً لدينا عبد السلام وشقيقه أحمد، ولو جاءنا عبد الرحيم واكتملت العائلة عندنا فسوف أكون أكثر سعادة. الندم في واقعة سحب عبد السلام أبوظبي (الاتحاد) - عندما سألنا براجا عن القرار الذي اتخذه ويشعر بالندم عليه خلال تجربته مع الجزيرة قال: كل مدرب يتمنى أن يفوز فريقه، وأنا من جهتي أعمل بضمير وأخلاق، ولا أتهاون أبداً في تحمل مسؤولياتي. وبشكل عام أشعر بالرضا عن عطائي وجهدي، ومع ذلك فإنني أتذكر أنني اتخذت قراراً أشعر بالندم عليه، وهو سحب عبد السلام جمعة من وسط الملعب خلال مباراة الذهاب مع الأهلي السعودي في جدة بدوري أبطال آسيا الموسم الماضي، والدفع بمهاجم بدلا منه، وكان مبرري في ذلك أن عبد السلام حصل على إنذار، وخشيت أن يحصل على الثاني ويتعرض للطرد، وكان بالأجدى أن أدفع بهلال سعيد مثلاً، وبعد تغيير عبد السلام انفتحت دفاعاتنا وخسرنا بنتيجة ثقيلة 1-5، وأتذكر أنه كان يوماً سيئاً بالنسبة لي. لغز توني هذا الموسم أبوظبي (الاتحاد) - حول أسباب ضعف مردود توني هذا الموسم، وصيامه عن التهديف، يقول براجا إن توني لاعب مهاري مهم، على الرغم من أنه لم يسجل حتى الآن في الدوري، وأنه قادر على صنع الفارق للجزيرة إذا عادت إليه خطورته، بدليل تاريخه السابق مع الفريق، وأنه ينتظر منه العطاء الأكبر في المرحلة المقبلة، مشدداً على أنه لاعب صاحب مزاج صعب، وأن التعامل معه أصعب، ولكنه أكد أنه في الأيام الأخيرة وصل معه إلى الطريقة التي يمكن من خلالها أن يستخرج طاقاته ويعيده إلى حالته الطبيعية. وأشار براجا مدرب الجزيرة إلى أنه كلما يشاهد أهداف توني السابقة مع الفريق يعرف أنه مهاجم من طراز خاص، يخافه كل المدافعين. إسماعيل مطر «أمنية» أي مدرب أبوظبي (الاتحاد) - عندما سألنا براجا عن اللاعب المواطن الذي يتمنى أن ينضم لفريقه قال: يبقى إسماعيل مطر هو اللاعب المفضل لكل المدربين، فهو الأفضل في الدولة حالياً، ولا يختلف عليه اثنان، مشيرا إلى أن هناك أيضاً لاعبين آخرين يملكون المواهب والمهارات الرائعة ويعتبرهم الأفضل على مستوى الدوري المحلي، مثل عامر عبد الرحمن، وذياب عوانه في بني ياس، ووليد عباس في الشباب، وأحمد خليل، وأحمد خميس في الأهلي، وقال: أعتقد أن كل لاعبي منتخب الشباب الذين شاركوا في كأس العالم الأخيرة بمصر متميزون للغاية، وهم قادرون على تحقيق المزيد من الإنجازات لكرة الإمارات. عدم التضحية بـ«الآسيوية» أبوظبي (الاتحاد) - كشف براجا أن مشاركة الجزيرة هذه المرة، في البطولة الآسيوية، لن تكون مثل المرات السابقة، وأنه حان الوقت بالنسبة للفريق أن ينافس على التأهل للأدوار النهائية، وأنه لن يضحي تحت أي ظرف من الظروف بتلك البطولة، من أجل المسابقات المحلية، خصوصاً بعد المشاركة في الموسمين السابقين، ولكنه أكد في نفس الوقت أن المنافسة تظل أقوى على المستوى الآسيوي، على الرغم من التقدم الملحوظ في كرة الإمارات، لأن هناك دولاً أكثر تقدماً على المستوى القاري، ولديها أندية أقوى مثل فرق كوريا واليابان والسعودية. رسالة إلى جمهور «الفورمولا» أبوظبي (الاتحاد) - وجه براجا رسالة إلى جمهور الجزيرة، وقال: أشكركم على الدعم اللامحدود، ونحن مدينون لكم بالكثير، وكنت سعيداً في مباراة الوصل، عندما حطم الرقم القياسي في الدوري المحلي، وأعدكم بأنني سوف أبذل كل ما استطعت من جهد، حتى نسعدكم في نهاية الموسم. المدرب المواطن ناجح ولكن! أبوظبي( الاتحاد) - أكد آبل براجا أن الإمارات تملك عدداً محدوداً من المدربين المواطنين، ولكنهم متميزون، ويستحقون الحصول على الفرصة، وخص بالذكر مدرب المنتخب الأولمبي الحالي مهدي علي، ومدرب العين عبد الحميد المستكي، ومدرب النصر الحالي عيد باروت، وعلي إبراهيم المدرب السابق لمنتخب الناشئين ولكنه أشار إلى إنهم، وغيرهم يحتاجون إلى مزيد من تطوير أنفسهم، والكثير من الاهتمام من اتحاد الكرة لمنحهم الدراسات التأهيلية الكافية. مبخوت وباتو أبوظبي (الاتحاد) - قلنا لبراجا خلال الحوار إنه كان له تجربة ناجحة جداً في تقديم نجم كبير، بحجم باتو للكرة البرازيلية والأوروبية، عندما منحه فرصة المشاركة، في بطولة كأس العالم للأندية، وهو في السادسة عشرة من عمره، وسألناه هل يمكن أن تكرر هذه التجربة في الإمارات، ومن هو اللاعب الذي يمكن أن يكون شبيه باتو فقال براجا: ثقتي بلا حدود في علي مبخوت، وأعتقد أنه قادر على تقديم الكثير لناديه، ومنتخب بلاده، لأنه يملك إمكانات هائلة.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©