الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

أول مجلس طلابي خليجي يرعى شؤون المبتعثين في أستراليا

أول مجلس طلابي خليجي يرعى شؤون المبتعثين في أستراليا
23 يناير 2012
انطلاقاً من الحاجة لوجود مجلس يهتم بشؤون الطلبة الخليجيين كافة ويراعي متطلباتهم، بدأت فكرة إنشاء مجلس الطلاب الخليجيين في مدينة جيلونج الأسترالية، جاء ذلك بعد الاجتماع الذي ضم معظم الطلبة الخليجيين في المدينة، وتمت فيه اتخاذ قرار إنشاء المجلس الذي اطلق عليه “مجلس الطلاب الخليجيين”. وسيكون اختيار رئيس المجلس ونائبه من قبل الطلاب مباشرة، الذين قرروا بالإجماع على ترشيح المبتعث السعودي نواف بن نفل الحربي ليكون رئيساً للمجلس، واختير المبتعث الإماراتي وليد بن دحباج الصيعري نائباً له. لم شمل الطلبة وعن اختيار الاسم يقول وليد “السبب في اختيار هذا الاسم هو أن يشمل جميع الطلبة الخليجيين، لأنهم الأكثرية من بين الطلاب العرب في المدينة، ولكننا نعمل حالياً على توسعته ليكون مجلساً عربياً، يضم جميع الطلاب العرب شكلاً ومضموناً”. وتم إعلان المجلس بشكل رسمي في اليوم العاشر من سبتمبر العام المنصرم، وقامت بدعم الفكرة الجمعية السعودية، كما قامت الملحقية السعودية والنادي السعودي في فيكتوريا بدعم المجلس مادياً ومعنوياً، ويتكون المجلس حالياً من مجموعة طلبة مبتعثين من الإمارات والسعودية. ويؤكد الصيعري أن المجلس يسعى إلى لم شمل الطلبة في مدينة جيلونج لتنظيم أنشطة دراسية مختلفة منها الاجتماعية والثقافية والرياضية، وتم تقسيم المجلس إلى ثلاث هيئات رئيسية منتخبة فيما بين الطلبة، وهي الهيئة الرياضية، والهيئة الاجتماعية، والهيئة الثقافية. ويقول الصيعري إنه تم توزيع المهام على الهيئات التي تم تشكيلها، حيث ستقوم الهيئة الرياضية بالاهتمام بالأنشطة الرياضية، والتنسيق في ذلك مع الطلبة والجهات الأخرى، وتم إنشاء جدول رياضي على مدار الأسبوع، وتنظيمه ليكون موزعاً على مدار السنة، ويضم رياضة الطائرة الشاطئية وكرة القدم، ويشير إلى انه تم اختيار بعض الطلبة من قبل الجامعة في المجلس لتمثيل الجامعة في المباريات الودية التي تقام دورياً. مجلة فصلية كما ستقوم الهيئة الثقافية بإنشاء روابط علمية بين الطلبة في كل تخصص يتوفر داخل نطاق جامعة ديكن وفرزهم حسب التخصصات الموجودة عند طلبة المجلس، وتلك الروابط تعمل على جمع الطلبة المتخصصين، وذلك لتبادل المعلومات فيما بينهم دون أن يجدوا صعوبة دراسية حيث تكون كل رابطة مكونة من طلاب من نفس التخصص ليتشاركوا بمساعدة بعضهم البعض، كما ستكون أحد مهام الهيئة الثقافية إصدار مجلة فصيلة ملحق بمجلة الجامعة، وسيتم توزيعها على السفارات والقنصليات العربية أيضاً، كما ستقوم الهيئة بالإشراف على تصميم موقع كامل ومخصص للمجلس وذلك لتقديم الخدمات للطلبة الجدد، وتسهيل مهام البحث عن أهم احتياجاتهم من سكن وغيره، كما أنها محاولة لإقناع الطلبة العرب والخليجيين بالانتساب لجامعة ديكن في مدينة جيلونج، وذلك لزيادة عدد الطلبة العرب في المدينة. ويشير الصيعري إلى المهمة التي تحتاج إلى دقة أكثر وهي عمل الهيئة الاجتماعية، حيث تم إنشاء صفحة خاصة بالطلاب على الموقع الاجتماعي “الفيسبوك”، لتيسير التواصل فيما بينهم، ويتم الإعلان من خلال الصفحة عن النشاطات والاجتماعات والتساؤلات الموجهة من قبل الطلبة. كما اعتمد المجلس لقاء شهريا يتم بين الطلبة داخل الحرم الجامعي ويتضمن برنامجا تم إعداده من قبل الهيئة الاجتماعية في المجلس، وتتخلل كل اجتماع عدة برامج ثقافية وعلمية، بالإضافة إلى وجبة عشاء في الختام. ويؤكد الصيعري في حديثه أن المجلس لم يغفل التنسيق في مواسم الأعياد والمناسبات الوطنية، إضافة إلى تنظيم مجموعة من الرحلات في أرجاء أستراليا خلال الإجازات الدراسية، بهدف الترويح عن النفس وتنفيس الضغط الدراسي للطلاب، وقد قمنا بتنظيم أول رحلة للمجلس والتي كانت داخل نطاق مدينة جيلونج واختتمت برحلة صيد في الشهر الماضي وشملت غالبية الطلبة”. الثقافة الخليجية ويذكر أن المجلس، حسبما يقول الصيعري، يعتبر أول مجلس خليجي في قارة أستراليا، ويضم حوالي الثلاثين طالباً من الإمارات والسعودية، ويتطلع أعضاؤه إلى مزيد من الفعاليات، مثل المشاركة في الاحتفالات التي تقام في مدينة جيلونج للتعريف بالثقافة الخليجية وغيرها من الفعاليات المنسقة من قبل الجامعة أو الدولة الأسترالية، حيث إن المجلس لديه خطط مستقبلية للوصول إلى ما يصبو إليه خلال هذه السنة، ونتمنى مزيداً من الدعم من قبل الجهات المسؤولة عن الطلبة المبتعثين، وستكون هناك خطابات موجهة إلى السفارة الإماراتية لدعمنا، وكعادتها لن تتأخر في دعم مثل هذا المجلس”.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©