يترقب عشاق موسيقى البوب في الإمارات حلول 9 نوفمبر المقبل لحضور الحفل الحاشد الأول الذي يحييه أمير الغناء التركي تاركان على مسرح مدينة دبي للإعلام، والذي يتوقع له أن يجتذب أكبر حشد من الجماهير في دبي يقدر بأكثر من 9000 متفرج·
وفي أول ظهور له في منطقة الشرق الأوسط سوف يطرب تاركان جمهوره في أغنية ''شيكيديم'' التي حققت أرقاماً قياسية في التوزيع، وذلك بعد النجومية الكاسحة التي حصدها من خلال حفلاته الناجحة في كل من تركيا، وأوروبا، والولايات المتحدة·
ويتميز أداء تاراكان المولود في العام 1972 بقدرته المدهشة على المزج بين التأثيرات الغربية والشرقية في أعماله الفنية، وقدرته الفائقة على الجمع بين الإيقاعات القوية لموسيقى البوب والحسية المتدفقة للرقص الشرقي·
وكان تاركان التركي الأصل، قد انتقل من ألمانيا إلى تركيا في عمر الخامسة عشرة، حيث شرع في تعلم أصول الموسيقى الكلاسيكية في كونسرفتوار كاراموسيل باسطنبول، ليبدأ بعد ذلك الوقت بعام في استكشاف مواهبه وذلك عبر الغناء في النوادي المحلية إلى أن اكتشفه منتجه الحالي محمت سوجوتوجلو، مالك شركة تسجيلات اسطنبول، لتتوالى فصول القصة، ومنذ ذلك الحين انتشرت نجوميته بين عشاق البوب في أوروبا، والولايات المتحدة وأمريكا اللاتينية، خصوصا بعد أن وزع ألبومه ياني سينسيز، ''من دونك مرة أخرى''، أكثر من 700 ألف نسخة، وهو ما أمن له أعدادا غفيرة من المعجبين في أنحاء العالم، ومكنه من الظهور عدة مرات في التليفزيون التركي ليقرر بعدها العمل على تجهيز ألبومه الثاني في العام ،1994 وتوزيعه في أوروبا محققاً نجاحاً كبيراً ومسجلاً مبيعات زادت عن مليوني نسخة، مما دعا شركة ''يونيفرسال ميوزيك'' الفرنسية إلى التوقيع معه لإنتاج ألبومه الثالث والذي حمل اسم ''تاركان''، الذي حجز له موقعاً بين أهم نجوم الغناء العالميين، هذا في الوقت الذي يواصل فيه ألبومه الأخير باسم ''كوم كلوزر''، والذي أطلق هذا العام، النجاح في أنحاء العالم، ويتميز بكونه الألبوم الأول لتركان الناطق بالغة الإنجليزية·
عدد اليوم
