الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
تكنولوجيا

التلفزيونات الذكية الجديدة تتوافق مع الإنترنت

التلفزيونات الذكية الجديدة تتوافق مع الإنترنت
11 أغسطس 2013 20:44
بعد تضييقه الخناق على الصحافة المكتوبة، باتت شبكة الإنترنت تغير المعادلة بالنسبة إلى قطاع التلفزيون الذي عليه، في ظل ازدهار الأجهزة اللوحية وأشرطة الفيديو المتوافرة على الإنترنت، التكيف مع الوضع للحفاظ على الجمهور والاعلانات. ولفت جيم نايل المحلل لدى مجموعة الأبحاث فوريستر في تصريحات لوكالة فرانس برس إلى أن “الفارق بين ما يريده المستهلك وطريقة تقديمه في هذا القطاع بات كبيراً جداً بحيث بات ينبغي على القطاع اعتماد استراتيجيات جديدة”. فمن فياكوم إلى سي بي إس، مرورا بـ “تايم وارنر” وديزني و21 سنتشري فوكس، بينت نتائج الربع الثاني من العام أن المجموعات الإعلامية الأميركية الكبيرة تنتفع من الفضائيات إلى أقصى حد. لكن، للمرة الأولى هذا العام، من المتوقع أن يمضي الأميركيون البالغون وقتاً أطول أمام الإنترنت منه أمام التلفزيون، مع معدل وسطي يومي يبلغ خمس ساعات للإنترنت وأربع ساعات ونصف الساعة للتلفزيون، على ما جاء في دراسة نشرتها هذا الشهر مجموعة إيماركتر. ولفتت الدراسة إلى أن الوسيلتين (أي التلفزيون والإنترنت) تستخدمان في الوقت عينه في بعض الأحيان، وأن أشرطة الفيديو هي جزء واحد لا غير من المضامين التي يتم الاطلاع عليها على الإنترنت. غير أن ذلك لا يؤثر على ازدهار موقع نيتفلكس الذي يعرض أفلاماً ومسلسلات حسب الطلب بتقنية البث التدفقي ومن دون الحاجة إلى تحميلها. وهو بات مثلاً يحتذي به آخرون. وهذا الموقع يلقى رواجاً خصوصاً في أوساط الأطفال الذين يحبون مشاهدة الرسوم المتحركة على أجهزتهم اللوحية والبالغين أيضاً من محبي المسلسلات. وقد أطلق عملاق الإنترنت “جوجل” منذ فترة وجيزة جهاز “كرومكاست” الذي يسمح بنقل محتويات فيديو تبث بتقنية البث التدفقي إلى شاشة تلفزيون. وتسري شائعات مفادها أن مجموعتي “آبل” و”إنتل” تطوران خدمة تلفزيونية إلكترونية. وشرح جيم نايل أن “صاحب محطة تلفزيونية هو في الوضع عينه الذي يمر به صاحب صحيفة ما. فقد أصبحت وسائل أخرى متاحة للاطلاع على المحتويات. وهما سيواجهان صعوبات”. وتابع قائلاً “أما إذا كنتم من أصحاب المضامين، فلا خوف عليكم... جل ما عليكم القيام به هو تغيير الشركاء”. لكن المجموعات الإعلامية الكبيرة تقلل من حدة هذا الخطر، وقد تطرق جيف بيوكز المدير التنفيذي لمجموعة “تايم وارنز” (الشركة الأم لكل من “إتش بي أو” و”سي إن إن”) إلى احتمال إطلاق خدمة بث “مكملة” على الإنترنت “تدعم قيمة البرامج”. وأكد تيم دولي المدير التشغيلي لـ “فياكوم” أن المجموعة تقوم باستثمارات للتكيف مع عادات الجمهور. باريس – French Press
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©