الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

حقائب يد تعيش فيها أحلام الأنوثة

حقائب يد تعيش فيها أحلام الأنوثة
15 أكتوبر 2006 00:05
هناء الحمادي: هل يكون العيد عيداً، إذا لم تتبختر ''البنوتات'' بكل جديد بما فيه حقيبة اليد التي ستمتلىء بالحلوى والدراهم والعيديات من كل الأهل والأحبة؟ هل يجوز ان ''تكشخ'' الأمهات وتجلس الصغيرات محملقات بأكسسواراتهن وزينتهن والسؤال الملح···متى، متى نكبر ونرتدي ما يرتدين او نحمل ما يحملين؟ الحقيبة، صغيرة كانت ام كبيرة، كاتمة الأسرار منذ الطفولة الى الأنوثة· في الطفولة تحمل الحلوى ومرآة صغيرة، وبعض القروش وربما اقلام تلوين···ثم تكبر الحقيبة ويصبح ثمنها أغلى وتتحول من القماش والقش الى الجلد وتحمل محسنات الأنوثة من أحمر الشفاه والعطر وأحمر الخدود ودفتر الشيكات وبطاقات الائتمان· وهنا حقائب للبنات، بسيطة، كلاسيكية، أنيقة، وحيوية، مرهفة بألوان نضرة، تجمع بين الأناقة والطفولة، واسعة من الداخل، وصلبة من الخارج تناسب الصغيرات وتخطف الإبصار لجمال القش وقماش التول المستخدم في صناعتها و زينتها· حقائب العيد جأت بأشكال مبتكرة ورائعة وألوان غنية متنوعة، وخامات ثرية تناسب إطلالة وذوق البنات· كما جاءت بأحجام صغيرة وأشكال مبهرة، يغمرها الخرز والفصوص، والريش، لكل منها طريقة نسج وحياكة مختلفة عن الاخرى· هذه الحقائب تصنع يدويا، وأسعارها تتراوح ما بين (200ـ 300) درهم، وهي تجسيد للأناقة والرقي· مصنوعة من القش وعملية، وخارجة عن المألوف، وتمنحها التفاصيل والالوان العصرية نفحة من الإثارة· هذه الحقائب الشبيهة بالسلال تحيكها الأيادي الماهرة، وهي من إنتاج إيطالي··· وهي أجمل هدية قد تحصل عليها صغيرة في العيد· لمزيد من المعلومات: الطفل السعيد ـ الخالدية 6323266/02
المصدر: 0
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©