الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

يسرا: «شربات لوز» سيحقق جماهيرية عريضة على شاشة أبوظبي

يسرا: «شربات لوز» سيحقق جماهيرية عريضة على شاشة أبوظبي
5 أغسطس 2012
يسرا حالة فنية وإنسانية متفردة يعشقها جمهورها وينتظرها على الشاشة الصغيرة من العام للعام لذلك فهي حريصة على اختياراتها من أجل إرضاء هذا الجمهور ومع كل شخصية جديدة تقدمها تفاجئ الجمهور بشكل جديد، وهذه الأيام وطوال شهر رمضان تطل على الجمهور الخليجي من خلال قناة أبوظبي الأولى بمسلسلها الرمضاني «شربات لوز» الذي تقدم فيه دورا جديدا يضاف لرصيدها الفني. محمد قناوي (القاهرة) – تقول يسرا، عن اختيار قناة أبوظبي الأولى لها لتكون إحدى نجمات الدراما على شاشتها الرمضانية: تربطني بالإمارات وشعبها علاقة قوية جداً ولدي جمهور عريض هناك يستقبلني بحفاوة مع كل زيارة لي سواء لدبي أو لأبوظبي لذلك سعدت بعرض مسلسلي «شربات لوز» على قناة أبوظبي الأول والتي تعتبر من اهم القنوات في منطقة الخليج ولها جمهورها العريض وبالتالي سوف يحقق المسلسل نسبة مشاهدة عالية. بنت بلد وعن ملامح الشخصية التي تلعبها قالت: أقدم شخصية «الست شربات» وهي اسم على مسمى فهي سيدة من طراز خاص تتمتع بخفة ظل وروح مرحة، وهي بسيطة وجميلة، نشيطة وذكية، تتمكن من التعامل مع كل الطبقات والشخصيات، بنت بلد بمعنى الكلمة، تحب الخير لمن حولها وفي نفس الوقت لا تتنازل عن حقها وتضحي بكل شيء من أجل من تحبهم.. «وشربات» أو «شوشتا» تعيش في حارة شعبية تعتز بنفسها ولا يستطيع أحد أن يجرح كرامتها ويقلل من شأنها، حيث تتزوج وتغتني وتتحمل مسؤولية أخواتها وأمها. وعن الذي جذبها لمسلسل «شربات لوز» قالت يسرا لأنني وقعت في عشق شخصية «شربات» وهي امرأة مطلقة وتعمل خياطة، ولديها شقيقان يمثلان نقطة الضعف في حياتها، فهي تحمل الكثير من الواقع وبها تناقضات كثيرة، لكنها تتسق جميعها مع ظروف نشأتها الاجتماعية في بيئة شعبية وبسيطة حيث نجدها في بعض الأحيان شرسة في التعامل مع الآخرين والذين يمثلون تهديدا مباشرا لها، ولكنها أيضا طيبة وتتعامل بعطف مع أخويها اللذين يصغرانها في السن وتعتبر نفسها مسؤولة عنهما. وعن التعامل مع شخصية بهذه المفردات والبعيدة عن شخصيتها الحقيقية قالت يسرا: قبل بدء التصوير قمت بتحضيرات وجلسات عديدة مع مصممة الأزياء، المسؤولة عن الأزياء والإكسسوارات بالمسلسل وهي التي رسمت لي شخصية «شربات» بخلاف جلساتي مع هاني البحيري الذي قام بتصميم فساتين الفرح في المسلسل وأيضا هو من قام بـ»الديفيليه». «نادية أنزحة» تختلف وأشارت يسرا الى أن شربات، وبالرغم من الهموم التي تحملها على عاتقها، فإنها تشعر براحة كبيرة، وتشعر من حولها أيضا بالراحة، وتضفي البهجة على المكان الذى تتواجد فيه. وأكدت يسرا أن شخصية «شربات» مختلفة عن شخصية «نادية أنزحة» خاصة أن شخصية شربات لها مفرداتها المختلفة والتى كتبها السيناريست تامر حبيب، حيث أوضحت أن تامر كتب شخصية شربات لوز بحرفية شديدة جدا وأنها كانت تعتقد أن الشخصية سهلة ولكن عندما تمعنت في السيناريو وجدتها صعبة وتحتاج إلى مجهود كبير. وقالت: شربات تختلف عن نادية من حيث المرحلة العمرية والصفات الشخصية، فنادية كانت سهلة الطبع بمعنى أنها تستطيع أن تكون سيدة مجتمع وسيدة أعمال أي تستطيع أن تغير طبعها الشعبي، لكن شربات رغم وصولها لمكانة سيدة مجتمع فإنها تحتفظ بلكنتها وطبعها وذلك من الصعوبات التي تواجهني في الشخصية لدرجة أنني كررت أول مشاهدي 24 مرة بسبب لكنتها وأسلوبها الخاص. ونفت يسرا قيام السيناريست تامر حبيب بتعديل في السيناريو ليتماشى مع الأحداث السياسية التي تعيشها مصر الفترة الحالية وقالت: السيناريو الذي كتبه السيناريست تامر حبيب من العام الماضي لم نجر أي تعديلات عليه وحرصت على أن يكون المسلسل منفصلا تماماً عن الأحداث السياسية من حولنا، وهذا كان متعمداً لأن أحداثه تدور في إطار اجتماعي بسيط يشعر المشاهد بأنه يرى نفسه داخل الحدوتة لهذا سوف يحبه الناس جداً. كوميديا الموقف وعن شعورها بالقلق من تقديم شخصية كوميدية في الدراما قالت: كنت أشعر بالقلق قليلاً ولكن عندما دخلت عمق الشخصية وجدت أن شربات مزيج من أشياء وملامح كثيرة وهذا يجعلها خفيفة الظل، وتظهر خفة دمها في المواقف التي تمر بها وتتعامل معها، فهي كوميدية ولكن بمنطق كوميديا الموقف وليس الإفيهات، فهناك فنانون يجيدون ابتداع إفيهات في الحوار والاحداث وهذا لن أقدمه لأنني لا أجيده، ولكن الموقف هو مصدر الضحك. وعن تعاونها مع سمير غانم للمرة الأولى على شاشة التلفزيون قالت يسرا: عملت معه من قبل في فيلم «ألف بوسة وبوسة» ومشاركة سمير غانم في المسلسل إضافة بمعنى الكلمة لأي عمل فني فهو نجم كبير وقادر على أداء الأدوار بشكل يميزه عن غيره لأنه فنان لن يتكرر وأنا سعيدة بالتعاون معه في مسلسل «شربات لوز» ومتأكدة أن الجمهور سيكون سعيداً، خاصة أنه يقدم دورا مفاجأة بشكل كبير وسمير في «شربات لوز» تعرض لتعب وإرهاق شديدين في هذا الدور لأن دوره مختلف تماماً عن أدواره السابقة، حيث إن الشخصية فرضت عليه الخروج عن حالة الكوميديا التي يتميز بها. وعن التعاون مع المخرج خالد مرعي قالت: تجربتي معه رائعة جدا وخالد شخصية خجولة ومهذبة وراقية لدرجة أنه في بعض الأحيان عندما أخطأ في شيء ويتطلب المشهد إعادة يقول إنه سيعيد لهدف ما هو يريده أو خطأ من عنده، وبصراحة خالد جميل من الجانب الشخصي والمهني أيضا. وعن تأثير غيابها عن شاشة رمضان الماضي قالت: الظروف التي كانت تمر بها مصر العام الماضي دفعتنا لتأجيل المسلسل وفي نفس الوقت الظروف الأمنية جعلت فكرة التصوير صعبة لذلك غبت العام الماضي مضطرة ودائما أتمنى أن أتواجد وسط الجمهور كل عام بعمل مميز. الدراما التركية وعن رؤيتها للمنافسة خلال شهر رمضان قالت: بالطبع أفكر في المنافسة وأحب الاطمئنان على كل من حولي، ولكني أشعر في نفس الوقت بسعادة كبيرة نتيجة لغزارة الإنتاج وعودة النجوم الكبار لشاشة التلفزيون بأعمال مميزة، وهذا سيثري الشاشة. وقالت يسرا إنها غير مقتنعة بالآراء التي تجزم بأن الدراما التركية قد هزمت نظيرتها المصرية بالضربة القاضية، وتفوقت عليها كثيرا وسحبت البساط منها ببناء قاعدة كبيرة من المشاهدين والذين باتوا ينتظرون أي عمل تركي جديد بلهفة وتشوق، وأكدت أن الظروف تختلف بين الاثنين وهناك العديد من الظروف بين البلدين والمقارنة ليست عادلة. وإذا فعلنا مثل الدراما التركية فسوف يتركنا المشاهد وينصرف عن أعمالنا. وعن تقييمها لتجربتها السينمائية مع شركة «السبكي» للإنتاج قالت: تجربة ناجحة وتليق بمكانتي الفنية فقد قدمت شيئا جديدا عن أدواري السابقة بفيلم «جيم أوفر»، حيث قدمت أغنية شعبية كانت لها وظيفة داخل سياق الفيلم وليست مجرد إقحام بلا داع والدليل على نجاحها أنها انتشرت وأيضا الدليل على نجاح تجربتي مع السبكي أن الفيلم حقق إيرادات عالية. واضافت: نجاح «جيم أوفر» ليس مجرد كلام ولكن الإيرادات والأرقام هي التي تؤكد أنه أنعش شباك التذاكر.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©