بدا تأثير الجهد المزدوج الذي يقوم به الغرب لإطاحة الزعيم الليبي معمر القذافي واضحاً هذا الأسبوع في طرابلس حيث وجد الأطباء صعوبة في علاج الليبيين الذين أصيبوا بجروح في الضربات الجوية الأخيرة التي شنها حلف شمال الأطلسي وسط نقص شديد في الكهرباء والإمدادات الطبية.
وقال حسن موسى كبير أطباء مستشفى طرابلس المركزي إن “الأطباء اضطروا إلى ابتكار وسائل علاج عفوية للمصابين بجروح خطيرة”، بسبب نقص إمدادات الأوكسجين وغيره من المستلزمات الضرورية. وأضاف أن ذلك نتيجة لـ6 أشهر من عقوبات الأمم المتحدة على ليبيا. وقال “نحن أطباء لكننا غير قادرين على إنقاذ الناس. أين الأوكسجين؟ أين لوازم المختبرات والكهرباء والتبريد؟” مضيفا “نسأل الله أن يضع نهاية لهذا الكابوس”.
وتسمع أصوات المعدات في وحدة العناية المركزة بالمستشفى في الوقت الذي يقدم فيه الأطباء الرعاية للمرضى الذين يقولون إنهم أصيبوا في الضربات الجوية لحلف شمال الأطلسي هذا الأسبوع.