أهدى سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، الفوز بذهبية بطولة العالم للقدرة، إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وإلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، وإلى إخوانهما أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات.
وأكد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، أن «الإمارات هي البطل المتوج لبطولة العالم للقدرة، وهذا الإنجاز يضاف إلى سجل دولة الإمارات المرصع بالإنجازات في رياضة الفروسية».
وأضاف سموه قائلاً: «سباق نورماندي يعتبر من أصعب السباقات، ليس فقط بسبب ظروف الطقس المتقلب أثناء السباق، بل حتى الأرضية كانت فيها صعوبة كبيرة، لدرجة أنه ساورني الشك في إكمال السباق بسبب صعوبته، إلا أن انسحاب عدد من فرسان الإمارات، دفعني لإكمال السباق، خاصة أن مركزي كان جيداً، وأسير في المقدمة، وكنت أدعو الله أن يوفقني في إكمال السباق للمحافظة على المركز الأول، والحمد لله تحقق ذلك، ليكون الفوز هدية لدولة الإمارات».
وتابع سموه: «جميع مراحل السباق صعبة، ولا يمكن تمييز مرحلة على الأخرى، ولكن المهم أنك عندما تشارك في سباقات عالمية، لا تمثل نفسك، بل تمثل شعباً كاملاً ودولة، والشعور بحجم هذه المسؤولية يقود للتغلب على الصعوبات مهما كانت، والحمد لله الذي وفقنا في تحقيق هذا الفوز الذي أعتبره فوزاً لدولة الإمارات في المقام الأول»، وقال سموه «لست بطل العالم للقدرة، بل الإمارات هي التي تحمل لقب بطل العالم».
جاء ذلك خلال عودة سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم إلى أرض الدولة بحفظ الله ورعايته صباح أمس، متوجاً بلقب بطولة العالم للقدرة، بعد انتزاعه لقب ذهبية الفردي في السباق الذي أقيم في مقاطعة نورماندي الفرنسية، ضمن بطولة العالم لألعاب الفروسية نورماندي 2014، وبمشاركة 173 فارساً وفارسة يمثلون 47 دولة من مختلف أنحاء العالم.
وكان سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي، يرافقه سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس هيئة دبي للطيران المدني رئيس مؤسسة مطارات دبي، في مقدمة مستقبلي سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، وفريق دولة الإمارات للفروسية المشارك في بطولة العالم لألعاب الفروسية نورماندي 2014، وذلك في مطار دبي الدولي.
كما كان في الاستقبال الشيخ أحمد بن محمد بن حشر آل مكتوم، ومعالي عبدالرحمن بن محمد العويس وزير الصحة نائب رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية رئيس المكتب التنفيذي، والمستشار عصام عيسى الحميدان النائب العام لإمارة دبي، ومطر الطاير رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي لهيئة الطرق والمواصلات بدبي نائب رئيس مجلس دبي الرياضي، واللواء خميس مطر المزينة القائد العام لشرطة دبي، واللواء محمد أحمد المري مدير الإدارة العام للإقامة وشؤون الأجانب بدبي، وسعيد محمد الطاير عضو مجلس الإدارة المنتدب والرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، والمهندس عيسى الميدور مدير عام هيئة الصحة بدبي، وهلال المري مدير عام دائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي، ويوسف السركال رئيس اتحاد كرة القدم، كما حضر إبراهيم عبدالملك الأمين العام للهيئة العامة للشباب والرياضة، ومحمد الكمالي أمين عام اللجنة الأولمبية الوطنية، وعدد كبير من الشخصيات الرياضية والمسؤولين الذين حرصوا على الوجود مبكراً إلى قاعة المطار لاستقبال البطل العالمي الذي رفع علم الدولة عالياً، ومعه فريق الدولة المشارك في البطولة، إلى جانب حشد من القيادات الرياضية والشبابية في الدولة، وزهرات وبراعم عدد من مدارس الدولة الذين اصطفوا على أرض المطار، ونثروا الورود على رؤوس الفرسان الذين تقدمهم الفارس سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم بطل العالم للقدرة.
العويس:نموذج إماراتي أمام العالم
أكد معالي عبد الرحمن العويس وزير الصحة نائب رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية رئيس المكتب التنفيذي أن الأنظار تتجه إلى استقبال بطل العالم في القدرة، ونموذج إماراتي يحتذى به أمام شباب الإمارات والعالم العربي والإسلامي، وما تحقق تأكيد على مقولة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي بأن فرسان الإمارات رقم صعب، وإنجازات الإمارات رقم صعب.
أضاف أن الاستقبال له معانٍ كثيرة، في مقدمتها أنه يتواكب مع بدء أول يوم لمجموعة من شباب الإمارات لتأدية الخدمة العسكرية، وهو ما يؤكد المقولة بأن شباب الإمارات رقم صعب، وقادرون على تحقيق كل ما نتمناه، مشيراً إلى أن الإمارات شجعت الكثير من الرياضات، وعلى سبيل المثال رياضة الجو جيتسو، وكان دولتنا من السباقين في هذه الرياضة، لأنها بالفعل لعبة متميزة، وأيضاً سباقات القدرة، والتي تمثل رياضة تراثية، ورغم ذلك أسهمت الإمارات بشكل كبير في دعمه وتشجع هذه الرياضة، وأصبحنا الآن نرى تميزاً عالمياً، وحرص دولة عالمية كبيرة على المشاركة، والإمارات حريصة دائماً بقيادتنا وشبابها أن تضع نموذجا للشباب الرياضي، ولا يوجد نموذج أفضل من فوز سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ببطولة العالم للقدرة.
(دبي- الاتحاد)
أحمد بن حشر:أطالب بانضمام سباقات القدرة إلى «الأولمبياد»
قال الشيخ أحمد بن حشر آل مكتوم، إن إنجاز بطولة العالم للقدرة لم يأت من فراغ، بل من مجد إلى مجد، وامتداد لما حققه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الذي عودنا على المركز الأول ورقم واحد، والحقيقة أننا كنا متعطشين للفوز بالمركز الأول، ونحن مقبلون على المشاركة في دورة الألعاب الآسيوية، ولن يرضي قيادة وشعب الإمارات إلا الذهب، ولعل ما حققه سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، يعد أكبر حافز لكل الرياضيين.
وأضاف أن وجود سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم في الساحة الرياضية، يعطي دافعاً معنوياً كبيراً لكل الرياضيين، خاصة إذا كان مسؤولاً، ونحن محظوظون بهذه القيادة الموجودة معنا في الساحة الرياضية، وتقبل بالخسارة وتطمح للفوز، وتحفزنا على صناعة الإنجازات، بل تسابقنا إلى منصات التتويج.
وأضاف: كنت أتمنى أن تتحول بطولة العالم للقدرة إلى رياضة أولمبية، طالما أن هذا العدد الكبير من الدول يشارك فيها، فمن الطبيعي أن يكون لها وجود في الأولمبياد، ولابد أن يتم رفع ملف كامل إلى اللجنة الأولمبية الدولية، لترشيح هذه اللعبة للانضمام إلى الأولمبياد، وإذا كنا نطمح في ميدالية ذهبية أو أي ميدالية ملونة في الأولمبياد، ستكون في الفروسية وبالتحديد في هذه الرياضة التي يتألق فيها فرسان الإمارات.
وأشار إلى أن ملف انضمام سباقات القدرة إلى الأولمبياد يحتاج إلى اهتمام، متمنياً أن يدعم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، الملف في اللجنة الأولمبية الدولية، لإدراج هذه الرياضة في الأولمبياد ونحقق منها ميداليات للإمارات.
وأوضح أن سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، لم يصل إلى العالمية بين يوم وليلة، بل شارك في العديد من البطولات المحلية، وانسحب من سباقات وخسر في سباقات أخرى، إلا أنه ثابر، حتى وصل إلى العالمية والميدالية الذهبية ليست حافزا بقدر ما هي مسيرة هذا الفارس، حتى وصل إلى هذا المستوى، ومشكلة الرياضة الإماراتية أن الرياضيين لديهم نظرة قصيرة المدى، وعندما نخسر نلجأ إلى الأعذار، وإذا كان قادتنا يقبلون بالخسارة، ويثابرون للفوز، والتضحية لابد أن تكون حتى الرمق الأخير.
(دبي - الاتحاد)
الكمالي:حمدان بن محمد رمز لكل الرياضيين
قال محمد الكمالي أمين عام اللجنة الأولمبية الوطنية، إن إنجاز سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي تاريخي، لأنه يتحقق للبطولة الثانية على التوالي، وتحتفظ الإمارات بالصدارة في سباقات القدرة على مستوى العالم، وهو ترسيخ لمقولة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أن فرسان الإمارات رقم صعب، وهو ما يحسب لرياضة الإمارات، خاصة أن سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم اعتاد أن يترك بصمة في كل البطولات التي يشارك فيها، وبالطبع هذه الإنجازات تندرك تحت مدرسة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، القائد الرئيسي للفريق، وتوجيهات سموه.
وأضاف: نبارك للشعب الإمارات على الإنجاز بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، ولا نقول بداية بل استمرارية لنجاحات وإنجازات جديدة في المستقبل، وهو ما يمثل دافع لكل الرياضيين بالدولة، وهم يمثلون الإمارات في المحافل الخارجية، وأن يحققوا نتائج إيجابية.
وأشار إلى أن الإنجاز كبير، وله رد فعل عالمي، وهناك مقومات كثيرة في هذا النجاح منها التخطيط الجيد والجهد المبذول والمثابرة، وعوامل أخرى كثيرة انتهت إلى الصدارة، وأعتقد أن سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم رمز لكل الرياضيين، وعليهم أن يتعلموا منه، ويحققون إنجازات للدولة.
وأوضح أن سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم لديه الكثير من المسؤوليات، ورغم ذلك كان يواظب على التدريبات، ولديه برنامج يسير عليه، ويلتزم فيه، ولم يتوقف عن التدريبات بعكس بعض الرياضيين، الذين يتوقفون عن التدريبات لأي ظرف، ولكن البطل الآن مثال حي أمام رياضيينا، وننتظر ردة فعل الرياضيين.
(دبي- الاتحاد)
الطاير:الإمارات تقود العالم في القدرة
أشار مطر الطاير نائب رئيس مجلس دبي الرياضي إلى أن فوز سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ببطولة مونديال العالم للقدرة، يعد إنجازاً رائعاً جديد للرياضة الإماراتية، وسمو ولي عهد دبي يسير على نهج والده، لا يكتفي بدعم القطاع الرياضي فحسب، إنما يقدم النموذج لأبناء الوطن، ويشكل الحافز لهم لرفع علم الإمارات عالياً، في جميع المحافل الدولية، وبالتالي يجد الشباب دائماً القدوة، ويسيرون على النهج، وفوز سمو ولي عهد دبي ببطولتين عالميتين في عام واحد، هو نجاح يوافق أهله، وهو إنجاز لا يستطيع تحقيقه إلا فارس، تدرب تحت يد القائد الوالد المعلم فارس العرب الذي يأبى إلا أن يكون هو وأبناؤه، وشعب الإمارات كله في المركز الأول دائماً، حيث إن سموه هو أفضل مثال يقتدي به الرياضيون في العمل والمثابرة، والحرص على الفوز بأعلى المراتب في شتى المجالات.
وأضاف: أصبح فرسان الإمارات، خصوصاً صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، في صدارة فرسان العالم برياضة القدرة، وباتت الألقاب ثمرة طبيعية لحجم الجهد الذي يبذل في هذه الرياضة، وذلك على مستوى الممارسة، وعلى مستوى الدعم المتواصل، وأيضاً على مستوى سلالات الخيول، وانتقاء الأفضل منها في كل سباق.
وقال: «سعداء بهذه الإنجاز وفخورين أن الإمارات أصبحت تقود العالم في رياضة القدرة في مختلف المسابقات الدولية، وأن أصحاب السمو الشيوخ في الوقت الذي يقدمون فيه النموذج الذي يحتذى به بتحقيق الإنجازات والمكتسبات للوطن وأبنائه، إلا أنهم في الوقت نفسه يحققون الإنجازات الرياضية، التي تكشف عن مدى أهمية الرياضة لدى القيادة الرشيدة وحرصهم على جعلها نهجاً للحياة».
(دبي - الاتحاد)
عبدالملك:حافز قبل الألعاب الآسيوية
أكد إبراهيم عبدالملك الأمين العام للهيئة العامة للشباب والرياضة أن سمو ولي عهد دبي يمثل قدرة رائدة للشباب الإماراتي، ومثلاً أعلى لكل الرياضيين، خاصة أنه حقق العديد من الإنجازات السابقة، ويسعى دائماً لأن يحقق المركز الأول، ويجهز مجموعة من الرياضيين الشباب، نعول عليهم في تحقيق الإنجازات الرياضية في المستقبل، ونبارك للقيادة السياسية وشعب الإمارات.
ونتمنى من جميع رياضيينا أن ينظروا إلى ما قدمه سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي رئيس مجلس دبي الرياضي، وكيف نطبق عناصر التفوق العالمية، ويتعلموا كيف وصل إلى المجد ومتطلبات تحقيق الإنجاز، ورفع علم الدولة خارجياً، ونتمنى أن ينعكس ذلك على كل الرياضيين في دورة الألعاب الآسيوية المقبلة.
(دبي - الاتحاد)
حارب:رياضتنا تسير بخطى ثابتة نحو العالمية
أعرب سعيد حارب رئيس اتحاد الرياضات البحرية نائب رئيس نادي دبي الدولي للرياضات البحرية عن سعادته الكبيرة بالإنجاز الكبير، وقال: «ما تحقق يؤكد أن رياضتنا تسير بخطى ثابتة نحو العالمية، وأن الإنجازات لم تكن قاصرة على فئة معينة، بل من مختلف الرياضات، والإنجاز الأكبر الذي يأتي من خلال قادتنا والمسؤولين عن الرياضة، ويقودون المسيرة ويحققون الإنجازات، ويصلون بالدولة إلى العالمية، وتأكيدا على أن رياضتنا بخير.
وأضاف أن الخطوة الأولى هي المشاركة في البطولات، وبعد ذلك تتحول المشاركة إلى نتائج إيجابية، والصعود إلى منصة التتويج ونحن سعداء كرياضيين بهذا التتويج، لأنه نجاح عالمي ودافع كبير في المستقبل، ودفع عجلة الرياضة إلى الأمام، ولدينا استحقاقات كثيرة مقبلة.
(دبي-الاتحاد)
ابن مرخان:الرياضي الشامل
قال سيف بن مرخان الكتبي مدير مكتب سمو ولي عهد دبي، إن سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، يعد الرياضي الشامل، ومثلا أعلى للشباب على مستوى الدولة والوطن العربي، وهذا ليس بغريب عليه، لأن دوره كبير في الرياضة ودعم الرياضيين، وله إنجازات سابقة في رياضة الخيول، وحجم الإنجاز الذي تحقق يأتي من خلال العدد الكبير المشارك من الفرسان من 47 دولة.
وأضاف أن الإنجازات التي تحققت في الفترة الأخيرة، تكشف الطفرة الكبيرة التي تشهدها رياضتنا، وما شهدناه من بطولات عالمية، في سكاي دايف دبي، واستضافة الإمارات لبطولة العالم للقفز بالمظلات والإنجازات على مستوى الرياضات البحرية.
وتظهر بصمات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، القريب من الرياضيين ويعرف ما يحتاجون إليه، وكيف يشجعهم، والطموحات المقبلة أكبر.
(دبي - الاتحاد)
المري:دولتنا رائدة في رياضة الفروسية
أكد اللواء محمد أحمد المري مدير الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي، أن الإنجاز الذي تحقق ليس بغريب على دولة الإمارات، أو على سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، لأن هذه البطولات وسباقات القدرة تحديداً أصبحنا لا ننظر فيها فقط للمركز الأول، كما هو الحال في جميع المحافل الأخرى، بل هي رسالة تثبت أن الإمارات دولة رائدة في رياضة الفروسية في العالم، كما أن الفوز يؤكد أن الإمارات دولة بطولات وإنجازات، ودولة تحققت فيها كل طموحات المواطن والمقيم معاً، ونشكر القيادة على هذا الإنجاز الذي تحقق بفضل التوجيهات الكريمة والدعم اللا محدود لقيادتنا الرشيدة.
وأضاف: تشجيع قيادتنا الرشيدة لممارسة رياضة الفروسية عموماً، وسباقات القدرة على وجه الخصوص، دليل على أنها رياضة أبطال وتحد، وخصوصية سباقات القدرة نابعة من طبيعة السباقات، ونحن نتحدث عن سباق بالساعات الطوال، وعلى صهوة جواد، وظروف طبيعية مختلفة، كل هذه العوامل تحتاج لقوة تحمل خاصة وقوة إرادة وقوة شجاعة، وليس باستطاعة أي فارس مواصلة السباق على صهوة جواد، وشاهدنا وتابعنا الانسحابات التي حدثت أثناء السباقات، وهذا كله يعطي الإنجاز طعمه الخاص، ولا شك أن مشاركة دول كثيرة في السباق فيه مفخرة أيضاً لدولة الإمارات التي كان لها الدور الرائد والبارز في انتشار سباقات القدرة في العالم.
وتوقع اللواء المري استمرار صدارة فرسان الإمارات لسباقات القدرة على مستوى العالم، رغم تزايد الدول المشاركة ومشاركة أعداد كبيرة من الفرسان كل مرة، بفضل الدعم والتشجيع الذي تجده الفروسية من أصحاب السمو الشيوخ.
(دبي- الاتحاد)
الورود واليولة في الاستقبال
شهد الاستقبال وجود زهرات وبراعم عدد من مدارس الدولة الذين اصطفوا على أرض المطار، ونثروا الورود على رؤوس الفرسان الذين تقدمهم الفارس سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم بطل العالم للقدرة، كما قدم عدد من الأطفال رقصة اليولة على أنغام الموسيقي ضمن احتفالية الاستقبال.
(دبي- الاتحاد)
برقية تهنئة من اتحاد ألعاب القوى
بعث اتحاد ألعاب القوى ببرقية تهنئة إلى سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، بمناسبة فوزه بالمركز الأول، وتتويجه بالميدالية الذهبية في بطولة العالم لألعاب الفروسية في الفردي، في السباق الذي أقيم في مقاطعة نورماندي الفرنسية، ضمن بطولة العالم لألعاب الفروسية نورماندي 2014، وبمشاركة 173 فارساً وفارسة يمثلون 47 دولة من مختلف أنحاء العالم.
وقال المستشار أحمد الكمالي عضو مجلس إدارة الاتحاد الدولي لألعاب القوى رئيس اتحاد ألعاب القوى في برقية التهنئة إن هذا الإنجاز هو وسام على صدورنا وصدور الأجيال المتعاقبة من شبابنا، وهو مبعث فخر واعتزاز، أن يحصد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الصدارة في السباق.
(دبي - الاتحاد)
عدد اليوم
