لندن (رويترز) - يلقي رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون كلمة طال انتظارها عن خططه إزاء عضوية بريطانيا في الاتحاد الأوروبي هذا الأسبوع. وبعد تكهنات على مدى أشهر تقرر أن يلقي كاميرون كلمته يوم الجمعة في هولندا التي تأجلت بسبب أزمة رهائن احتجزوا في محطة للغاز بالجزائر وكان منهم بريطانيون.
وقال وزير الخارجية البريطاني وليام هيج لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) أمس «هذا سيحدث في الأسبوع القادم. سنعلن عن الموعد والمكان بشكل دقيق الإثنين». وفي الكلمة من المتوقع أن يتحدث كاميرون عن خططه إزاء عضوية بريطانيا في الاتحاد الأوروبي الذي يضم 27 دولة، وأن يعد بإجراء استفتاء شعبي على أي اتفاق يتوصل إليه. وتظهر مقتطفات من الكلمة المزمعة والتي نشرت قبل قرار تأجيلها أن كاميرون سيقول إن بريطانيا ستبتعد عن الاتحاد الأوروبي وإن المشروع الأوروبي سيفشل ما لم يتعامل الاتحاد مع ثلاث مشكلات كبرى. وحددت المقتطفات هذه المشكلات في أزمة ديون منطقة اليورو وتراجع كل من القدرة على التنافس والتأييد الشعبي. ويقول البعض إن استفتاء على عضوية بريطانيا في الاتحاد الأوروبي سيكون مقامرة غير محسوبة بمستقبل البلاد الاقتصادي ومكانها في العالم. وهم يتهمون كاميرون بخوض مجازفة كبيرة لتهدئة المتشددين المتشككين في جدوى الاندماج مع أوروبا داخل حزب المحافظين الذي ينتمي له.
عدد اليوم
