«دار الزين» في وداع «المونديال»

معتصم عبدالله (العين) أسدلت مباراتا الوداد البيضاوي المغربي وأوراوا ريد الياباني على المركز الخامس، وجريميو البرازيلي ونظيره باتشوكا المكسيكي في أولى مباريات الدور نصف النهائي، أمس الأول، الستار على مباريات التحفة المعمارية استاد هزاع بن زايد، لتودع مدينة العين فرق مونديال الأندية بالإمارات 2017، حيث شد جريميو البرازيلي الرحال إلى العاصمة أبوظبي، تأهباً لخوض مباراة النهائي الأول في تاريخه مساء السبت على استاد مدينة زايد الرياضة، في حين يستعد باتشوكا المكسيكي لخوض مباراة المركز الثالث على ذات الملعب في المباراة الأولى. وخطف استاد هزاع بن زايد، ومدينة العين الأضواء على مدار أسبوع كامل منذ انطلاقة البطولة الأربعاء الماضي، بعدما احتضنت «دار الزين» المدينة الهادئة كل فرق المونديال باستثناء ريال مدريد «حامل اللقب» وبطل أوروبا، والذي خاض مباراته الأولى أمس بالعاصمة أبوظبي، في انتظار مواجهتي اليوم الأخير على ملعب مدينة زايد الرياضية. واستقبلت أضواء الملعب الأحدث على مستوى الإمارات، والحاصل على جائزة أفضل ملعب في العالم 2014، جمهور مونديال الأندية خلال حفل الافتتاح المبسط والذي دشن انطلاقة البطولة الأربعاء الماضي، قبل احتضانه مواجهة الافتتاح التي جمعت الجزيرة «بطل الإمارات» وأوكلاند سيتي في الدور الأول. وأقيمت بنهاية مباراتي الأمس بين الوداد وأوراوا ريد على المركز الخامس، وجريميو وباتشوكا في الدور نصف النهائي، ثلاث مباريات على استاد هزاع بن زايد، والذي كان شاهداً على فوز الجزيرة في مواجهة الافتتاح أمام أوكلاند سيتي، وحظيت 6 من أصل 7 أندية تشارك في مونديال الإمارات 2017 باللعب على «تحفة العين»، ممثلة في الجزيرة «الإمارات»، أوكلاند سيتي «نيوزيلندا»، الوداد البيضاوي «المغربي»، أوراوا ريد «اليابان»، جريميو «البرازيل»، باتشوكا «المكسيك». وبدا الملعب الذي يتسع لنحو 25.000 مشجع، بمثابة «الفأل الحسن» للجزيرة الذي نجح في تحقيق أفضل مشاركة للأندية الإماراتية في مونديال الأندية، بعدما استهل مشواره من العين بالفوز على أوكلاند سيتي 1-0، في الوقت الذي حقق فيه جريميو البرازيلي أبرز إنجازاته «حتى الآن» بالتأهل الأول في تاريخه إلى نهائي المونديال، حينما تخطى منافسه باتشوكا بهدف في الأشواط الإضافية، من ذات الملعب مدفوعاً بدعم أكثر من 6 آلاف من أنصاره. ونال استاد هزاع بن زايد إشادة من كافة الفرق المشاركة في المونديال، كما نال التنظيم استحسان الجميع على المستويات الرسمية والجماهيرية كافة.