الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

الاستخدام الطويل لحبوب منع الحمل ما يزال مثار جدل

الاستخدام الطويل لحبوب منع الحمل ما يزال مثار جدل
23 يناير 2012
يمكن لمعظم النساء في سن الإنجاب تناوُل حبوب منع الحمل ما دامت لديهن الرغبة في عدم الحمل والإنجاب إلى أن تصل الواحدة منهن إلى سن انقطاع الطمث، وما دامت تتمتع بصحة جيدة ولا تُدخن. وهذا الأمر ينطبق على جميع أنواع حبوب منع الحمل، بما فيها الحبوب ذات المفعول المزدوج وحبوب منع الحمل التي تحتوي فقط على البروجستين. وعلى الرغم من أن الأطباء يوصون بعض النساء بعدم تناول حبوب منع الحمل، بمن فيهن النساء البالغات 35 سنةً فما فوق أو المدخنات، أو أولئك المصابات بأمراض معينة مثل اضطرابات تخثر الدم أو ارتفاع ضغط الدم الخارج عن السيطرة. هذا علاوةً على تحريم بعض حبوب منع الحمل على النساء في فترة الإرضاع. ومنذ سنوات خلت، كان يُعتقَد أن الاستخدام الطويل لحبوب منع الحمل من شأنه التأثير على قدرة بعض النساء في الإخصاب والإنجاب، لكنه ثبت مؤخراً أن هذا الاعتقاد عار عن الصواب. وفي السابق أيضاً، دأب الأطباء على نُصح النساء بأخذ فترة استراحة ظرفية والتوقف خلالها عن تناوُل حبوب منع الحمل، لكن هذا النوع من الاستراحة ليس له أي فوائد مُثبتة علمياً، بل إنه قد يرفع مخاطر حدوث الحمل غير المخطط له أو غير المرغوب فيه. ويرى بعض الباحثين أن الاستخدام الطويل لحبوب منع الحمل يرفع مخاطر الإصابة ببعض أنواع السرطان مثل سرطان الرحم وسرطان الكبد. بيْد أن استخدام حبوب منع الحمل يُقلل أيضاً من أنواع سرطان أخرى من قبيل سرطان المبيض وسرطان بطانة الرحم. وعلى الرغم من تعدد البحوث التي تناولت موضوع آثار حبوب منع الحمل، فإن مخاطرها على مستوى التسبب في الإصابة بسرطان الثدي غير واضحة. فبعض الدراسات يشير إلى أن أقراص منع الحمل تزيد بقدر طفيف مخاطر الإصابة بسرطان الثدي، لكنه يستطرد ويقول إنه بعد عشر سنوات أو أكثر من التوقف عن تناول المرأة لهذه الحبوب تعود مخاطر الإصابة بسرطان الثدي لديها إلى المستوى نفسه كما لو أنها لم تتناول قط أقراصاً لمنع الحمل. وتُشير دراسات أخرى في الوقت نفسه إلى أنه لا توجد أي علاقة بين حبوب منع الحمل والإصابة بسرطان الثدي. عن «واشنطن بوست»
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©