الأسهم اليابانية تكسر حاجز الـ10 آلاف نقطة

أنهت الأسهم اليابانية أمس على أقل مستوياتها خلال شهرين لتهبط دون حدود الـ10 الآف نقطة، فيما ارتددت الأسهم الأوروبية للتراجع خلال التعاملات المبكرة. وفي بورصة طوكيو، هبط مؤشر “نيكي” القياسي للأسهم اليابانية 1,1% ليغلق على أدنى مستوى في شهرين إذ تضررت أسهم مصدرين مثل “سوني كورب” من جراء ارتفاع الين في حين استمر تراجع ثقة المستثمرين بسبب القلق بشأن المشاكل المالية في أوروبا. وانخفض سهم “كيرين هولدنجز” لإنتاج البيرة أكثر من سبعة بالمئة بعد أن قالت الشركة إنها تخلت عن خطة مع سنتوري للبيرة لإقامة واحدة من أكبر شركات المشروبات والأغذية في العالم بسبب خلافات بشأن قواعد الحوكمة وحصص الاندماج. وفقد مؤشر “نيكي” 105,27 نقطة ليغلق على 99512,82 نقطة في أول إغلاق دون عشرة آلاف نقطة منذ العاشر من ديسمبر 2009. وتراجع مؤشر “توبكس” الأوسع نطاقاً بنسبة 1% ليغلق على 883,1 نقطة. تحولت الأسهم الأوروبية إلى الانخفاض في المعاملات الصباحية أمس مع تراجع أسهم البنوك بفعل استمرار المخاوف بشأن مشاكل الديون السيادية في منطقة اليورو مما ألقى بظلاله على انتعاش أسهم شركات التعدين. وانخفض مؤشر “يوروفرست” لأسهم كبرى الشركات الأوروبية 0,3 بالمئة إلى 969,21 نقطة بعد أن ارتفع إلى 981,71 نقطة في وقت سابق. وقال مانوج لادوا متعامل كبير من أي تي اكس كابيتال “إنه استمرار لما شهدناه الأسبوع الماضي ومخاوف بشأن احتمال انتقاله لأسواق أخرى”. وسجلت الأسهم الأوروبية أقل مستوياتها في ثلاثة أسابيع الأسبوع الماضي بفعل مخاوف بشأن مشاكل الديون في اليونان واحتمال امتدادها إلى دول أخرى في منطقة اليورو. وانخفضت أسهم باركليز وسوسيتيه جنرال وبي.ان.بي باريبا وكومرتسبنك بين 0,2 و0,7 بالمئة. وتراجعت أسهم البنوك اليونانية أربعة بالمئة إذ هبط سهم بنك اليونان الوطني 4,3 بالمئة في حين هوى سهم بنك بيريوس 4,5 بالمئة. وقال مانوس هاتزيداكس المحلل لدى بيجاسوس سيكيوريتز “لا يركز المستثمرون على الأساسيات الآن ولكن على الوضع المالي لليونان”. وقال كوين دو لويس الاقتصادي لدى كيه.بي.سي سكيوريتيز “إنه ارتداد فني، ما زال هناك بعض الأشخاص الذين يعتقدون أن هذا وقت جيد للشراء. ولا تستطيع أن تنسى أن الكثيرين فاتتهم موجة الانتعاش”.وحاول وزراء المالية الأوروبيون في بداية الأسبوع الحالي طمأنة نظرائهم في مجموعة السبع بأن أزمة الديون في منطقة اليورو تحت السيطرة. وقالوا إنهم سيعملون على ضمان التزام اليونان بخطط خفض عجز ميزانيتها.