السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

جيتس: «قلب القاعدة» على الحدود الأفغانية-الباكستانية

جيتس: «قلب القاعدة» على الحدود الأفغانية-الباكستانية
10 نوفمبر 2010 00:25
أعلن وزير الدفاع الأميركي روبرت جيتس في ماليزيا أمس، أن “قلب القاعدة” لا يزال عند منطقة الحدود الأفغانية الباكستانية رغم أن نفوذها يمتد إلى شبه الجزيرة العربية وشمال أفريقيا، مبيناً أن زعماء التنظيم الإرهابي يواصلون التحرك خارج المنطقة الحدودية “فهم يقدمون المشورة ويحددون الأولويات ويمنحون الشرعية لفروع “القاعدة” التي تنشط في مناطق أخرى. وأضاف جيتس أن الولايات المتحدة يمكنها الاعتماد على حلفاء أقوياء لمكافحة “القاعدة” من ضمنهم فرنسا وماليزيا البلد ذي الغالبية المسلمة. وقال “لسنا نحارب وحدنا. لدينا بعض الدول وهم أصدقاء أوفياء يرون أن من مصلحتهم الشخصية مكافحة الإرهاب؛ ولذلك أنا واثق أنه ستتوافر لدينا السبل والقدرة على مواصلة هذه المعركة”. وتابع “عندما نعاين الوضع في المغرب العربي، نرى أن فرنسا ملتزمة بشكل كبير وعندما نتحدث عن آسيا فإنها إحدى المناطق التي تتعاون فيها الولايات المتحدة مع ماليزيا. لسنا نخوض الحرب وحدنا”. ويزور جيتس ماليزيا في إطار جولة على المنطقة لتعزيز العلاقات العسكرية. من جانبها، أفادت محطة التلفزيون الكندية “سي بي سي” الليلة قبل الماضية، بأن أوتاوا قد تبقي حتى ألف جندي في أفغانستان بعد انسحاب كتيبتها في 2011، في مهمة تأهيل قد تمتد حتى 2014. ومن أصل هذا الرقم، سوف يتولى 750 جندياً تأهيل قوات أفغانية على أن يتولى الآخرون أمنهم، حسب ما قالت “سي بي سي” التي أوضحت أنها استقت أرقامها من مصدر حكومي. وستكون مهمتهم خارج مناطق القتال في ولاية قندهار، حيث تنتشر حالياً القوات الكندية المؤلفة من حوالي 3 آلاف رجل والذين سيبدأون بالانسحاب اعتباراً من الصيف المقبل. ورداً على سؤال للمحطة، رفض ديمتري سوداس المتحدث باسم رئيس الحكومة ستيفن هاربر تأكيد رقم ألف جندي، ولكن دون أن ينفي مباشرة الأمر، مؤكداً أنه يرفض أي تكهن حول هذه المسألة. والأحد الماضي، أعلن وزر الدفاع الكندي بيتر ماكاي خلال منتدى حول الأمن في هاليفاكس أن أوتاوا “تدرس” إمكانية ترك عسكريين في أفغانستان لتأهيل زملائهم الأفغان. وتتعرض كندا لضغوط أميركية وحلفاء آخرين في حلف شمال الأطلسي “الناتو” لتمديد مهمتها القتالية هناك والتي قتل فيها أكثر من 150 جندياً كندياً. ميدانياً، لقي جنديان تابعان للقوات الدولية التي يقودها حلف الناتو، حتفهما في حادثين منفصلين شرق وجنوب أفغانستان، فيما قتل حاكم مقاطعة شرق البلاد إثر انفجار قنبلة. وأعلنت قوة المساعدة الأمنية الدولية “إيساف” أن أحد جنودها لقى حتفه إثر انفجار قنبلة كانت مزروعة على جانب طريق جنوب أفغانستان أمس، فيما قتل الجندي الآخر بهجوم للمتمردين شرق البلاد أمس الأول. ولم يفصح الجيش عن جنسيه الجنديين ولا مكان وقوع الهجمات. وينتمى أغلب قوات “الناتو” جنوب أفغانستان، للقوات الأميركية والبريطانية والكندية، كما تتمركز قوات أميركية شرق البلاد. وتفيد إحصائيات موقع “آي كاجوالتيز” المعني بإحصاء الخسائر البشرية في صفوف قوات التحالف بأفغانستان، بأن 629 جندياً قتلوا منذ مطلع العام الحالي ليصبح الأكثر دموية منذ 2001. وبدوره، قال روح الله سامون المتحدث باسم حاكم إقليم باكتيا، إن علي آباد حاكم مقاطعة شيواك بالإقليم الواقع شرق أفغانستان كان يقود سيارته متجهاً لعمله عندما اصطدمت المركبة بقنبلة كانت مزروعة على جانب الطريق، مما أدى إلى مقتله. وأعلن ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم “طالبان”، مسؤولية الحركة عن التفجير. من جهته، أعلن شرف الدين مجيدي المتحدث باسم حاكم إقليم بادجيس الواقع شمال غرب أفغانستان، أن 9 مدنيين بينهم نساء وأطفال أصيبوا أمس، عندما انفجرت قنبلة في دراجة بخارية أمام مقر الشرطة في الإقليم. وفي إقليم قندز شمال البلاد، قتل 4 من أفراد ميليشيا موالية. وبالتوازي، اعتقلت القوات الأفغانية والدولية 4 مشتبه بهم في مطار كابول أمس الأول، وذلك بعد إعادة طائرة مدينة كانوا على متنها، أقلعت في طريقها إلى السعودية. وأُعيدت الطائرة إثر معلومات استخبارية أفادت بأن المشتبهين الأربعة كان بينهم مسؤول كبير في حركة حقاني المرتبطة بـ”القاعدة” في القتال ضد القوات الدولية والأفغانية.
المصدر: عواصم
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©