سيدات العين يشدن بخطوات الدولة لمكافحة التسول

أشادت مواطنات من مدينة العين شاركن في لقاء رمضاني عقد مساء أمس بالخطوات التي اتخذتها الدولة لمكافحة ظاهرة التسول التي تؤرق المجتمع.وقالت فاطمة الظاهري، إن شهر رمضان المبارك يشهد عادة تزايد ظاهرة التسول، في المواقع المهمة والأسواق والمراكز التجارية، رغم الجهود الحثيثة التي تبذلها الجهات المسؤولة لملاحقة المتسولين والمتسولات الذين يسيئون إلى المظهر الحضاري للمدينة بشكل خاص وللدولة بشكل عام. وأكدت أن التعاون بين المجتمع والسلطات الرسمية المعنية سيسهم في القضاء على ظاهرة التسول في كافة مناطق الدولة، مشيدة بالجهود التي تبذلها الجهات المختصة للحد من انتشار هذه الظاهرة في جميع أنحاء البلاد. من جانبها أكدت عائشة ناصر “موظفة”، أن السلوك غير الحضاري الذي يتبعه المتسولون، أصبح يسبب العديد من المضايقات لرواد المراكز التجارية والأسواق في العين، إضافة إلى قيامهم بمضايقة المصلين أمام المساجد، داعية إلى التعاون للقضاء على هذه الظاهرة السلبية. وقالت مريم محمد الشامسي، إن ارتداء بعض المتسولين والمتسولات من مختلف الجنسيات الزي الوطني، يمثل نوعاً من الإساءة والتشويه لمجتمع الإمارات، مطالبة بتكثيف الوعي لمكافحة ظاهرة التسول ومنع هؤلاء من ممارسة هذه السلوكيات غير الحضارية وخاصة أمام المساجد والمحلات التجارية، لافتة إلى قيام بعض المتسولين باستخدام أطفالهم لجذب تعاطف الناس معهم وهو ما يتطلب الحرص والحذر من جانب الجميع. بدورها أشارت شمسة النيادي إلى أنه وعلى الرغم من التحذيرات التي تصدرها الجهات المعنية لمنع ممارسة هذا السلوك، فإن الكثير من المتسولين والمتسولات يلاحقون المواطنين والمقيمين من مكان إلى آخر، ويقومون بمضايقتهم بطلب النقود بحجة ادعاء المرض أو غيرها من الحجج الكاذبة. من جانبها حذرت ريم مبارك من خطورة الممارسات غير السوية التي يمارسها المتسولون والتي تشوه المنظر العام لمدينة العين، مشيدة بحرص واهتمام المسؤولين بالدولة بمتابعة هذه الظاهرة الدخيلة على مجتمع الإمارات، ومراقبتها، حفاظاً على القيم الحميدة للمجتمع.